فوائد الصدقة
فوائد الصدقة لا تعد ولا تحصى فهي تجارة مع الله عز وجل، الصدقة تعد باب من أبواب الخير والفلاح في الدنيا والآخرة، وهي الطريق إلى الفوز برضا الله جل جلاله، والصدقة هي تطهير القلب من الذنوب وتزكية النفس، من أعظم شعائر الدين وتعكس مدى إيمان العبد ورغبته في التقرب إلى الله تعالى، وكلما حرص عليها المؤمن كلما أثبت إيمانه ومحبته لله تعالى، وفوائد الصدقة تجلب الخير والرزق والسعادة والطمأنينة إلى قلب المتصدق.
فوائد الصدقة
- الصدقة تستطيع إطفاء غضب الله تعالى، والذي ينشأ نتيجة معصية الله تعالى والصدقة تكون بنية بذل سبب يساعد في دفع غضب الرب عن العبد ونيل رضاه.
- الصدقة تطفئ الخطيئة وتمحو الذنب من سجل أعمال المسلم، وتبدل السيئات بالحسنات.
- دفع وقوع البلاء على المتصدق، فالدنيا دار ابتلاء ودار المحن لذا الصدقة تدفع عن المسلم تلك المحن والابتلاءات.
- الصدقة ترقق القلوب وتحي الضمير وتصفي النفس، وتلين القلب وتجعل الإنسان المتصدق يشعر بحاجة الفقير ومعاناته، وكلما كان المؤمن رقيق القلب أصبح أقرب إلى رحمة الله ونيل رضوانه ومغفرته.
- تنقي النفس وتهذبها، وتمحي الضغائن والحقد من القلب والعقل، لأن المتصدق يؤمن بأحقية الفقراء والمساكين والمحتاجين في في نيل جزء من رزقه، وإن الرزق من عند الله تعالى يهب به من يشاء.
- الصدقة هي أداة فعالة لتحقيق التكافل الإجتماعي في المجتمع الإسلامي، ومحو الفقر والجهل، وهذا بتنافس المسلمين فيما بينهم في بذل العطاء والصدقات، حتى تسود معاني الرحمة والتكافل، فلا تجد مسكين محتاج، ولا تجد فقير مهمل، لذا بفضل الصدقة يكن المجتمع الإسلامي كالبنيان المرصوص.
- الصدقة علاج للأمراض التي تهاجم الجسم، وعلاج للنفوس من الآفات والشرور.
- يوم القيامة يدخل من باب الصدقات كل متصدق منفق لوجه الله تعالى من ماله.
ما هي أنواع الصدقات
الصدقة لها نوعان رئيسيان وهو صدقة النافلة، والثاني الصدقة المفروضة بمعنى الزكاة الواجبة، صدقة النافلة لتأديتها يجب الإحسان وتقديم الأموال كمساعدات شخصية بعيدا عن الزكاة من أجل مساعدة الفقراء والمساكين، بينما النوع الثاني فيشترط لها شروط معينة حتى ينطبق عليها مسمى الزكاة.
النوع الأول: صدقة النافلة
هي عبارة عن بذل مجهود وعطاء، والتطوع للقيام بالأعمال الخيرية ومساعدة الأخرين ليس لغرض معين، بل لوجه الله تعالى، والإبتسامة في وجه أخيك المسلم هي تعريف آخر إلى صدقة النافلة وكل عمل خيري يتفرع من ذلك النوع من الصدقات.
النوع الثاني: الزكاة الواجبة
الزكاة الواجبة هي من تحل البركة والتوفيق في حياة المسلم المؤمن وتجلب معها النماء والزيادة والصلاح والفلاح، وتلك المعاني تم كان معظمها معنى للزكاة في القرأن الكريم، وسميت الزكاة لأنها تزكي النفس وتطهر المال، وتزيده، بالإضافة إلى ذلك تطهر النفس من الكفر والشرك والفسق والظلم والأخلاق الغير حميدة، والنفاق، وحتى ينطبق عليها زكاة يجب أن تتوفر بها بعض الشروط وهي:
- وجوب البلوغ: وهنا المقصود أن الزكاة لا تفرض على الصبي، والصلاة والصوم أيضا غير مكلف بأدائهم حتى البلوغ.
- دين الإسلام: الزكاة ركن من أركان الإسلام لذا وجبت على المسلم فهي من العبادات، ولا تقبل من غير المسلم.
- العقل: المقصود هنا وجوب تحلي المسلم بالعقل، لذا هي غير واجبة على المجنون إلا إن رد إليه عقله.
- الملك: يجب على مطلع الزكاة أن ينفقها من ما يملك من ماله الخاص، ولا يصح خروجها من أموال شخص أخر.
- الحرية.
- النماء.
- الحول.
تابعوا
