ونحن الان بالذكرى السنوية الرابعة لوفاة ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نرفع اكفنا إلى السماء ندعو رب العزة والجلال أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويحشره بأعلى عليين ويصب ع قبره الضياء والنور والسرور وجميع موتى المسلمين والمسلمات .

ملك القلوب يدعوكم لا تنسوني من دعائكم:
إحدى كلماته الرقيقة التي لمست القوب وأدمعت العيون، هذا الملك الذي أحبه شعبه، الملك الصالح رجل اليوم والبارحة الذي سعى لنهضة الوطن وحمايته من جميع أعدائه ولملم أطياف الشعب وظللها برعايته، سعى للإعمار والتقدم العلمي ومواكبة العصر لم يتوقف يومًا عن إمداد الأشقاء العرب بالمشورة أو المساعدات المالية كانت أعماله الخيرية تسبقه في أي مكان بالوطن العرب، كان يخطو خطوات جادة وهادفة عرف بذكائه ودهائه وحكمته في الوقوف ضد من يتربصون بوطننا الغالي.ورحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، صباح 23 يناير 2015 ،والذي يوافق الثالث من ربيع الآخر 1436 هـ، بعد أن وافته المنية في تمام الساعة الواحدة صباحاً، وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- البيعة.

شاركها.