7 فنادق راقية تحت تصرف “الصحة” ومبنى الـ 70 عامًا جاهز دعمًا للوزارة

وضع رجال أعمال في العاصمة المقدسة، 7 فنادق من الفئة الراقية تحت تصرف الجهات الصحية، وهدف المستثمرون المنتسبون لغرفة مكة المكرمة بذلك لاتخاذها كمناطق عزل للمصابين بفيروس كورونا الجديد، أو حسب احتياج السلطات الصحية، وذلك ضمن حزمة من المبادرات التي تقودها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة في إطار الحراك الكبير الذي ينتظم المملكة لمكافحة الجائحة. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي، أن الغرفة تقود مجموعة مبادرات تشكل انسجامًا مع الملحمة الكبرى التي تشهدها المملكة بمختلف القطاعات، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، معتبرًا أن ذلك ترابطًا ليس بالغريب على هذه البلاد المباركة لمكافحة الأوبئة.

وقال: إن “غرفة مكة المكرمة وضعت مبنى الـ 70 عامًا تحت تصرف وزارة الصحة، هذا فضلاً عن مبادرة الغرفة بحملة أطلقتها لتقديم خدمات وتخفيضات لرجال الأمن والممارسين الصحيين بمكة المكرمة، بالتعاون مع الشركات والمؤسسات والمحلات التجارية، تقديرًا لجهودهم في هذه الفترة الدقيقة التي يمر بها العالم”. وأشار رئيس غرفة مكة المكرمة، إلى أن الغرفة تعمل بكامل قوتها أون لاين؛ لتقديم الخدمات والمبادرات اللازمة، وتعمل في توافق تام لخدمة قطاع الأعمال ومع حملات خدمة المجتمع عبر الأوسمة التي تطلق عبر منصة تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. وفي ذات الإطار، قامت بتوزيع استبيان لمنتسبيها بغرض حصر التحديات التي تواجه القطاع الخاص في مكة المكرمة، جراء تداعيات جائحة كورونا.

وأوضح أمين عام غرفة مكة المكرمة المكلف المهندس عصمت عبدالكريم معتوق، أن الاستبيان يهدف إلى قراءة تحديات واحتياجات القطاع الخاص خلال أزمة جائحة كورونا العالمية، والآثار السلبية التي لحقت بالمنشآت جراء التدابير الاحترازية، حتى تتمكن الجهات ذات العلاقة بالتوصية لوضع الحلول المناسبة لها تعزيزًا لمسيرة التنمية. ولفت إلى قيادة الغرفة حراكًا يستهدف قطاع الأعمال والمجتمع، من خلال مجموعة من الرسائل الموجهة بعناية، والمصممة خصيصًا لتعزيز الوعي الصحي، واتباع الإرشادات التي تطلقها السلطات الصحية، التي تدعو لالتزام العزل المنزلي والعناية بالنظافة ومنع الاختلاط، وعدم الخروج إلا عند الضرورة. وأعلن أن موظفي الغرفة يقدمون خدماتهم الإلكترونية لقطاع الأعمال والمستفيدين على مدار الساعة على أكمل وجه، مبينًا أن الغرفة بادرت في المساهمة بالتحفيز المادي والمعنوي والاجتماعي والتوعوي في هذه الفترة، مثمنًا استجابة رجال وسيدات الأعمال في الاستجابة لنداء الواجب والمشاركة في حزمة من الخصومات لصالح رجال الأمن ومنسوبي القطاع الصحي بمكة المكرمة.

زر الذهاب إلى الأعلى