7 طرق للوقاية من مرض السكري

هناك الكثير من الطرق التي تساعد في الوقاية من مرض السكري في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الطرق الطبيعية للوقاية من داء السكري

مرض السّكر

يترأسُ مرضُ السّكر لائحةَ الأمراض المنتشرة والمتعارَف عليها، والذي يعبّر بوضوح عن خللٍ في البنكرياس، وإفرازه لهرمون الإنسولين في الدّم، وينتشرُ هذا المرض بين فئاتٍ واسعة من النّاس، وتختلفُ أعراضه باختلاف درجة الإصابة به، وتجاوب الجسد للمرض، ونظام الحياة المختلف من شخصٍ إلى آخر، ولكن بشكلٍ عامّ تعتبرُ أعراض مرض السّكر شائعةً ومألوفةً لدى مختلف المصابين. تتفاوتُ درجة خطورة مرضِ السكّر بشكلٍ عامّ، لكنْ يمكنُ السّيطرة على هذا المرض طالما تمّ تشخيصُ أعراضِه بطريقة سليمة، وتمّ اكتشافه مبكّراً، وعلمَ المريض بذلك، ليعي ويهتمّ بنفسه. وتظهر أعراضُ السكّر بشكل متفاوت بين المرضى صغار السّن، ومَن يقابلهم من كبار السّن، ويكون الاختلاف واضحاً أيضاً بين مريض السّكر الذّكر والمريضة الأنثى؛ فاختلاف الجنس عامل ٌمهمٌّ لظهور أعراض السّكر وتباينها.

أعراض السّكر بشكلٍ عامّ:

– فقدان وخسارة الوزن بشكل كبير.
– حاجة المريض بالسكّر للتبوّل بشكلٍ كبير ودائم؛ فلا يستطيع الاستغناء عن بيت الخلاء لفترة طويلة.
– شرب كميّاتٍ كبيرة من الماء، فيصبح الماء رفيقه أينما حلّ.
– تدهور نظر مريض السّكر كثيراً؛ حيث يصعب عليه رؤية الأشياء بوضوح. ظهور بعض الالتهابات على جلد مرضى السّكر، وحدوث التهاباتٍ أخرى كالتهاب الأذن الوسطى، والتهاب في الأصبع وحول الأظافر، والتهاب في اللثّة، والتهاب في المرارة، وغيرها الكثير.
– الإصابة بالعصبيّة الشّديدة وكثرة التوتّر.
– عدم التّركيز والتشتّت لدى الأطفال المصابين بمرض السّكر.
– هناك أعراضٌ غريبة يمرّ بها مصاب مريض السّكر، وهي شغفُه الشّديد، وحبّه لتناول الحلويّات كثيراً، وإن كان من قبل الإصابة ليس من محبّي السّكريات، وليس مدمناً عليها.
– تعرّض المرأة المصابة بمرض السكّر لحكّة قويّة مزعجة في جهازها التناسليّ.
– تعرّض الأطفال المصابين بمرض السّكر للقيء الشديد، والذي يؤدّي إلى الجفاف الحادّ.
– إصابة الأطفال المرضى بالسّكر بتشنّجات قويّة، والتي تضرّ بهم كثيراً.
– تعرّض مريض السّكر للدّوخة في كثير من الأحيان.
– تعرّض مرضى السّكر من كبار السّن للزّيادة في الوزن بشكل كبير.
– تعرّض مرضى السكّر بنسبةٍ أكبر من باقي النّاس لأمراض تصلّب الشّرايين، والجلطات والذّبحات الصدريّة، وأمراض الكلى، والزّائدة.
– تأثّر الرّئتين بشكل كبير، والإحساس بالألم الشّديد فيهما، وحدوث ما يُسمّى بالدّرن الرّئويّ.
– التّسبّب بخطورة كبيرة في فترة الحمل لدى المرأة؛ إذ يمكنُ أن يسبّب في بعض الحالات الإجهاض، أو يتسبّب في وفاة الجنين داخل أحشائها، أو يعمل على إحداث التشوّهات في الجنين.
– تأثّر الرّغبة الجنسيّة عند مصابي السّكر، خاصةً عند الرّجال.
– تأثّر الإحساس لدى مرضى السكّر؛ فيفقدهم الشّعور بأطرافهم، ويحدث آلاماً فيها، ويشعرون أحياناً ببرودتها، وأحياناً أخرى بحرارتها، وأحياناً يفقدُهم الإحساس بها تماماً.
-ظهور الدّمامل بكثرةٍ يعدّ من أعراض مرض السّكر.
– تناوب حدوث الإسهال والإمساك لمريض السّكر.

أهم الخطوات الصحية التي يجب إتباعها للوقاية من داء السكري :

1- يجب مراقبة الوزن بشكل مستمر : يجب مراقبة الوزن من وقت للآخر ،لذلك لابد من ممارسة الرياضة بشكل منتظم ، لما لها من فوائد ليس فقط في المحافظة على الوزن ، ولكن تعمل على حرق السعرات الحرارية والحفاظ على صحة الجسم أيضا. لابد من الانتباه إلى كمية الطعام التي تتناولها ،وتكون متيقظا دائما لما يقوله له جسمك عن وزنك .وينصح أيضا بضرورة شرب كوب من الماء قبل تناول الوجبات بنصف ساعة.

2- المحافظة على رطوبة الجسم : لا يستطيع جسم الإنسان في بعض الأحيان معرفة الفرق بين الجوع والعطش ،لذا لابد من الحفاظ على نسبة الماء داخله ومراعاة ترطيبه بدلا من الاعتماد على الطعام لاستمداد الماء اللازم منه.عند تناول الماء بكثرة ،لا يطوق الجسم تناول الأطعمة السكرية.

3- تناول الخضروات بكثرة : عندما تجلس لتناول وجبتك ، ابدأ أولا بتناول كمية من الخضروات ثم تناول باقي الأطعمة بعد ذلك .هذه الطريقة تساعدك على تهيئة جسمك للشعور بالشبع ، وتناول كمية أقل من الأطعمة بعد ذلك .

4- الابتعاد عن مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام : فلا يجب أن تجلس لتناول الطعام أمام التلفاز ،حتى لا تأكل كميات إضافية تضر جسمك , مشاركة التحلية مع شخص آخر يحافظ على مستوى الجلوكوز في الدم ويقلل كمية السعرات الحرارية المستهلكة.

5- تناول القرفة : تعمل القرفة على الحفاظ على مستوى السكر في الدم ،لذا لابد من إضافتها لطعامك اليومي .

6- الابتعاد عن التوتر : لابد من البعد عن الضغط النفسي والتوتر والقلق ، حيث وجد أن الضغط النفسي من العوامل الأساسية التي تسبب التعرض للإصابة بالسكر .

7-النوم المنتظم : لابد من أخد القسط الكافي من النوم .حيث أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين لا ينامون بالقدر الكافي يوميا هم أكثر عرضة للإصابة بالسكر .

على النقيض الآخر هناك بعض العادات السيئة التي يجب أن نتجنبها حتى لا نصاب بداء السكري :

1-المشروبات المليئة بالسكر : معظم الكميات الزائدة من السعرات الحرارية تتسلل إلى النظام الغذائي من خلال المشروبات المضاف إليها الكثير من السكر مثل العصائر والمشروبات الغازية، لذلك لابد من تجنبها حتى لا نكون عرضة للإصابة بمرض السكري .

2- عدم تنظيم الوجبات في مواعيد محددة : هل لديك عادة تفويت تناول الوجبات ؟ إذا كنت ممن يقومون بهذه العادة فعليك التفكير مجددا ،لأنها تساهم في التعرض لمشكلة الإصابة بداء السكري .وكذلك تفويت الوجبات يؤثر على مستوى السكر في الدم .

3- نقص الألياف : الاعتماد على النشويات فقط دون الألياف يزيد فرص الإصابة بداء السكري .لذا لابد من تغيير هذه العادة وضرورة إضافة الأطعمة الغنية بالألياف المفيدة لوجباتنا اليومية.

4- تناول وجبات خفيفة ليلا : يسبب الشعور بالملل والقلق إلى تناول المزيد من السعرات الحرارية ليلا .تؤدي هذه العادة إلى التعرض لمرض السكر .

5- الأطعمة الغنية بالنشويات : يعتبر تناول الأطعمة الغنية بالنشويات مثل الخبز الأبيض والأرز ،من العادات السيئة التي تسبب التذبذب في مستويات سكر الدم والإصابة بداء السكر على المدى الطويل .

أخطار مرض السّكر

في مرض السّكر من النّوع الأوّل، يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويتلفها، بدلاً من مهاجمة وتدمير الجراثيم والفيروسات الضّارة، كما يفعل في الحالات الطبيعيّة عادةً. ونتيجةً لذلك يبقى الجسم مع كمّية قليلة من الإنسولين، أو دون إنسولين على الإطلاق. وفي هذه الحالة، يتجمّع السّكر ويتراكم في الدّورة الدمويّة، بدلاً من أن يتوزّعَ على الخلايا المختلفة في الجسم. وليس معروفاً حتى الآن ماهيّة المسبّب العينيّ الحقيقيّ لمرض السّكر من النّوع الأوّل، ولكن يبدو أنّ التّاريخ العائليّ يلعب على الأرجح دوراً مهمّاً. فخطر الإصابة بمرض السّكري من النّوع الأوّل يزداد لدى الأشخاص الذين يعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السّكر. عند المصابين بمقدّمات السّكر (التي قد تتفاقم وتتحوّل إلى السّكر من النّوع الثّاني)، والسّكر من النّوع الثّاني، تقاومُ الخلايا تأثير عمل الإنسولين، بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمّية كافية من الإنسولين للتغلّب على هذه المقاومة. في هذه الحالات، يتجمّع السّكر ويتراكم في الدّورة الدّموية، بدلاً من أن يتوزّع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم.

العناية الشخصية للمريض عدة أمور منها السيطرة على السكر:

– يجب على المريض أن يكون دائماً مستعد وملتزم في سيطرته على نسبة السكر بشكل دائم.

– القيام بفحص سنوي شامل: يجب على مريض السكر القيام بفحص شامل كل عام، لإمكانية السيطرة على أي مرض ظاهر، أو إذا تطور المرض.

– الاهتمام بالنظر جيدا: وذلك لأم مريض السكر، معرض لقلة تركيز العين وتراجع البصر، فيجب أن تقوم بفحص عينيك بشكل مستمر.

– قُم بزيارة طبيب الأسنان بشكل شهري: وذلك لأن أمرض اللثة والفم تنتشر عن المصابين بمرض السكر، فيجب أن تهتم بصحة فمك جيدا.

– حافظ على قدمك: وذلك لأن مريض بالسكر، معرض إلى إصابة أعصاب قدمه، فقد يُصاب بجرح في قدمه من دون أن يشعر بأي ألم، فيجب الاعتناء بالقدم جيدا وأخذ نصائح الطبيب المختص.

– يجب الإقلاع عن التدخين: لأن بالتدخين يكون مريض السكر معرض بشكل كبير لأمراض القلب السكتة الدماغية.

-عليك تناول الأسبرين يوميا: حيث أن تناول الأسبيرين يوميا يقلل من نسبة الإصابة بالسكتة القلبية إلى 600%.

– احذر من الضغوط العصبية: لأن أي ضغط عصبي قد يؤدي بالشخص المصاب غلى تناول أطعمة غير صحية تؤثر بشكل كبير على نسبة السكر في الدم بشكل سلبي.

زر الذهاب إلى الأعلى