لتربيه الطفل تربية قيمة وصحيحة في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الطرق والفنون للتعامل مع الاطفال بشكل صحيح وتربوي

6 طرق فنية للتعامل مع الاطفال

فئة الأطفال

فئة الأطفال هي الفئة الأكثر حساسيّةً من بين الفئات العمرية المختلفة لما يدور حولها؛ فالطفل ما زال في مرحلة النمو الجسدي والنفسي، لذلك فإنّ أي سلوكٍ يتم التعامل معه به سينعكس بطريقةٍ ايجابيةٍ أو سلبيةٍ عليه. إنّ التعامل مع الأطفال يحتاج إلى العِلم والدراية من أجل إنشاء طفلٍ سويٍّ يستطيع العيش بالمجتمع والنهوض به نحو مستقبلٍ مشرقٍ ينهض بالأمة كاملها، فالّذي يتم غرسه في الطفل سينشأ عليه، ومستقبل الأمة يعتمد على هؤلاء الأطفال الذين سيُصبحون شباباً.

فن التعامل مع الاطفال

  • تعليم الطفل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والإيمان بكل ما جاء بهما؛ فهما يحتويان على مكارم الأخلاق وحسن السلوك، وتعليمه بأنّ هناك يوماً للحِساب لذلك لا بد من القيام بالأعمال الصالحة للدخول إلى الجنة، وإذا كان الطفل ما زال صغيراً فمن المحبّب أن يتم ذكر الجنة له فقط وعدم تخويفه من النار لأنّ مداركه في هذه الفترة لا تستوعب النار وإنما يجب تحبيبه بأعمال الخير.

6 طرق فنية للتعامل مع الاطفال

  • الابتعاد عن تأنيب الطفل عندما يرتكب أي خطأ أمام رفقائه وإنّما محاولة استخدام الأسلوب المناسِب، لأن ذلك قد يؤثِّر في نفسية الطفل ويجعله انعزالياً، كما أنَّ الأطفال المحيطين قد يستغلون هذه الأوقات لمضايقة الطفل، وفي نفس الوقت يجب عدم إهماله بحيث يشعر بأنه أمام الناس لن يحصل على عقاب على سلوكياته الخاطئة وبالتالي يستغل هذه النقطة.
  • استخدام أسلوب الحوار ومحاولة شرح الأسباب التي تدفعك لاتخاذ بعض القرارات بحقه، والأهم شرح خطئه له وتبيان ما هو الصواب، وغرس الثقة بأن الخطأ في السلوك وليس فيه هو.

  • تنظيم الوقت؛ بحيث يكون هناك وقت للعب مع الطفل وإعطائه الحب، وهناك وقت للجدية والحزم، كما أنَّ تنظيم الوقت يساعِد الطفل على معرفة أنَّ لكل شيءٍ وقتاً، فليس اللعب هو كل الوقت.

  • فتح المجال أمام الطفل ليلعب ومحاولة انتقاء الألعاب غير الخطيرة والتعليميّة لدمج اللعب مع العِلم. استخدام أسلوب التحفيز عندما يقوم الطفل بأيّ سلوكٍ جيدٍ لمساعدته على غرس مثل هذه السلوكيات داخله.

  • الابتعاد عن استخدام الأسلوب السلبي في التعامل واستخدام المصطلحات السلبية مثل: أنت لا تفهم”، ” أنت غبي” غيرها، فهذا سيولِّد إقناعاً لدى الطفل بأنّ هذه الصفات السلبية فيه ولا يُمكن أن يغيِّرها.

6 طرق فنية للتعامل مع الاطفال

اخطاء شائعة عند تربية الطفل

تخبرين طفلك الكذبة ذاتها:

هل سمعتِ من قبل عن الأم تهدد ابنتها بجارهم العجوز الأصلع حتى تقنعها بتناول الطعام؟ بالتأكيد قد مرت عليكِ هذه التجربة أو سمعتِ بأشياء مشابهة، المشكلة أن الكذب الأبيض قد يجعلك تسيطرين على الوضع بشكل مؤقت، لكن قد تؤرقك تبعاته فى ظروف أخرى! ماذا لو اضطرت الأم أن تركب المصعد مع ابنتها وجارهم الأصلع الذى هو بمثابة وحش الآن في نظر الطفلة؟.. حاولى دائماً أن تخبرى طفلك الحقيقة. مثلاً إذا امتنع عن الذهاب إلي المدرسة، اشرحى له أنكِ أنتِ وأبوه أيضاً لا تحبون الذهاب إلى العمل كثيراً، لكن هناك واجبات فى الحياة يجب على المرئ تأديتها، التعاطف مع الحالة وشعوره بأنكِ تمرين بتجارب مشابهه لتجاربه لها مفعول السحر.

تعودين فى كلامك:

التهديد بدون تنفيذ هو طريقة أكيدة لجعل طفلك يتحداكى ولا يحسن من سلوكه، فى القصة السابقة ظلت ماما تهدد عمر تهديد عام بدون أخذ اجراءات إذا لم يستمع وينفذ الكلام، النتيجة: ترجم عمر تراخى ماما فى تنفيذ وعيدها، بأنه مازال لديه وقت ليستمتع بالتليفزيون حتى ينفذ صبر ماما، الطريقة الصحيحة هو أن تحذرى طفلك بحزم بعواقب عدم الالتزام بكلامك، إذا أصر على تجاهل الأمر، نفذى العقاب المناسب مثل منع التليفزيون طوال فترة بعد الظهر، أو تعطيه وقت مستقطع يقضيه وحده فى غرفته حتى يفكر فى خطأه، فى المرة التالية ذكريه بلطف بالعقاب السابق ونبهيه أنكِ تتوقعين منه أن يتصرف بتهذيب، لأنكِ لا ترجين معاقبته مثل المرة السابقة.

6 طرق فنية للتعامل مع الاطفال

عدم التوافق على أسلوب التهذيب بين الأبوين:

فحينما تتفقين من طفلتك بأن عليها إنهاء واجباتها حتى تأخذينها فى نزهة، فيأتى زوجك لأخذها فى نزهة حتى لو لم تنهى واجباتها، هذا الأسلوب يجعل الأطفال يستغلون الفرص وينفذون ما يريدون بالذهاب للشخص الذى يوافق على طلباتهم على الدوام، وإظهار الشخص الآخر على أنه سيء ولا يحب المرح، سواء هذا التصرف ناجم من الأم أو من الأب، فعلي الطرفين الاتفاق ألا يختلفوا أمام الأطفال، ومن المهم دعم قرارات الطرف الآخر فيما يخص التهذيب، حتى يشعر الأطفال أن الأبوين جبهة واحدة لا يمكن اختراقها، إلا باتباع الملاحظات التى أشار بها الأبوين.

مكافأة الأطفال زيادة عن اللزوم:

«إذا أنهيت غداءك سوف أعطيك قطعة شوكولاتة».. فينهى الطفل الغداء تأملاً فى المكافأة اللذيذة، لكن ماذا ستفعلين إذا ألزمك طفلك عند كل وجبة أن تعطيه مكافأة؟.. وماذا ستفعلين إذا قضم قطعة صغيرة فقط من الساندويتش وأخبرك أنه شبع وفى إنتظار المصاصة؟.. فى العموم الرشوة أو بتعبير ألطف «المكافأة» ليست الطريقة المثالية لتهذيب الطفل، من الأفضل لكِ وله أن تعززى من سلوكياته بأن تخبريه عن مدى فخرك به أنه كان مهذب أثناء زيارة جدته، أو عن مدى خيبة أملك لأنه كسر الزهرية، بالرغم من تحذيره بعدم لمسها، بهذه الطريقة أنتِ تساهمين فى تطور الضمير عند طفلك.

عدم التزامك بالقواعد التى وضعتها بنفسك:

من أكثر الأمثلة شيوعاً أن تقولى لطفلك ألا يكذب، ثم عندما يرد على التليفون تؤشرين له أن يقول أنكِ نائمة، سوف يطالب طفلك وقتها بمعاقبتك بنفس العقاب الذى تحكمين به عليه إذا كذب، عليكِ توخي الحذر بأن تلتزمى أنتِ وزوجك بنفس القواعد التى تلزمان بها طفلكما، لأنه مرآتكما وسياحكى تصرفاتكما حتى لو كانت هذه التصرفات متناقضة مع القواعد الموضوعة بالمنزل.

6 طرق فنية للتعامل مع الاطفال

فقدان أعصابك أمام الطفل:

الصراخ فى وجه طفلك لن ينفع على المدى القصير أو الطويل، الوقت المستقطع مفيد جداً ليس فقط لمعاقبة الطفل، ولكن هو مفيد للأم أيضاً، عندما تشعرين أنكِ على وشك أن تفقدى أعصابك، اذهبى إلي غرفتك، وخذى نفس عميق حتى تستجمعين نفسك وتكونى قادرة على معالجة الموقف بشكل أكثر فاعلية.

الإنتظار طويلاً :

إذا كنتِ فى يوم عالقة فى زحام الطريق مع طفلتك الصغيرة التى لا تكف عن غناء نفس الأغنية لتسلى نفسها، فتأمريها بربط حزام الأمان جيداً، وإلا لن تحكى لها حكاية قبل النوم، لا تجعلى الطفل ينتظر العقاب طويلاً، ففى الأرجح أنه لن يتذكر ما الذى أخطأ به من ساعة، ناهيك إن كان قد ارتكب خطأ منذ وقت أطول، يجب أن يكون التحذير والعقاب فى نفس الوقت الذى تم فيه التصرف الخاطئ من الطفل.

الإسهاب فى الشرح:

الشرح المطول للأطفال لجعلهم يفهمون أن السلوك الجيد هو فى الواقع شيء مفيد لهم، لن يقنع الأطفال بأى حال من الأحوال، حاولى إيصال النقطة للطفل بأقل عدد كلمات ممكنة وبصورة مستقيمة سهلة الاستيعاب مثل «لا تأكل بسكوت قبل الغداء» تكون كافية ووافية.

6 طرق فنية للتعامل مع الاطفال

افضل طرق تربية الأطفال الناجحة :

  1. اتباع النمط المتوازن في التربية : يعتقد البعض أن اصدار الأوامر بشكل متسلط ، والديكتاتورية في التعامل مع الأطفال ، واللجوء في بعض الأحيان للعنف لفرض السيطرة هي الحل الأمثل في التربية والطاعة ، ولكن على العكس تماما فإن هذه الطريقة تؤثر على شخصية الطفل وثقته بنفسه ، وينعكس على تعاملاته وتصرفاته مع الآخرين ، وكذلك التساهل المطلق ليس هو الحل إذ يجعل الطفل لا يحترم القوانين والقواعد ، ولا يلتزم بالأخلاق والعادات المجتمعية ، لكن الحل هو التصرف والتربية المتوازنة ، إذ يجب التعامل باللين والحزم معا ، أي بعد وضع الحدود والممنوعات من التصرفات الخاطئة الغير مرغوب فيها مع تفسير وذكر الأسباب المقنعة .
  • مراقبة الوالدين لتصرفاتهم : أي لا يتفوه الوالدين دائما بالصح والخطأ ، والممنوعات ثم يقوم أي منهما بتلك الأفعال ، لكن لتتفق قواعد التربية وتتجسد واضحة على نصرفاتهم ، فهو المرآة التي يتعلم منها الطفل منذ ولادته وحتى يشب ناضجا .

  • احترام الوالدين لبعضهم البعض : الأب والأم قدوة الأبن لذا يجب أن يحتفظا بالاحترام بينهما مهما كانت الخلافات التي تمر بهم ، والتي قد تمر على أي علاقة زوجية ، ولكن دون تبادل الإهانات والأفاظ الجارحة حتى لا تنعكس بالقلق على شخصية الطفل واحساسه بعدم الأمان ، وفقدان احترامه لوالديه أو كراهيتهم .

  • احترام الطفل أمام الآخرين : من الأخطاء التي قد يقدم عليها الوالدين ذكر مساوئ الطفل وأخطأه أو نقد تصرفاته أمام الآخرين مما يحرج الطفل ، ويهز تكوينه النفسي ، حتى يكبر ضعيف الشخصية يميل للانطواء ، لذا لا يجب اهانة الطفل أمام أحد وخاصة أصدقائه وأقرانه ، وترك العتاب والحساب دون وجود غرباء .

  • التقدير والمكافأة عند النجاح : سواء هذا النجاح دراسي أو في تصرفاته وسلوكياته من المهم تقدير الأبن والاثناء عليه حتى يستمر في هذه السلوكيات ، وتزداد أهميتها لديه ، ولتكن هناك مكافأة تقديرا له وتعبيرا عن نجاحه .

  • 6 طرق فنية للتعامل مع الاطفال

    1. التعود على النقاش والاقناع : تنمية هذا السلوك في شخصية الأبناء ذو فائدة كبيرة على شخصيته وتصرفاته داخل المجتمع ، إذ يتعود على تبادل واحترام آراء الأخرين ، وعدم التسلط والديكتاتورية ، وطالما كانت المناقشة داخل اطار الاحترام وبأسلوب حضاري فليس من العيب أن يقتنع الوالدين بأرآء الأبن .
  • منح الطفل الحرية بعض الشئ : بعد ترسيخ المبادئ الصحيحة في شخصية الأبناء لا مانع من شئ من الحرية في اختيار الأصدقاء ، اختيار الهوايات ، وطريق التعليم ، الملابس وغيرها مع مراقبة من بعد ، وتوجيه إذا لزم الأمر .

  • وضع الثوابت والحدود : غرس هذه النقاط في الطفل منذ الصغر شئ هام ، إذ تكن الوسيلة التي يأمن بها الوالدين عليه ، كما تكن نقطة الخلاف عندما يبتعد الطفل ويحيد عن تلك الثوابت ، فيتعلم بماذا يستطيع التحد ومتى ، وأين يمكنه الخروج ، وأي الأصدقاء يختار ونحوه .

  • الصداقة بين الوالدين والأطفال : هي وسيلة الأمان والتقرب للأطفال ، فطالما نشأت هذه الصداقة واطمأن لها الأبن نراه يلجأ لوالديه أو أحدهما للمشورة ، مما يمكن الوالدين التعرف على كل ما يفعله الأبن والاتجاه الذي يسير فيه ، والتوقيت المناسب للتدخل بالطريقة المناسبة التي تحافظ على هذه الصداقة ، كما أنها حصن من انصراف الأبن للغرباء وطلب النصيحة منهم .

  • الحب والدلال لشخصية سوية : من الآراء التي آرها صائبة حاجة الطفل للشعور بحب والديه والتغبير عن هذا الحب بالكلمات وليس بالإفعال فقط ، إذ قد لا يفهم الطفل في مرحلة سنية معينة معنى التصرفات والغرض العاطفي منها ، والدلال كذلك ينمي أحساسيس الأبناء ويزيد ارتباطهم بالوالدين ، ويبني شخصيات سوية لا تفتقر للحب والحنان وتبحث عنه خارج نطاق الأسرة والتي قد تكون خاطئة في بعض الأحيان .

  • 6 طرق فنية للتعامل مع الاطفال

    شاركها.