من المعروف ان شكل ولون اللسان يدل على صحه الانسان في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الامراض التي يتم اكتشافها من اللسان

اللسان

اللسان عضو هامٌّ جداً وحيوي من أعضاء الجسم، وهو يشكل مرآةً للصحة، ويستطيع الأطباء بالنّظر إلى اللسان معرفة الحالة الصحية بشكلٍ عام، وتشخيص العديد من الأمراض، وذلك من خلال لونه، وشكله العام، والملمس الذي يظهر به سطحه وحركته، فاللون الصحي للسان هو اللون الوردي، وأي تغيرٍ في هذا للون يدل على أن هناك مشكلةً صحيةً ما. ويقول لاأطباء إن أفضل وقتٍ لمعاينة لون اللسان وتشخيص الحالة هو في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ مباشرةً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك عدة عوامل لا علاقة لها بالأمراض تؤثر في لو لون اللسان، مثل تناول بعض أصناف الأطعمة، التي تحتوي على ألوان تعلق في اللسان وتغير لونه، وكذلك ممارسة التدخين الذي يؤثر على لون اللسان، لذلك يجب فحص اللسان وملاحظة لونه الطبيعي تحت نور الشمس، في الضوء الطبيعي خلال النهار، ولا يتم ملاحظة لون اللسان فقط، وإنما ملاحظة شكله، وشكل حليماته، ودرجة الجفاف والرطوبة فيه .

ليست العين وحدها هي المرآة التي تدل على صحة الجسم ، وعلى ما يمر به أو يتعرض له من مشكلات ، فاللسان أيضآ من أهم أعضاء الجسم المسئولة عن التذوق ، وعن الكلام ، لكن أهمية اللسان لا تقف عند هذا الحد ، حيث أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أن اللسان يمكن أن يكون دليلآ على صحة الجسم أو مرضه ، فعند إصابة الجسم بأي مرض فإن اللسان يكون من أول أعضاء الجسم التي تظهر عليها أعراض معينه وتغيرات حتى لو كانت بسيطة ، لكنها قد تكون دليلآ جيدآ على الإصابة بمرض ما ، وقد يساعد اللسان في التشخيص والكشف المبكر عن المرض أيضآ ، فتغير شكل اللسان ، أو تغير حجمه ، أو تغير لونه ، أو حتى تغير حركته ، وإتجاهه ، له العديد من الدلالات الهامة التي لا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال .

أمراض يمكن إكتشافها من اللسان :

يعتبر لون اللسان وتغيره من أهم التغيرات التي يجب الإنتباه لها ، وكل تغير من التغيرات التي تحدث للسان له دلالة تختلف عن غيرها من الدلالات الاخرى .

1 – لون اللسان القرنفلي والوردي :

الاشخاص الذين يكون لون لسانهم الطبيعي هو اللون الوردي ، أو اللون القرنفلي والاحمر ، يدل ذلك لديهم على أن صحتهم جيدة ، أو ان كل شيء لديهم على ما يرام ولا يوجد شيء يدعو للقلق .

2 – اللسان الباهت :

حينما يتغير لون اللسان الاحمر أو الوردي إلى اللون الباهت فإن ذلك يدل على الإصابة بفقر الدم ، حيث أن نقص كرات الدم الحمراء وضعفها يجعل اللسان يفقد لونه الوردي الطبيعي ، كما أن الإصابة ببعض الطفيليات تؤدي إلى إكتساب اللسان للون الباهت .

3 – لون اللسان الأصفر :

دائمآ ما يتم إعتبار لون العين الأصفر دليلآ على وجود مشكلة بالكبد ، وهذه الحقيقة تنطبق أيضآ على لون اللسان ، حيث أن تحول لون اللسان فجأة من لونه الطبيعي وتحوله إلى اللون الأصفر الذي يبدو واضحآ وملحوظآ ، فإنه يدل على الإصابة بأحد أمراض الكبد ، أو أمراض المرارة أيضآ ، كما أن زيادة نسبة الصفراء في الدم تسبب تغير لون اللسان للون الأصفر أيضآ ، وقد يكتسب اللسان كله اللون الأصفر أو تكون أطرافه فقط هي الصفراء .

4 – لون اللسان الاحمر الناري :

إن لون اللسان الطبيعي هو الاحمر الوردي ، أما تغير لون اللسان للأحمر الناري فذلك يعني أن الجسم يعاني من نقص شديد في فيتامين ب ، بالإضافة إلى إحتمال إصابة اللسان بالإلتهابات الموضعية التي تغير من لونه ، كما أن مرض البلاجرا يسبب تغير لون اللسان للأحمر الناري أيضآ .

5 – لون اللسان الأزرق :

يتغير لون اللسان فجأة من اللون الورجي ليصبح باهتآ مائل إلى اللون الأزرق ، ويدل ذلك على إصابة الشخص بنقص في الأكسجين الشديد في الدم ، وقد يكون ذلك دليلآ على الإصابة بأحد أمراض القلب ، أو أمراض خاصة بالجهاز التنفسي ، كالربو ، وأمراض الرئة .

6 – الأسود والأصفر الداكن :

إن لون اللسان الاسود يشير إلى الإلتهابات الفطرية ، أما تحول لون اللسان للون الأصفر الداكن فذلك ينتج من الإفراط في التدخين ، أو كتأثير من تأثيرات أنواع معينة من المضادات الحيوية ، أو نتيجة التعرض للتسمم البولي .

ملمس وحركة اللسان :

يعتبر تغير ملمس سطح اللسان ، أو تغير حركته دليلآ على وجود بعض الأمراض أيضآ ، فإن نعومة اللسان الزائدة تعتبر دليلآ على الأنيميا ، كما يحدث جفاف اللسان نتيجة تسمم البول ، أو الإصابة بالإسهال ، أو نتيجة الإصابة بالحمى ، وإذا كان اللسان مغطى بطبقة جيرية فإن ذلك يدل على الإصابة بالفطريات .

أما بالنسبة للحركة فاللسان الطبيعي يمكن تحريكه في جميع الإتجاهات ، أما رعشة اللسان فهي تدل على وجود مشكلة في الأعصاب ، كإصابة أحد الأعصاب بالتلف أو الشلل ، وإن كانت حركة اللسان بطيئة وضعيفة فهي تدل أيضآ على التوتر العصبي الشديد ، أو إدمان الكحوليات .

دلالة ألوان اللسان

  • اللون الأحمر: يدل اللون الأحمر للّسان، وبالأخص اللون الأحمر التوتي، على الإصابة بالحمى القرمزية، أو الإصابة بمرض كاواساكي، وهذان المرضان يصيبان الأطفال في الدرجة الأولى، أما إذا كان لون اللسان أحمر عند البالغين، فهذا دلالة على وجود نقص فيتامين ب3 .
  • اللون الأحمر الداكن: يدل على الإصابة بفقر الدم ” الأنيميا ” . اللون الأسود: دلالة واضحة على وجود بصيلات الشعر في حليمات التذوق في اللسان، ونمو الشعر، وتنتج هذه الحالة المؤقتة بسبب تجمع البكتيريا، وبقايا الأكل، مما يؤثر على صحة الفم واللسان بشكلٍ عام، أو ربما بسبب الإفراط في التدخين، أو استخدام المضمضات، وغسولات الفم، أو تناول بعض أنواع الأدوية، مثل المضادات الحيوية، وأدوية المعدة، ويكون التخلص من هذا اللون، بتنظيف اللسان باستخدام فرشاة خاصة .
  • اللون الأصفر: ويظهر اللون الأصفر بسبب حدوث نمو مفرط في حليمات التذوق، مما يؤدي لتجمع البكتيريا على هذه الحليمات، أو قد يكون بسبب التدخين المفرط، أو الإصابة بالحمى، أو وجود التهاب بسبب الجفاف في شعيرات اللسان الصغيرة، وقد يكون اللون الأصفر مؤشراً على وجود مرض في الكبد .
  • اللون الأبيض: اللون الأبيض دليل على تراكم البكتيريا وبقايا الطعام والخلايا الميتة، وتجمعها في حليمات اللسان، أما إذا كان لون اللسان أبيض يميل للشحوب، دلّ على وجود فقر في الدم، أما وجود طبقة بيضاء لزجة على اللسان، فيدل على الإصابة بنوع من الالتهابات الخميرية، أو حدوث انسداد في الأمعاء .
  • اللون البني: ظهور بقع باللون البني على اللسان، يدل على الإصابة بسرطان في الجلد، أو الإصابة بالفطريات في الجهاز الهضمي . اللون الرمادي: وجود نقص في عنصر الحديد في الجسم .

الحفاظ على الصحه

التفكير الإيجابيّ في الحياة والمستقبل والناس، والابتعاد عن التفكير السلبي والتشاؤم وسوء النوايا، ومخالطة الإيجابيين والبعد عن السلبيين والمكتئبين، لما لهذه السلوكيّات من دورٍ في تثبيط عمل كافة أجهزة الجسم، خاصّةً المناعة فلا تعود قادرةً على مقاومة مختلف الأمراض. ممارسة الرياضة بانتظامٍ وكل يوم، والتركيز على تمارينَ رياضيةٍ بعينها، مثل: الجري، والمشي واللذين ينشطان عمل الدورة الدموية ويجددان حيوية الجسم، الأمر الذي يجعل الجسم فاعلاً في أداء مختلف وظائفه، بالإضافة إلى حرق الدهون والحصول على جسمٍ متناسقٍ ورشيقٍ وصحي. شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، وتقدر الكمية المفضلة يومياً بلترين، بالإضافة إلى تناول المأكولات التي تزيد من نسبة الماء في الجسم. اتّباع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة، والتي تشتمل على العناصر الغذائية المهمة للجسم، حيث ينصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة والمغسولة جيداً، لاحتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف التي تساعد الجهاز الهصمي على أداء وظائفه، بالإضافة إلى تناول البروتينات والأملاح المعدنية واللحوم والأسماك، وشرب الحليب وتناول مشتقاته مثل الجبنة وغيرها. ساعات النوم الكافية يومياً، والتي ينصح بأن تكون ثماني ساعات، والتي يتخللها الهدوء والاسترخاء لتؤتي أفضل النتائج. الحفاظ على النظافة الشخصية والحرص عليها، من خلال الاستحمام الدوري، وتقليم الأظافر، وارتداء الجوارب والملابس النظيفة، وتنظيف المنزل، وغيرها من السلوكيات الصحّة. الابتعاد عن السلوكيات السلبية والعادات الضارة مثل التدخين وشرب المخدرات والكحول. مراجعة الطبيب فور الإحساس بألم، وعدم تأجيل الموضوع. اتباع الوصفات الطبيعية في حالة المرض والصحّة، بدلاً من استخدام الوصفات الصناعية المؤذية، مثل استخدام الثوم للبرد وزيت الزيتون للشعر وغيرهما من الأمثلة. الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، والتوقف عن التفكير المستمر في الحياة وأشخاصها وأحداثها. الاسترخاء والهدوء والتأمل، والتنفس العميق والسليم. استنشاق الهواء النقي من خلال المشي في الطبيعة أو حتى الجلوس فيها.

شاركها.