4 اطعمة ممنوعه على مريض المعدة

هناك الكثير من الاطعمة الممنوعه على مريض المعدة في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الاطعمة المنوعه على مريض المعدة

التهاب فم المعدة

التهاب فم المعدة حالة مرضيّة يحدث فيها تهيّج البطانة المُخاطيّة للمعدة، وتحتوي هذه البطانة على غدد تُفرز حمض الهيدروكلوريك الذي يعمل على تحطيم الطّعام، وعلى إنزيم البيبسين الذي يقوم بهضم البروتينات، وعند حدوث التهاب في فم المعدة فإن إفراز الأحماض والإنزيمات يقلّ من هذه البطانة،، كما يقلّ أيضاً إفراز المُخاط والمُركبّات الأُخرى المسؤولة عن حماية المعدة من أحماضها. والتهاب فم المعدة نوعان: إمّا حاداً ويكون فيه هذا التهيّج مُفاجئاً وشديداً، أو مزمناً يحدث على فترة زمنيّة طويلة قد تمتدّ لسنوات إذا لم يتمّ علاجه بالطّريقة المُناسبة. ويمكن تقسيمه أيضاً وفق الضّرر الحاصل لبطانة المعدة إلى تآكليّ وغير تآكليّ.

تعد المعدة من أكثر أعضاء الجسم الحساسة ، فالمعدة هي الوعاء الذي يتولى التعامل مع ما يأكله الإنسان أو يشربه من مأكولات أو مشروبات مختلفة ، وتقوم المعدة بمعالجة هذه الاطعمة وهضمها ، لتحول إلى الجسم المواد الغذائية المفيدة ليستفيد منها ، أو المواد غير المفيدة حتى تتخلص أعضاء الجسم الأخرى منها خارج الجسم ، وتتعرض المعدة للعديد من الإضطرابات والمشكلات ، ومن أبرز هذه المشكلات وأكثرها إزعاجآ هي مشكلة إلتهاب المعدة .

وإلتهاب المعدة هو مجموعة من الإضطرابات التي تحدث نتيجة إلتهاب جدار وبطانة المعدة ، وويسبب إلتهاب المعدة العديد من المتاعب للشخص المصاب بها ، كما أن هذه المشكلة تعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي ، وقد يحدث إلتهاب المعدة بشكل مفاجيء ، أو يحدث في البداية بسيطآ ثم يتطور تدريجيآ ليصبح إلتهابآ شديدآ في المعدة ، والعواقب التي قد يسببها إهمال علاج إلتهاب المعدة خطيرة ، فنسبة كبيرة من حالات الإصابة بسرطان المعدة تنتج بالأساس من إلتهاب المعدة الذي لم يتم علاجه كما ينبغي ، بالإضافة إلى قرحة المعدة أيضآ ، والأسباب التي تؤدي إلى إلتهاب المعدة كثيرة ، ومن أبرز الأسباب التدخين ، وتناول المواد الكحولية ، بالإضافة إلى الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والدهنية ، كالوجبات السريعة وغيرها .

اسباب التهاب المعدة

  • حدوث تهيّج للغشاء المُخاطيّ: ولذلك أسباب عديدة: كالإكثار من تناول المشروبات الكحوليّة، أو التقيّؤ المُستمرّ، أو التوتّر، أو الاستخدام المُفرِط لبعض أنواع مُسكّنات الألم ومُضادّات الالتهاب.
  • الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونيّة: وهي نوع من البكتيريا تعيش بشكل طبيعيّ في البطانة المُخاطيّة للمعدة، وتعتبر الإصابة بهذه العدوى سبباً رئيساً للإصابة بقُرحة المعدة، وقد تؤدّي إلى سرطان المعدة إذا لم تُعالَج بالشّكل السّليم.
  • الإصابة بمرض ارتجاع العصارة الصفراويّة من القنوات الصفراويّة المُرتبطة بالكبد والمرارة، إلى المعدة.
  • الإصابة بفقر الدّم الخبيث: وهو نوع من أنواع مرض فقر الدّم، حيث تُعاني فيه المعدة من نقصٍ في مادّة مُعيّنة تَلزم امتصاص وهضم فيتامين B12 بشكل سليم.
  • المُعاناة من عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة.
  • هنالك عوامل خطورة عدّة تزيد عند تواجدها من فرصة الإصابة بالتهاب فم المعدة؛ كالتقدّم في العمر لقلّة سماكة الغشاء المُخاطيّ عند كبار السنّ، أو الإصابة بأنواع مُعيّنة من أمراض المناعة الذاتيّة، أو المُعاناة من أمراض في الجهاز الهضميّ كمرض كرونز، أو الإصابة بحالة تُسمّى الكرب التي تتبع الإصابة بالحرق، أو الخضوع لعمليّة جراحيّة كبيرة، أو الإصابة بمرض شديد.

أطعمة ممنوعة لمرضى إلتهاب المعدة :

ومن أهم طرق علاج مرضى إلتهاب المعدة هو أن يلتزم المريض بنظام غذائي صحي ، وأن يبتعد عن الاطعمة التي تزيد من تهيج بطانة وجدار المعدة ، فقد يحتاج المريض أن يبتعد عن هذه الأطعمة لفترة زمنية طويلة حتى يتماثل للشفاء ، وقد يطلب الطبيب من المريض أن يتجنب هذه الأطعمة طوال حياته أو يتناولها في أضيق نطاق ممكن ، ويتوقف ذلك على حالة المريض الصحية .

1 – الأطعمة الدهنية :

الأطعمة الغنية بالدهون هي أخطر ما يضر بالصحة بشكل عام ، فهي من أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بالسمنة وأمراض القلب والشرايين ، والأطعمة الدهنية هي الأطعمة المشبعة بالدهون والمضاف إليها كمية كبيرة من الدهون ، مثل الأطعمة المقلية ، والأطعمة التي تطهى بالزبدة ، أوالسمن ، ويجب على مرضى إلتهاب المعدة تجنب هذه الأطعمة والإلتزام بالفترة التي يحددها الطبيب ، فهذه الأطعمة تزيد من تهيج وإلتهاب جدار المعدة ، ومن أهم هذه الأطعمة التي يجب تجنبها هي المقليات بجميع أنواعها ، كالبطاط المقلية ، والبيض المقلي ، بالإضافة إلى أنواع الحلوى الغنية بالدهون مثل الكعك والبسكوت ، وأيضآ يجب تجنب الوجبات السريعة المختلفة لأنها من أكثر الوجبات التي تحتوي على الدهون المشبعة والكربوهيدرات ، وبشكل عام فإن أي طعام مضاف له السمن النباتي من الأفضل تجنبه .

2 – أنواع من الخضروات :

الخضروات بشكل عام أطعمة بسيطة وخفيفة ، لا يتوقع البعض أن الخضروات قد تكون ممنوعة بالنسبة لمرضى إلتهاب المعدة ، فالحضروات النيئة والخشنة هي أطعمة تشكل عبئآ على المعدة ، وتسبب تهيج البطانة الخاصة بها ، فيجب أن تكون الخضروات سهلة الهضم ، ومن أهم الخضروات الممنوعة هي الثوم ، والبصل ، والطماطم ، وبشكل عام يجب أن يتناول مرضى إلتهاب المعدة الخضروات بعد طهوها طهوآ جيدآ ، كما يجب أن تقطع قطعآ صغيرة ، كما يجب مضغ الأطعمة التي تحتوي على الخضروات مضغآ جيدآ ، لتجنب إلتهابات المعدة .

3 – التوابل :

تعد التوابل التي تضاف على مختلف الأطعمة لتمنحها مذاقآ متميزآ من أبرز الأشياء التي تؤدي إلى إلتهاب المعدة ، خاصة وإن تم استعمالها بشكل خاطيء أو تم الإفراط فيها ، حيث أن الإكثار من الفلفل الأسود ، والبهارات المختلفة ، والفلفل الحار ، والزنجبيل ، وغيرها تزيد من إحتمال الإصابة بإلتهاب المعدة ، لذلك يلجأ الأطباء لمنع مرضى إلتهاب المعدة من هذه التوابل ، كما أن الصلصة الحارة ، والخردل من الأطعمة المهيجة لبطانة المعدة لما بها من توابل .

4 – المخللات :

الأطعمة المخللة تحتوي على كمية كبيرة من التوابل والبهارات ، كما أنها تحتوي أيضآ على الخل ، ونسبة كبيرة من الأملاح ، وهذه الأطعمة تسبب مضاعفات لمرضى إلتهاب المعدة ، لذلك يجب أن يمتنع مرضى إلتهاب المعدة عن تناولها ، ولا يتم تناولها إلا بعد سؤال الطبيب المتخصص .

علاج التهاب فم المعدة

  • تغيير أسلوب الحياة واتّباع العلاج المنزليّ: يُستخدم هذا الأسلوب غالباً لتخفيف أعراض وعلامات التهاب فم المعدة، ويشتمل هذا النّوع على خطوات عدّة منها: تجنّب أنواع الأغذية المُهيّجة لبطانة المعدة، وبالتّحديد تلك الحارّة، أو الحامضة، أو المقليّة المُحتوية على نسبٍ عالية من الدّهون.
  • تجنّب تناول المشروبات الكحوليّة كونه يُعتبر مادة مُهيّجة للمعدة.
  • تقسيم الطّعام على وجبات مُتعدّدة وصغيرة، وتعتبر هذه الطريقة مُفيدة إذا عانى المريض من عسر الهضم، عندها يُنصَح بالتوقّف عن تناول وجبات ثلاث كبيرة في اليوم قدر الإمكان.
  • تجنّب التوتّر قدر المُستطاع، لما له من أثر سلبيّ كبير على صحّة المعدة ويفاقم كذلك الأعراض الأُخرى، ويُنصَح باتّباع خطوات مُعيّنة من شأنها مُساعدة المريض على الاسترخاء إذا كان تجنّب التوتّر غير مُمكن.
  • استخدام أنواع أُخرى من مُسكّنات الألم؛ كالمتكوّنة من مركّب الأسيتامينوفين، والابتعاد عن تلك المُحتوية على الأسبرين والأيبوبروفين والنّابروكسين وغيرها، أو ما يُسمّى كذلك بمُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة.
  • تعالج الكثير من حالات التهاب فم المعدة باستخدام أنواع مُتعدّدة من الأدوية بغرض تخفيف حدّة الأعراض، أو تسهيل عمليّة الشّفاء، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
  • استخدام المُضادّات الحيويّة للقضاء على البكتيريا الحلزونيّة: إذ يَنصح الكثير من الأطباء بتناول مُركّب من الأدوية يتكوّن من كلٍّ من؛ كلاريثرومايسين وأموكسيسيلين وميترونيدازول، ويجب الحرص على استخدام هذا العلاج مدّة تتراوح ما بين 10 و 14 يوماً.

  • تناول أنواع من الأدوية المسؤولة عن تقليل كميّة الأحماض المُنتِجة من بطانة المعدة: وتسمّى هذه المركبّات بمثبّطات الهيستامين 2، وتشمل كلّ من: رانيتيدين، وفاموتيدين، وسيميتيدين، ونيزاتيدين. وبالإمكان صرف هذه الأدوية حتى دون وصفة طبيّة.
  • وتعمل مُثبّطات الهيستامين2 على الحدّ من أعراض التهاب فم المعدة، وتحسين مُعدّل شفاء بطانة المعدة.
  • استخدام الأدوية التي تعمل على إيقاف إفراز الأحماض وتسهيل التآم بطانة المعدة: وتشتمل هذه المُركبّات على عائلة من الأدوية تُسمّى مُثبّطات قنوات البروتون، ومنها: أوميبرازول، ولانسوبرازول، وإيسأوميبرازول، وديكسلانسوبرازول، ورابيبرازول وغيرها. وقد يلجأ بعض الأطبّاء إلى إعطاء تغذية مُساعِدة بالكالسيوم مع هذه الأدوية؛ لأنّها تعمل على زيادة فرص الإصابة بالكسور في الرّسغ، وعظم الحوض، والعمود الفقريّ.
  • استخدام مُضادّات الحموضة: والهدف من ذلك مُعادلة أحماض المعدة، وبذلك تعمل على تخفيف الآلام النّاتجة عن التهاب فم المعدة وبشكل سريع، وقد يُصاحبها أعراض جانبيّة، كالإسهال أو الإمساك، التي تختلف باختلاف المادّة المكوّنة للدّواء.

زر الذهاب إلى الأعلى