هناك الكثير من الاسباب التي تؤثر على صحه الطفل العاطفية في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الاسباب التي تؤثر على صحه الطفل العاطفية

صحّة الطفل

طفلك هو أغلى ما تملك، والعناية به مسؤولية الآباء، يحتاج الطفل دائماً للرعاية والانتباه ليغدو بصحةٍ جيدة خالية من الأمراض، وصحة الطفل منذ الصغر تنعكس على صحته عندما يكبر، صحة طفلك تحتاج للكثير من المتابعة، ولا يجب إهمالها فتدخل في مشاكل غير متوقعة، فمنذ الولادة والأطفال يتعرضون للمرض ولانتكاساتٍ، في صحتهم لعدم تكوّن المناعة لديهم بعد، ومن واجبك الانتباه، لهذا الأمر وأن تكون واعياً لما يحصل مع طفلك دائماً. يجب أن يكون الأهل على دراية وعلم بما يحصل مع الطفل، ولكن بعضهم يجهل هذه الأمور، خاصةً لو كان الطفل الأول لهم، يجب أن تكون حريصاً على معرفة كيفية الاهتمام بصحة الطفل.

تربية الاطفال ليست بالامر السهل فيجب على الامهات والاباء ان تتواخى الحذر وأن تراقب جميع تصرفتها قبل ان تراقب تصرفات اطفلها خاصة لان الطفل يكتسب مهاراته وتصرفاته وتكوين شخصيته من والدته ووالده لانه في هذه الفترة يكون متعلق بهم كثيرا فيبدأ في محاكاة افعالهم ، اما عن موضوع مقالتنا فهو سوف يتناول الجزء الخاص ببعض التصرفات التي يقوم بها الاباء والامهات فتنعكس على صحة الطفل العاطفية ونفسيته بشكل سلبي واحيانا يدخل الطفل في حالة من العنف والاكتئاب وتتوتر تصرفاته وافعاله ومن الممكن ان يؤثر ذلك على ثقته بنفسه، لذلك عليك قراءة السطور القادمة والتعرف على مجموعة من التصرفات التي تنعكس بالسلب على صحة الطفل العاطفية لكي تتجنبها تماما ..

4 اسباب تؤثر على صحه الطفل العاطفية

أولا: عدم الاهتمام بمشاعر الطفل ولاستهانة بها .. بعض الامهات والاباء يتعاملون مع اطفالهم بتجاهل شديد فهم يتصرفون بمبدأ ان الطفل الصغير لا يشعر فيقومون بإحراجه امام الاهل والاقارب و الاصدقاء بشكل يجعله يشعر بضيق واستفزاز، لا ينصتون له نهائيا حتى اذا تحدث وحاول ان يلفت الانتباه له يصرخون طالبين منه السكوت والامتناع عن الكلام من اجل سماع جزء من مسلسل تلفزيوني او فيلم او من اجل اتمام مكالمة تلفونية مع احدى صديقتها كل هذه الاشياء تعتبر تقليل من الطفل وتهاون بمشاعره واحراجه وبالتالي سوف يتجنبك طفلك وليس ذلك فقط بل سوف يتجنب التحدث معك نهائيا ويفقد ثقته في نفسه ومن الممكن ان يدخل في حالة اكتئاب وبالطبع سوف يؤثر بالسلب على صحة طفلك العاطفية.

ثانيا: عدم تعريف طفلك على اهم الحدود والقواعد الخاصة بالصواب والخطأ .. يقصر بعض الاباء والامهات في تربية اطفالهم فلم يهتموا نهائيا بتعليم اطفالهم القواعد الاساسية في الحياة التي تجعلهم قادرين على التعامل مع الاخرين في الحياة العملية والتفرقة بين الاشياء الخطأ التي يتوجب عليهم اجتنابها والاشياء الصحيحة التي يتوجب عليهم فعلها وهنا يصاب الطفل بصدمة حقيقية عندما يبدأ يتعامل مع العالم الخارج حيث يشعر انه شاذ بينهم ويفقد ثقته في اهله وفي نفسه وبالطبع ينعكس ذلك على صحته العاطفية، لذلك يجب على الاباء والامهات ان يعطوا لاولادهم جميع القواعد والحدود التي عليهم الالتزام بها في التعامل مع الاخرين وتعريفهم على حقوقهم وواجبتهم .

ثالثا: اقتربي من طفلك بقدر المستطاع .. من بين ابرز المشكلات التي تقع فيها اغلبية الاباء والامهات هو خلق مسافات بينهم وبين اطفالهم فيشعر الطفل بالوحدة ولا يجد اي شخص يلجأ اليه عندما يشعر بمشكلة وليس المفصود بأن لا يوجد حدود نهائيا بينكي وبين طفلك ولكن بالعكس الاقتراب من الطفل يأتي من مخاطبة عقله منذ صغرة بشكل مباشر مع احترام كل تصرفاته والرد على أي سؤال يدور في عقله ومشاركتة في أمور كثيرة تجعلة ينشأ على المبادئ التي تود أن تصبح داخل تكوينة الشخصي مثل ( الإحساس بالمسؤلية، والإعتماد على النفس، وإحترام من حولة من صغير أو كبير).

رابعا: احترام الاب في غيابه قبل حضوره .. مهما كانت ظروفك وعلاقتك بوالده سواء كنتي مطلقة او مازال زوجك ولكن بينكم اختلاف في وجهة النظر لا يجوز اطلاقا ان تهيني والده امام طفلك او تذكريه بشئ غير محبذ او صفة سيئة فكل هذا يجعل طفلك معقد نفسيا يعاني من مشاكل نفسيه فيما بعد يفقد حبه لاسرته ويعيش حاله من التوتر العاطفي .

كيفية المحافظة على صحة الأطفال

  • التغذية الجيدة والصحية، للطفل الرضيع يجب أن تحرص الأم دائماً على إرضاع ابنها طبيعياً، وللأطفال بين سنتين فما فوق يجب أن يتناول الحليب بشكل يومي ومشتقات الألبان جميعها التي تساعده على تكوين عظامه، لما فيها من كاليسيوم وفوائد عظيمة للطفل.
  • علّم ابنك غسل الفواكه والخضراوات جيداً قبل تناولها، وكذلك غسل اليدين قبل الأكل وبعده.
  • إذا لاحظت أن الطفل يعاني من ألم لا تهمل ذلك، واحرص على عمل الفحوصات اللازمة، والذهاب للطبيب للاطمئنان على صحة الطفل.
  • تجنب إعطاء الدواء بشكل كبير للطفل فهذا يضعف مناعته ويتلف أجهزة الجسم.
  • عوّد ابنك على النوم مبكراً فالنوم فيه صحة وراحة للطفل .
  • لا تترك طفلك وحده في البيت، فمن الممكن أن تحدث كوارث غير متوقعة ويتعرض الطفل للأذى.
  • يجب أن يرتدي الطفل الملابس المناسبة لحالة الطقس، الملابس الثقيلة في البرد حتى لا يتعرض للرشح والإفلونزا أو للبرد، والملابس الخفيفة نوعاً ما في الحرولا يفضل، أن يتعرض لأشعة الشمس المباشرة، لكي لا يتعرض لضربات الشمس والأمراض.
  • يجب أن تعلم طفلك كيفية الاعتناء بأسنانه، واستخدام المعجون للوقاية من التسوس.
  • لا تسمح لطفلك بالجلوس أمام التلفاز أو شاشة الحاسوب طويلاً؛ لأن ذلك له عواقب كثيرة من إجهادٍ للعينين، والإصابة بمرض التوحد، فيصبح التلفاز أو الحاسوب عالمه ولا يستطيع الاندماج مع أحد.
  • لا تدع طفلك يتناول المأكولات خارج المنزل أو غير المعروف مصدرها، لأن ذلك قد يعرضه للأمراض.
  • لا تدخن أمام الطفل حتى لا يستنشق الدخان ويتعرض لأزمات في صدره أوأمراض أخرى.
  • يجب أن يتناول الطفل جميع العناصر الغذائية من البروتينات والكربوهيدرات والسوائل.

ومن اهم القواعد والمبادئ التي تساعد على تربية الطفل تربية حسنة الآتي :

أولاً : يجب ان ينشأ الطفل على حب والديه وعائلته له ،فالطفل الذي حرم من الحنان والعاطفة منذ بداية حياته من الصعب جدا ان يشعر بحب احد له عندما يكبر ، ولا يتقبل ذلك الحب ، اضافة إلى أن الطفل الذي عاش نقص في الحنان يكون طفل عدواني ومكتئب ، و يمكن اعطاء الطفل الحنان من خلال العناق المستمر له ، كأن يحضن الأب أو الأم طفلهما من حين لأخر، بسبب وبدون سبب . اضافة إلى ذلك يمكن استقبال الطفل بالعناق ، الاستماع الى حديثه ، اللعب معه ، ومداعبته .

ثانياً : محاولة دمج الطفل مع العائلة ، والوسط الذي يعيش فيه ، فيجب ان يشارك الطفل في الحديث مع الكبار ، كما يجب أن يأخذ الكبار برأي الطفل ، وتحفيزه على المزيد .

ثالثاً : تجنب الحديث مع الطفل بلغته ، لذلك يجب الحديث مع طفلك بلغة الكبار لأنه يتعلم منهم.

رابعاً : الابتعاد عن الحديث المعقد والصعب مع الطفل ، لأن الأطفال سريعين التشتت .

خامساً : ضرورة أن يلعب الوالدان مع طفلهما بنفس اللعبة التي يلعب بها ، وأن يجعلوا اختيار اللعبة قراره ، وألا يلعب الوالدان مع الطفل على أنهم أكبر منه ، انما يجب النزول إلى مستواه ، وطريقة تفكيره ، وتجنب فرض رأيهم عليه ، لابد ان يجرب كل شئ بنفسه ، لأن الطفل يغلب على طبعه الفضول وحب الاستكشاف .

سادساً : الابتعاد عن المعاقبة جسدياً ، لأن المعاقبة الجسدية من شأنها أن تدمر شخصية الطفل ، ولكن ذلك لا يعني الا يعاقب الطفل عندما يقوم بأمر سلبي ، وانما يجب ان يتم معاقبته بصورة تربوية هادفة ، كأن يحرم من شئ يحبه لمدة يوم ، فمثلا يحرم من مشاهدة التلفاز لانه اساء التصرف ، كما يجب ان يظهر الوالدان غضبهم واسفهم مما قام به طفلهما ، لأن هذه الامور تجعل الطفل يشعر بتأنيب الضمير لانه تسبب في حزن والديه ، فلا يعيد الكرة .

سابعاً : يجب اأن تقوم العلاقة بين الطفل وأبويه وخصوصاً والدته ، على الصداقة ، لا ان تكون علاقة قائمة على الخوف، لان الصداقة بين الطفل واهله تعمق معنى الصداقة في ذهن الطفل ، وتمنحه الثقة الكاملة مع أصدقاؤه .

ثامناً : يجب الحرص على تعليم الطفل القيم الاسلامية الصحيحة منذ الضغر، فإذا كبر على هذه القيم كان طريقه صحيحاً وكانت حياته افضل .

شاركها.