من كان يعتقد أنه بعد كل هذا التطور الذي شهده الطب البشري على مدى عقود يتوصل العلماء إلى اكتشاف عضو جديد بجسم الإنسان ؛والذي له علاقة كبيرة في علاج العديد من الأمراض المستعصية .

واكتشف مجموعه من الأطباء الأمريكيون ؛ عضواً جديداً في جسم الإنسان ؛ يعمل على حماية الأعضاء الداخلية للإنسان من الأضرار والتلف التي تتسبب فيها حركة الإنسان .

ويتكون العضو من شبكة من القنوات المجهريه في النسيج الضام، مليئة بالسوائل ؛ والتي تعمل كنوابض مرنه لحماية أعضاء الجسم المختلفة من العطب أو الضرر عند الحركة.

ووفقاً للأطباء تحتوي هذه القنوات المجهريه الصغيرة على خمس إجمالي سوائل جسم الإنسان .

أما ما كان صادماً فهو وجود رابط كبير بين هذا العضو الجديد وانتشار الأورام الخبيثة داخل جسم الإنسان ؛ حيث أوضح العلماء أنه من خلال الدراسة الدقيقة للعضو الجديد يمكن أيجاد آلية سريعة للتشخيص المبكر لأمراض السرطان وبالتالي إنقاذ ملاين من الأرواح .

شاركها.