لقي 30 شخصاً على الأقل حتفهم جراء زلزالين قويين وموجات مد عاتية “تسونامي”، ضربت جزيرة سولاويزي الإندونيسية، وفقاً لما ذكره مسؤولون طبيون صباح اليوم السبت.

وقال كومانج ادي سوجندرا مدير مستشفى انداتا في بالو، عاصمة إقليم سولاويزي الأوسط لشبكة “سي.ان.ان اندونيسيا”: “لدينا الآن 30 جثة في المستشفى”.

وأضاف أن 20 شخصاً نقلوا أيضاً إلى المستشفى وكانوا بحاجة إلى جراحة عظام.

وقال مسؤولون إن الزلزال الثاني الذي وقع يوم الجمعة تسبب في حدوث أمواج مد عاتية بلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار.

وحددت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية في البداية قوة الزلزال عند 7.7 درجة على مقياس ريختر، لكنها عدلت الرقم في وقت لاحق إلى 7.4 درجة.

وضرب الزلزال القوي المنطقة بعد ثلاث ساعات فقط من الزلزال الأول الذي بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر.

وقال المتحدث باسم إدارة الكوارث الوطنية سوتوبو نوجروهو، إن شبكات الكهرباء والاتصالات تضررت بسبب الهزتين القويتين مما جعل تقييم حجم الأضرار صعباً.

ولا يزال مطار موتيارا في بالو مغلقاً أمام الرحلات الجوية بعد أن لحقت به بعض الاضرار حيث لم تتمكن سوى المروحيات من الهبوط هناك، حسبما قال المتحدث باسم القوات الجوية نوفيان ساميوجا.

وأوضح أنه تم نشر طائرات عسكرية لتحديد حجم الضرر.

وجاء أحدث زلزالين بعد مقتل أكثر من 550 شخصاً ونزوح 400 ألف آخرين في أغسطس (آب) الماضي، عقب سلسلة من الهزات القوية التي دمرت جزيرة لومبوك الإندونيسية.

وتقع إندونيسيا على ما يعرف بـ”حزام النار” بالمحيط الهادئ”، وهي منطقة تشهد زلازل وبراكين متكررة.

شاركها.