ماذا تعرفين عن “فولفودنيا”؟

أوردت مجلة “إيلي” الألمانية أن آلام المهبل قد تشير إلى الإصابة بمرض “فولفودنيا” “Vulvodynia”، وهو عبارة عن آلام مزمنة تهاجم الجزء الخارجي للمهبل، والتي قد تصل أيضاً إلى داخل المهبل في صورة الشعور بضغط أو شد، بالإضافة إلى الشعور بحكة في المهبل وآلام عند التبول. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال في موقعها على الإنترنت أن أقل تلامس قد يتسبب في الشعور بالألم في المهبل؛ لذا يتعذر على المرأة ممارسة العلاقة الحميمة أو حتى ركوب الدراجة الهوائية. كما أن ارتداء الملابس الداخلية والسراويل الضيقة يمكن أن يتسبب في الشعور بالألم.

ولم يتم تحديد سبب هذا المرض بشكل واضح حتى الآن، ولكن يعتقد الأطباء أن الخامات الاصطناعية للملابس الداخلية قد تتسبب في تهيج الجلد الرقيق في منطقة الأجزاء التناسلية، شأنها في ذلك شأن مستحضرات التنظيف والتجميل المخصصة لهذه المنطقة.

ويعتقد الأطباء أيضا أن سبب مرض “فولفودنيا” يرجع إلى الإصابة بعدوى البكتيريا أو الفطريات. وإذا تم تشخيص الإصابة بعدوى مهبلية، فيتم علاجها بالمضادات الحيوية.

ولمواجهة هذا المرض المزعج، تنصح “إيلي” بالابتعاد عن الملابس الداخلية ذات الخامات الاصطناعية وارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن وفضفاضة. كما ينبغي الابتعاد عن الجينز الضيق “سكيني” وارتداء السراويل الواسعة والتنانير بدلاً منه.

كما يمكن مواجهة المرض من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء وتمارين تقوية قاع الحوض والعلاج بالسخونة، بالطبع تحت إشراف طبيب أمراض النساء، والذي قد يستعين أيضاً بخدمات طبيب الأمراض الجلدية.

زر الذهاب إلى الأعلى