عاشت الإمارات أمس الإثنين، ومعها كل دول العالم وشعوبه المحبة للسلام، حدثاً تاريخياً واستثنائياً، تمثل في توقيع إعلان أبوظبي، أو الوثيقة الفريدة من نوعها “وثيقة الأخوة الإنسانية” من قبل بابا الفاتيكان فرنسيس، إمام الأزهر الأكبر أحمد الطيب، لتنضم إلى الوثائق النادرة من نوعها، التي تحويها خزائن الفاتيكان، والأزهر الشريف، والوثائق الإماراتية التاريخية. ولا شك أن الوثيقة الجديدة، ستُمثل نموذجاً فريداً في مجال الدعوة إلى السلم والسلام، وسيادة الحوار والتقارب بين الشعوب والثقافات والمجتمعات، في عالم القرن 21، المقبل على تحديات لا تُحصى ولا تُعد أولها الانغلاق على الذات، والقطيعة، مروراً بالإرهاب والعنف والتطرف، انتهاءً بالحرب والدمار.

 وتهدف هذه الوثيقة المؤسسة لعالم جديد، حسب كل المؤشرات، إلى إرساء تجربة جديدة، بين الشعوب والثقافات، عنوانها المحبة والأخوة، كما تخلصها “وثيقة الأخوة الإنسانية” الرامية إلى تعزيز العلاقات الإنسانية، وبناء جسور التواصل، والتآلف والمحبة بين الشعوب، والتصدي للتطرف، والعنف والإرهاب.
اضغط هنا لمطالع النص الأصلي للوثيقة

شاركها.