بدلا من أن تقف صحة الأحساء على وضع الأدوية المهدرة بكميات كبيرة، والتي اكتشف تكدسها خلف مبنى مركز صحي العيون، يوم أمس، برأت صحة الأحساء نفسها من كون هذه الطريقة خاطئة، ويجب محاسبة المتسبب بها، موضحة لـ “عين اليوم” أنه إجراء نظامي متبع يتم اتخاذه بجمع كافة الأدوية من المراكز ووضعها في مركز واحد، وذلك بإشراف رسمي من وزارة الصحة.

وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني، أن الصور المتداولة لأدوية ومستلزمات طبية منتهية الصلاحية بمركز صحي العيون، هي مجموع الأصناف الرجيعة لكافة المراكز الصحية بالمحافظة البالغ عددها 72 مركزا، مؤكدا أنها تخضع حاليا للتجميع والفرز طبقا للإجراءات النظامية المقرة والمعتمدة من قبل النظام في مثل هذه الحالات.

وأضاف السدراني في معرض حديثه، أن الجرد الحالي والفرز يخضع لإشراف لجنة مختصة وبعضوية ممثل من وزارة الصحة، موضحا أن المتبع والمتعارف عليه نظاما أن يتم جمعها بمكان واحد وفرزها استعدادا لاستلامها من قبل الشركة المختصة لإتلافها.

يذكر أن مراجعي مركز العيون الصحي بالأحساء، فوجئوا بوجود كميات كبيرة من الأدوية التي لم تستخدم بتاتا، متكدسة خلف المبنى، إذ أن بعضها في وضع يضر صحيا، وقد يتسبب بكوارث بيئية لعدم وجود رقابة صحية عليه.

شاركها.