هناك الكثير من الطرق المنزلية التي تساعد في التخلص من الشخير في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الطرق لعلاج الشخير

الشّخِير

يُعتبر الشّخِير منْ الأصوات المُزعِجَة التي تصدُر خلال النّوم، ويحدُث هذا الصّوت نتيجة لِضِيق التّنفُس عند الإنْسان، ويختلِف منْ شخْص لآخَر منْ حيثُ الصّوت، فمنهُ الهادِئ وهذا الذي يحدُث مع أغلَب النّاس ويحدُث بسِبب عدم ضبطِ الرّأس والعُنُق نتيجة النوم الخاطئ، ومنهُ ما يكون مُصاحِباً لصوت آخر، وهذا غالباً ما يكون بسبب انقِطاع النّفَس لفترة قصيرة، وذلك لأسبَاب عَديدة. كما أنّ الشّخص الذي يصدُر صوت الشّخير لا يشعُر به، وغالباً ما يكون بسبب النّوم غير المُريح، وهو مُزعِج للأشخاص الذين يُشارِكُونك غُرفة النّوم أو السّرير، مثل الزّوج أو الزّوجَة. لا يحدُث الشّخير إلا أثناء النّوم، وذلك لأنّ عضَلات الأنف والفَمْ تكون في حالة الاسترْخَاء وخاصّة أنسِجة الحُنجرة، مما يُؤدي إلى حُدوث صوت عندما يمُر الهواء منْ خِلالها.

أسباب الإصابة بالشخير

  • تشريح الفم: امتلاك الشّخص لحنكٍ مُنخفض وسميك من المُمكن أن يؤدّي لتضييق مجرى التنفُس لديه وبالتّالي إصابته بالشخير، وكذلِكَ الأمر بالنسبة للأشخاص الذينَ يُعانونَ من زيادة الوزن؛ حيث قد تتكوّن لديهم أنسجة إضافية في الجزء الخلفي من حناجرهم والتي قد تؤدّي لتضييق الشعب الهوائية الخاصة بهم.
  • استهلاك الكحول: يُمكن أن يشخر الشخص في حال قيامه بشُرب الكحول قبلَ الذهاب إلى النوم مُباشرةً؛ فهيَ تؤدّي لراحة عضلات الحلق وتُقلل من الدفاعات الطبيعية ضد انسداد مجرى الهواء.
  • مشاكل الأنف: احتقان الأنف المزمن أو انحراف الحاجز الأنفي يُمكن أن يُسهم في حدوث الشخير.
  • الحرمان من النوم : فعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يؤدّي إلى مزيد من الاسترخاء في الحلق.
  • وضعيّة النوم: فعادةً ما يكون الشخير أكثر تواتراً وأعلى صوتاً عند النوم على الظهر؛ بحيث تؤثّر الجاذبية على الحلق بتضييق مجرى الهواء.
  • توقف التنفّس أثناء النوم: تُعتبرُ هذهِ الحالة خطيرة؛ بسبب انسداد أنسجة الحلق جزئياً أو كلياً وعرقلة مجرى الهواء، مِمّا يمنع من التنفس بشكلٍ طبيعيّ.

بعض العلاجات المنزلية الطبيعية للشخير :

1- زيت الزيتون : يعتبر زيت الزيت من أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الشخير ، حيث يعمل على تهدئة الأنسجة الملتهبة لممرات التنفس عند استخدامه ، وكذلك يقلل التورم والآلام لممرات الأنف .

2- حب الهال “الحبهان” : يساعد الحبهان في التخلص من احتقان ممرات الأنف المسدودة ، فلو كانت هذه الممرات نظيفة لا يعيقها شيء ، فستنتهي مشكلة الشخير تدريجيا عند استخدمه بشكل يومي منتظم .

3- نبات القراص : يحتوي هذا النبات على الخصائص المضادات الالتهاب ، التي تساعد في علاج الشخير المؤقت ، حيث تخفف الحساسية التي تسبب التهاب ممرات الأنف .

4- العسل : يساعد العسل على تقليل تورم الزور الذي يعيق مجرى التنفس ، حيث يعمل على سهولة التنفس ويحمي من حدوث الشخير .

5- السمن : يعتبر السمن من أكثرا لحلول فاعلية لمشكلة توقف التنفس أثناء النوم ، ويسعد في فتح ممرات الأنف ويساعد في التحكم في الشخير والنوم بشكل أفضل ، عند تناوله بطريقة منتظمة .

6- البخار : يعتبر استنشاق بخار الماء من أفضل الطرق للتخلص من احتقان الأنف ، ويساعد في سهولة التنفس أثناء النوم ، حيث نستخدم إناء به ماء ونضع منشفة فوق الرأس ونبدأ فى استنشاق البخار المتصاعد .

7-النعناع : يساعد النعناع في علاج صعوبة التنفس أثناء النوم والتخلص من الشخير بشكل فعال ، حيث يحتوي النعناع على خصائص مضادات الالتهاب ، التي تعمل على تهدئة الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والزور ، يساعد النعناع أيضا في علاج حالات الشخير المؤقتة الناتجة عن الحساسية ونزلات البرد .

8- الكركم : يتميز الكركم بخصائص كل من المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ، ولقد أثبت الكركم فاعليته كعلاج منزلي طبيعي فعال للتخلص من صعوبة التنفس أثناء النوم ، كما يساعد في علاج التهاب الممرات الأنفية ، مما يساعد في تخفيف الشخير .

9- الثوم : يعمل الثوم على الحفاظ على جفاف ممرات الأنف والهواء ، مما يقلل ظهور البلغم في هذه المنطقة ، كما أن الثوم يساعد في التخلص من الشخير ويزيل أي عوائق تسبب صعوبة التنفس ، لذا ينصح باستهلاكه يوميا للتخلص من هذه المشكلة بشكل فعال .

10- الكاموميل ” البابونج” : يحتوي الكاموميل على عنصر نشط يسمى “بيسالول” والذي يعمل على تهدئة الأعصاب والعضلات المحيطة بمنطقة الزور ، ويساعد أيضا في التخلص من التورم والحساسية التي تسبب الشخير ، مما يساعد على نوم أفضل دون انزعاج أو قلق .


طرق التخلص من الشخير

  • من الأفضل النوم على الجانب الأيمن كما أوصانا الرسول –عليه السلام-، ففي هذه الطريقة الجسم يرتاح بشكل أكبر، ويجب تجنب النوم على الظهر لأن هذه الطريقة في النوم ترد الأنف إلى الخلف، وبالتالي تضيق مجرى الهواء.
  • اتباع نظام غذائي ورياضي للتخلص من الوزن الزائد، فنقصان وزن الجسم، يساعد في التخلص من الثقل الزائد أيضاً في الحنجرة، والذي يسبب ضيقاً في عملية التنفس.
  • استخدام الأشرطة الأنفية لتوسع المجاري التنفسية الموجودة في الأنف، فهذه الأشرطة مفيدة بشكل كبير في حل مشكلة الشخير الناجمة من الأنف، ومن الممكن الحصول على هذه الأشرطة من الصيدليات.
  • التخلص من احتقان الأنف وذلك من خلال عمل حمام ساخن قبل النوم، أو تنظيف المجاري الأنفية باستخدام محلول ملحي، فالاحتقان يؤدي إلى تسريب الهواء إلى داخل الجسم.
  • الحرص على أن تكون الغرفة نظيفة وخالية من الغبار، أو من أي شيء قد يسبب التحسس للأنف، لآن التحسس يساهم في زيادة احتقان الأنف وخاصة في الليل.
  • إجراء عملية جراحية لتعديل الحاجز الأنفي، لأنه خلل الحاجز الأنفي يسبب الشخير.
  • الأدوية المنومة تسبب ارتخاء في عضلات الحنجرة بشكل كبير، وهذا الارتخاء يشكل معيقاً أمام حركة الهواء بشكل مناسب وطبيعي، وبالتالي يتشكل الشخير، لذا على من يتناول الأدوية المنومة تجنبها. تجويد القرآن الكريم أثناء القراءة، يساعد على تقوية والتحكم في عضلة كل من الجزء العلوي من الحنجرة، وأيضاً في عضلة الفك.
  • يجب الامتناع عن تناول الطعام قبل النوم بساعتين أو ثلاث ساعات، لأن ملءَ المعدة بالطعام يدفعها إلى الضغط على الحجاب الحاجز، وبالتالي يصبح هناك صعوبة في التنفس، الذي يؤدي إلى الشخير.
  • يجب الإقلاع عن التدخين، لأن الدخان من مسببات الرئيسة للشخير.
  • إذا كان الشخير بشكل كبير ومزمناً، فمن الأفضل الذهاب للطبيب، لأن الشخير الشديد قد يكون دليلاً على مشكلة في التنفس.
  • ارتشاف ثلاث رشفات من زيت الزيتون قبل النوم، ويجب الاستمرار في هذه الطريقة حتى التخلص بشكل نهائي من الشخير، فزيت الزيتون يساعد على التخلص من الشخير بشكل نهائي.
  • تدليك الجزء السفلي من الأنف باستخدام زيت النعناع قبل النوم، يساهم في التخلص بصورة نهائية من الشخير.

علاج الشخير بالأعشاب الطبيعية

  • زيت الزيتون: يعتبر زيت الزيتون من المضادات القويّة والفعّالة لعلاج الالتهابات، لذلك فهو يعالج مشكلة الشخير عن طريق القضاء الالتهابات المتكوّنة في مجرى التنفّس، كما يعمل على توسيعه فيعطي مجالاً لدخول الأكسجين وخروج ثاني أكسيد الكربون بشكل أسهل، وذلك عن طريق شرب كوب من الزيت الدافئ، مع تطبيق هذه الطريقة مرة واحدة أسبوعيّاً.
  • الكركم: يعد الكركم واحداً من أكثر الأعشاب أهميّةً لعلاج العديد من الأمراض، كما أنّه يعالج التهابات الأنف والشّخير؛ وذلك لاحتوائه على مضادات حيويّة مطهّرة، كما أنه يسكّن الآلام ويخفّف من نسبة الشخير أثناء النوم، ويساعد الكركم على التخلّص من الشخير عن طريق وضع عشبة الكركم في كوب من الحليب، ثم خلطهما معاً، وشرب الخليط، ويمكن تطبيق العملية مرة في اليوم.

  • الثوم: بالإضافة إلى فوائد الثوم الهائلة في تخليص الجسم من السموم والجراثيم بأنواعها المختلفة، فهو أيضاً يستخدم كعلاج للشّخير، عن طريق تناول فص من الثوم في الصباح قبل أكل أيّ شيء، فيساعد ذلك على التنفّس بشكل أفضل ويخلّصنا من الشخير نهائياً، وهو أيضاً يعتبر بمثابة علاج للجيوب الأنفيّة والتي تعتبر سبباً رئيسياً من أسباب الشخير.

  • البابونج: يستخدم البابونج لعلاج العديد من الأمراض ونزلات البرد، فلا تقتصر فوائده على ذلك فهو يساعد على التخلّص من الشّخير؛ وذلك عن طريق توسيع الممرّات التنفسيّة التي يدخل الهواء منها للرئتين، ويكون ذلك عن طريق غلي أوراقه، وشربه مرتين في اليوم لمدة أسبوع كامل.

  • الحبهان: يعتبر الحبهان مضاداً قويّاً ومطهّراً فعالاً للالتهابات، كما أنّه يساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يعطي فرصة للتنفس بطريقة سليمة، ويمنع حدوث الشّخير، وذلك بوضع الحبهان في كوب من الحليب، وشربه، وتكرر هذه الوصفة لمدة ثلاثة أيام متتالية.

شاركها.