10 حقائق تكشف أكاذيب الإعلام القطري بشأن الحج

تداول الإعلام القطري المدار من قبل حسابات في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عدداً من المزاعم الغريبة حول نوايا لسوء تعامل السلطات السعودية مع الحجاج القطريين فور وصولهم، حتى أن التكهنات وصلت إلى حد تسليمهم إلى مصر والإمارات وتوقيعهم على وثائق تتضمن مطالبة بتدخل الملك سلمان في تخريب الحكم القطري الحالي. واستعرضت صحيفة “الوطن” السعودية، 10 أكاذيب رددها الإعلام القطري، يواجهها 10 حقائق تكشف ضلالات ما يتردد، والذي يستهدف في النهاية الإساءة للعلاقة بين شعبي السعودية وقطر.

1 – أعداد القطريين
ما يردده الإعلام القطري: عدد القطريين الذين دخلوا السعودية قليل جداً وكثير منهم لم يقدم للحج بل لتدارك وضع الحلال وصلة الرحم.

اولحقيقة: أعلنت الجوازات السعودية أن عدد الحجاج القطريين الذين عبروا منفذ سلوى حتى الآن بلغ 200 حاج، وتوقعت قدوم المزيد منهم خلال الأيام القادمة، ويستقبلون بالحفاوة والترحيب وسرعة الإنجاز.

2 – مزاعم الطرد
إعلام قطر: نوايا طرد القطريين قبل أن يكملوا عمرتهم في رمضان لا تزال ساخنة، وقد يكون المثل في الحج.

والحقيقة: أوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بمنع المعتمرين القطريين من دخول المسجد الحرام لا أساس له من الصحة حيث استقبلت المملكة منذ 4 يونيو(حزيران) الماضي، أكثر من 1633 معتمراً قطرياً أدوا مناسك العمرة، كما أكدت الرئاسة على أن القطريين يؤدون نسكهم وعباداتهم في المسجد الحرام بكل يسر وسهولة واطمئنان، ويستفيدون من جميع الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية في الحرمين الشريفين لهم.

3 – الفنادق
إعلام قطر: سيطرد القطريون من فنادقهم مثلما طردوا في رمضان ويمنعون من العودة بالطائرات القطرية.

والحقيقة: تأكيد المملكة التزامها وحرصها على توفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين فور قطع علاقات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مع قطر.

4 – مكة والمدينة
إعلام قطر: السعودية لا تقيم وزناً لحرمة مكة المكرمة والمدينة ولا يهمها أن تؤلف قصة عمل إرهابي على الحجاج القطريين.

الحقيقة: لا أحد يزايد على أن العناية ببيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، والحرص على تشييدها وتوسعتها وصيانتها وإعمارها وتهيئتها للعبادة، إلا عدو أو جاهل، كما أن المملكة لا تغامر بأرواح المسلمين من أجل قضايا سياسية.

5 – الترهيب
إعلام الدوحة: لن تتردد السلطات السعودية في تسليم بعض الحجاج القطريين لمصر أو الإمارات بحجة أنهم مطلوبون.

الحقيقة: أن السلطة القطرية وإعلامها يصد الشعب القطري الشقيق عن العمرة والحج بالأكاذيب والترهيب قبل الترغيب، كما أن هذه المزاعم لا تصدر إلا من شخص فقد الأهلية، ومن أشخاص اعتادوا على الغدر والخيانة والتآمر، وسبق أن امتنعت السعودية عن تسليم مطلوب إلى إحدى الدول بعد أن وصل للحج وأكدت السعودية أن الحج لا مساومة فيه.

6 – استضافة الحجيج
إعلام الدوحة: القطري لا يقبل أن يستضاف على نفقة غيره، فلقد منعت حملات الحج القطرية وضيافة الملك تعد إجبارية لهم.

الحقيقة: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قدم مبادرته خدمة لشعب قطر وإكراماً لشفاعة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وهو يستضيف على نفقته سنوياً الآلاف من الحجاج من مختلف دول العالم، ويستطيع أي قطري القدوم بنفسه عبر أي خطوط أخرى غير القطرية أو عبر منفذ سلوى.

7 – الطائرات السعودية
إعلام الدوحة: عزة النفس جعلت الشعب القطري يؤيد حكومته في رفض نزول الطائرات السعودية لنقل الحجاج بعد منع الطائرات القطرية من نقلهم.

الحقيقة: الشرفاء والعقلاء من الشعب القطري استنكروا تمادي الحكومة القطرية في حجب وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، عنهم وإصرار الحكومة على تسييس فريضة الحج.

8 – الشيخ عبد الله آل ثاني
إعلام قطر: الحجاج القطريون لا يقبلون أن يكونوا أداة في تلميع شخصية تستخدمها السلطات السعودية في لعبة سياسية سخيفة ضد السلطات القطرية.

الحقيقة: الشيخ عبدالله آل ثاني قدم طلباً بنفسه متضمناً وساطة من أجل أبناء بلده، ولم تبادر المملكة بالتواصل معه.

9 – الوثائق المزعومة
إعلام قطر: ستقوم المملكة بتوقيع الحجاج القطريين بالقوة على وثيقة بأنهم معارضون ويطالبون بتدخل الملك سلمان ضد الحكم في قطر.

الحقيقة: الثوابت الراسخة لدى المملكة السعودية تمنع قصد هذا البيت أياً كان موقفه السياسي، أو توجهه المذهبي، ويدرك حجاج بيت الله وزوار مسجد الرسول موقف المملكة الحازم في المنع الصارم من أن يُحوّل الحج إلى منابر سياسية تتصارع فيها الأفكار والأحزاب والطوائف والمذاهب.

10 – ادعاءات التسجيل
إعلام الدوحة: نزع لقاءات تلفزيونية مسجلة مع القطريين للحديث ضد الحكم الحالي في قطر.

الحقيقة: ستظهر علامات البؤس والإجبار إذا نزع لقاء من أي قطري، فهذه الترهات والأساليب الرخيصة لا تعمل بها المملكة ولم تقم بها مطلقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى