يسبب الاجهاد والضغط الكثير من الاضرار والاثار الجانبية على العقل والجسم في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم اضرار الاجهاد والتوتر

10 اضرار يسببها الاجهاد والضغط

يتعرض جسم الإنسان بشكل دائم إلى نوبات لا إرادية من التوتر والقلق الناتجة عن العديد من المسببات التي تحيط به، فأحياناً يكون التوتر في أجوه عند الطالب المدرسي أو الجامعي لحظة الامتحان، وقد يصاب الجندي بنوبة خوف لا يستطيع معها الحراك بسبب توتره من المواجهة، وقد تتوتر العروس ليلة زفافها لفرحها بالحياة الجديدة وخوفها من المستقبل المجهول. أحياناً يؤدي التوتر والقلق إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والجسدية، وهنا من واجب الجميع الحذر ومحاولة التخفيف من تأثيره عليهم. تالياً شرح للتوتر وتعريفه، طرق التخلص منه وغيره.

الأضرار التي يسببها الاجهاد والضغط على العقل والجسم:

1. يسبب الصداع:

يمكن للإجهاد أن يسبب الصداع الطفيف أو الصداع النصفي، وهذا يرجع أساسا إلى المواد الكيميائية مثل الأدرينالين والكورتيزول الذي يطلق من الجسم أثناء التوتر، بالإضافة إلى ذلك فإنه يجعل عضلاتك متوترة، مما يؤدي إلى مزيد من الألم.

الإجهاد في معظمه يؤدي الى صداع التوتر، والنوع الاكثر شيوعا من الصداع الذي يسبب ألم مستمر على كلا الجانبين من الرأس.
غالبا ما يصحب صداع التوتر شعور ثقيل في الرأس وخلف العينين والإحساس بالشد في عضلات الرقبة.
في دراسة نشرت في عينة في عام 2015، أفاد الباحثون وجود علاقة بين الإجهاد والصداع، وفي هذه الدراسة من 5159 مشاركا (تتراوح أعمارهن بين 21 إلى 71 عاما) منذ أكثر من عامين، بلغ الصداع من نوع التوتر (TTH) في 31 في المئة من المشاركين، والصداع النصفي في 14 في المئة والصداع النصفي مع صداع التوتر بنسبة 10.6 في المئة.

لا يمكنك تجنب الإجهاد اليومي، ويجب عدم السماح بالإجهاد بأن يؤثر على رأسك، ولكن يمكنك بالتأكيد أن تجاهد نفسك للمساعدة في منع الإصابة بالصداع.

2. اضطراب دورة نومك:

الإجهاد يمكن أن يؤثر على نوعية نومك، ويؤدي إلى اضطراب النوم.

النوم مهم لصحتك وعدم وجوده يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية والعقلية، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة وتؤثر سلبا على نوعية الحياة.
ومن المعروف أن افراط الإجهاد يزعزع التوازن بين النوم واليقظة، وهذا يسبب مشاكل في النوم.

دراسة 2004 نشرت في علم النفس تفيد بأن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع العاطفة يميلون الى ردود فعل على المواقف العصيبة مليئه بالقلق، وهذا بدوره يزيد من مستوى الإثارة مقترن من مخاطر في النوم.
دراسة أخرى نشرت في تجارب علم الأعصاب في عام 2012 تفيد أن الإجهاد المفرط ينشط أنظمة الجهاز السمبثاوي – والغدية الكظرية-والغدة النخامية، مما يؤثر على جودة النوم.

عندما تعاني من اضطرابات نفسية حادة، عليك قراءة كتاب، أو ممارسة التنفس العميق قبل الذهاب إلى الفراش مما يساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
ومع ذلك، إذا كان الإجهاد المزمن يجعلك مستيقظا طول الليل، فمن المهم مناقشة هذه المشكلة مع الطبيب.

3. اكتساب المزيد من الوزن:

إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد أو السمنة، فيمكن التأكيد بأن يكون السبب وراء ذلك هو الإجهات والتوتر والضغط العصبي المستمر.

عندما تكون تحت الضغط، فإن الجسم يطلق هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يجعلك تتلهف الى الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، بالاضافة الى ذلك فإن الضغط المستمر أو القلق يسبب تعب الكظرية، والذي بدوره يجعل الجسم يخزن المزيد من الدهون عن طريق زيادة حجم الخلايا الدهنية، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن.
وتشير دراسة أجريت عام 2007 نشرت في التغذية أن الإجهاد المزمن قد يكون مرتبطة بزيادة الوزن، مع وجود تأثير أكبر على الرجال اكثر من النساء، وقد يكون التوتر الناجم عن الأكل عامل للمساهمة في تطوير البدانة.

4. يعوق الهضم:

يمكن للضغط العصبي أن يسبب اضطراب في الجهاز الهضمي ويؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز الهضمي بسبب اندفاع الهرمونات، وسرعة دقات القلب وسرعة التنفس، ويمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم وآلام في المعدة، والإنتفاخ، والغثيان والقيء.

أظهرت دراسة نشرت في دورية جت في المذكرات عام 2000 تبين ارتباط بين الأحداث المجهدة في الحياة مع اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة، بما في ذلك ارتجاع المريء، ومرض التهاب الأمعاء، واضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفي، ومرض القرحة الهضمية.

5. فقدان الشعر:

الإجهاد يمكن أن يضر بالشعر ويمكن أن يسبب فقدان الشعر ومشاكل في فروة الرأس.

تقول دراسة أجريت عام 2003 في المجلة الأمريكية لعلم الأمراض على أن الإجهاد يمكن أن يؤثر سلبا على بصيلات الشعر، وهذا بدوره يسبب فقدان الشعر.
تقارير دراسة أخرى نشرت في الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية في عام 2007 أن الإجهاد قد يكون السبب الرئيسي لتساقط الشعر غير المبرر في كلا من الرجال والنساء.

حتى تقول دراسة أن تساقط الشعر هي مشكلة شائعة جدا، ويمكن أن تستمر لمده ثلاثة أشهر بعد الحدث المجهد، وبعد فقدان الشعر الأولي، فإن الشعر ينمو عادة مرة أخرى في ستة إلى تسعة أشهر.
وقد تبين أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق في كثير من الأحيان لديهم عادة شد الشعر، وهذا يمكن أن يضر ببصيلات الشعر، والذي يمكن أن يسبب فقدان الشعر.

6. نوبات الربو:

الإجهاد ليس جيدة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، وخاصة الربو، وفي الواقع يمكن للتوتر أن يؤدي الى نوبات الربو، حيث مجرى الهواء بين الأنف والرئتين يضيق.

من المهم أن نعرف أن الإجهاد لن يسبب حالة جديدة من حالات الربو، ولكنه قد يؤدي الى تفاقم المرض لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل.
عندما تكون تحت الضغط، فإنك تميل إلى التنفس بصورة أكثر صعوبة وأكثر سرعة، وهذه مشكلة خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو، كما قد تكون لديهم صعوبة في الحصول على ما يكفي من الأوكسجين لسهولة التنفس.

دراسة أجريت عام 2007 نشرت في مجله الدماغ والسلوك والحصانة تشير إلى أن الاستجابات العاطفية السلبية المرتبطة بالتجارب المجهدة في الحياة قد تثير ردود فعل تساهم في ضيق الشعب الهوائية وتفاقم الربو.
إذا كنت تعاني من الربو، فعليك العمل مع طبيبك لمعرفة المزيد عن استراتيجيات الاسترخاء والتنفس التي يمكن أن تساعدك أثناء نوبات الربو المفاجئة.

7. التأثير على قلبك:

معاناه الكثير من التوتر، لفترة طويلة جدا أمر سيئ جدا لقلبك، لأنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وآلام الصدر وعدم انتظام ضربات القلب.

الهرمونات الصادرة عن جسمك أثناء الإجهاد تتلف عضلات القلب، وهذا بدوره يزيد من معدل ضربات القلب ويضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع ضغط الدم.
على المدى الطويل، فإن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية.

 

8. اضعاف المناعة:

هناك أيضا وجود علاقة قوية بين التوتر المزمن وضعف المناعة.

أثناء الإجهاد يزيد مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، والذي يمكن أن يغير من استجابات جهاز المناعة، حتى أنه يقلل من إنتاج البروستاجلاندين “الجيدة” التي تدعم جهاز المناعة.
هذا يؤثر على مناعة الجسم، ويجعلك أكثر عرضة لنزلات البرد والانفلونزا والالتهابات، كما أنه يمكن أن يزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب والسكري وغيرها من الأمراض.

10 اضرار يسببها الاجهاد والضغط

9. تسريع شيخوخة الجلد:

جعل الوجه مقطب عندما تكون تحت ضغط، يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة الجلد، وفي الواقع المزيد من التوتر يؤدي الى المزيد من الأذى الذي قد يلحق ببشرتك.

الإجهاد يعمل كمساهم في شيخوخة الجلد، وقد يؤدي ذلك إلى الشيخوخة المبكرة من خلال ظهور التجاعيد، والتصبغ، وترهل الجلد وتفاوت لون البشرة.
مع مرور الوقت، فإن الإجهاد يؤدي إلى انهيار الكولاجين أو أضرار الحمض النووي، ويشجع على الإفراج عن مسببات الالتهابات (السيتوكينات)، وكل هذه العوامل تؤدي الى علامات الشيخوخة المبكرة.

للحفاظ على بشرتك جميلة وشابه، عليك اخذ خطوات للحفاظ على مستوى التوتر تحت السيطرة.

10. يؤثر على أنسجة المخ:

الإجهاد يمكن أن يجعلك تفقد أعصابك ويجعل الوضع أكثر سوءا، وفي الواقع أي نوع من الإجهاد قد يضعف القدرة على استخدام التقنيات المعرفية المعروفة للسيطرة على الخوف والقلق.

دراسة 2013 نشرت في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى أن التوتر يمكن أن يؤثر على مناطق في الدماغ تنظم العواطف وضبط النفس.
ويمكن أن يسبب مشكلات تتعلق بالتركيز والقدرة على التعلم، وبصرف النظر عن هذا، فإن الإجهاد المزمن سيء لصحة الدماغ على المدى الطويل.

الإجهاد المهني، على وجه الخصوص، يمكن أن يترافق مع خفض في حجم أنسجة المخ، وذلك وفقا لدراسة 2013 نشرت في مجلة بلوس وان.
وتشير الدراسة التي نشرت في مرض الزهايمر والأفراد المرتبطين باضطرابات في عام 2012 أن الإجهاد هو عامل مهم لتقدير مستوى الخطر عن التدهور الإدراكي لدى البالغين الأكبر سنا.

التخلص من التوتر

1- التعرف على الاستراتيجيات الفعالة

خلصت الجمعية الأميركية لعلم النفس إلى أن الاستراتيجيات الأكثر فعالية في تخفيف التوتر تنحصر في ممارسة الرياضة، الصلاة أو حضور الطقوس الدينية، القراءة، الاستماع إلى الموسيقى، قضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة، جلسات التدليك، الخروج للتنزه، التأمل أو ممارسة اليوغا، وأخيراً قضاء بعض الوقت في ممارسة هواية إبداعية.
أما الاستراتيجيات الأقل فعالية والتي يلجأ إليها كثيرون، فهي التسوق، التدخين، تناول الطعام، ألعاب الفيديو، تصفح الإنترنت، مشاهدة التلفزيون والأفلام لأكثر من ساعتين.
وكانت دراسة استقصائية قامت بها الجمعية البرلمانية الآسيوية قد أكدت أن الاستراتيجيات الأكثر شيوعاً صنفت أيضاً بأنها غير فعالة للغاية من قبل الأشخاص الذين اتبعوها. فعلى سبيل المثال 16٪ فقط من الأشخاص الذين يتناولون الطعام للحد من التوتر استفادوا من هذه الاستراتيجية.

2- السيطرة على زمام الأمور

كما يقال في كثير من الأحيان.. ليس شرطاً أن يكون التوتر بسبب ما تتعرض له وإنما بسبب طريقة تقبلك وتعاملك مع الأمور والمواقف. فالشعور بالسيطرة على زمام الأمور يخلصك من الإجهاد والتوتر حتى ولو كان شعوراً وهمياً تقنع به نفسك.
ويؤكد ستيف ماير من جامعة بولدر بولاية كولورادو أن مقدار سيطرة الشخص على مصدر التوتر يغير من تأثير تلك الضغوطات، حيث تشير النتائج التي توصل إليها إلى أن الضغوطات التي لا يمكن السيطرة عليها تتسبب وحدها في آثار ضارة بل وتكون مدمرة في بعض الأحيان. الإجهاد الذي لا مفر منه أو لا يمكن السيطرة عليه يمكن أن يكون مدمرا.
كذلك خلصت دراسات إلى أن أفضل طريقة للحد من ضغوط العمل هو الحصول على فكرة واضحة عن ما هو متوقع منك.

3- القليل من التوتر يفيد

رغم أن إنجاز أعباء كثيرة في وقت ضيق يقتل الإبداع، إلا أن عدم وجود ساعة صفر لأي مهمة أمر ليس بالأمثل، لذلك فإن إنجاز المهام تحت ضغط قليل إلى متوسط يبدو الأمثل للحفاظ على الأفكار الإيجابية والمشاعر والدوافع.
وأكد خبير فسيولوجي في شركة إل جي للإلكترونيات أن الأشخاص الذين يكتفون بفترات راحة وجيزة يستأنفون بعدها العمل بنشاط، قادرين على إنجاز جميع مهامهم بنجاح.

10 اضرار يسببها الاجهاد والضغط

شاركها.