وصايا لــنظام غذائي صحي بالعيد

بعد اتباع “رجيم” قاس، يتهاون البعض خلال فترة العيد فيأكل ما لذ وطاب له، بعيداً عن الإرشادات المتعلّقة بـ”نظام غذائي صحي” هادف إلى الحفاظ على الوزن. إلا أن عيادة “لو كال دايت كلينيك” Low Cal Diet Clinic ببيروت تحذر من الإفراط في تناول أطعمة عيد الأضحى الدسمة،

اليك وصايا لــ”نظام غذائي صحي”.

قد يصل معدّل زيادة الوزن في فترة الأعياد إلى كيلوغرامين، بحسب الدراسات الإحصائية، نتيجة صنوف المأكولات المقدمة خلال المناسبات، لا سيما عيد الأضحى المبارك، حيث تكثر الأغذية الغنية بالدهون، كالزبدة و”الكريما” و”المايونيز” والمقالي والمكسرات على المائدة، من ثم تتحوّل تلقائياً إلى شحوم في الجسم.

إن الإفراط في تناول المأكولات الزاخرة بالدهون، لا سيما الدهون المشبعة، يزيد معدّل “الكوليسترول” بالدم، ويعرّض لأمراض القلب والسكري.

  • كيف يزيد الوزن؟

ان كلّ 3600 سعرة حرارية يتناولها الشخص زيادة عن حاجته الأسبوعية من السعرات تؤدي إلى زيادة 400 جرام من الدهون، ممّا يتسبب بزيادة الوزن. تروج هذه القاعدة خلال فترة الأعياد خصوصاً، إذ لا يستطيع بعض الأفراد مقاومة إغراء الحلويات الشهية. فقطعة متوسطة الحجم من كعك العيد، مثلاً، توازي 500 سعرة حرارية. للأسف، هناك من لا ينتبهون إلى الأمر، فعند القيام بزيارات عدة للأقارب والأصدقاء في اليوم، يتناولون في كل زيارة قطعة معمول، ما يعني اكتساب 1500 سعرة حرارية!

وصايا لــ”نظام غذائي صحي” بالعيد

– يجب أن يقاوم الفرد إغراءات الحلوى وأكواب العصير الغنية بالسكر التي تعرض عليه خلال زيارة الأقارب والأصدقاء. الجدير بالذكر أن العصير يفقد من كم الفيتامينات التي يحويها إذا لم يشرب فوراً بعد عصره. إذا واجه المرء إلحاحاً من المضيف، عليه أن يشرح للأخير إذا كان قريباً له: مثل : العم أو الخال أو الجد، أسباب تمنعه وينصحه باتباع أسلوبه، أي الثبات على نظامه الغذائي الصحي، والتنبيه إلى أخطار الإفراط في الطعام خلال العيد.

– المحافظة على أداء التمرينات الرياضية.

– يفضّل تنظيم الغذاء خلال النهار، بحيث يتمّ تناول ثلاث وجبات منوعة.

– يجب الحرص على شرب كمية وافرة من الماء لمساعدة الجسم على أداء وظائفه البيولوجية وتجنب حالات الإمساك، وخصوصاً قبل وجبة الطعام، مع الحرص على الامتناع عن شرب الماء الغازية لأنها تحدث اضطرابات في المعدة.

– ينصح بالتقليل من استهلاك القهوة أو الشاي وكل ما يتضمن مادة “الكافيين” المسؤولة عن حدوث صداع وصعوبة في النوم.

زر الذهاب إلى الأعلى