نصائح للاقلاع عن التدخين

هناك الكثير من الطرق والنصائح التي تساعد في الاقلاع عن التدخين في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الطرق للاقلاع عن التدخين

التدخين

يعتبر التدخين مضرّاً ومدمراً للصحّة، لذلك يحاول الكثير من النّاس الإقلاع عنه ولكنّهم لا يستطيعون ذلك، أو من الممكن أن نقول بأنّهم حاولوا كثيراً، ولكنّهم بعد فترة من الزمن عادوا إليه، ويعود ذلك إلى المواد الموجودة في الدخّان مثل: مادة النيكوتين التي تجعل لدى الشخص إدماناً على الدخان. كما يعدّ التّدخين حالة يجب على الإنسان السّيطرة عليها، ولكن من المؤسف حقاً أنّ التأثير الإدماني على المدخّن عادةً ما يتغلّب على إدراكه اليقيني بالمضاعفات الخطيرة والقاتلة. نتيجةً لما سبق ذكره يصبح الدّخان ومادّة النيكوتين المتواجدة فيه مادّة علاجيّة لروح الشّخص المدخّن؛ فيصبح معتمداً بشكلٍ كليّ على النيكوتين لملء الفراغ النّاتج عن غياب الدّوافع الروحيّة، ويصل تأثير جرعة النيكوتين إلى المخ في خلال 7 ثوانٍ فقط من استنشاق الدّخان، ليبدأ المخ فوراً في إفراز العديد من المواد الّتي تؤدّي في النهاية مع استمرار التدخين إلى الإدمان. عندما يتوقّف المدخّن عن التدخين لفترة ما فإنّ مستوى هذه المواد في الدّم يبدأ في التغيّر، وبعد ذلك يبدأ الشّخص بالتوتّر، ويصبح لديه ضعفٌ بالسّيطرة على أعصابه، ويشعر بنقصٍ حاد فيحتاج إلى تعبئة هذا النّقص، ولذلك فإنّ التدخين يصبح حاجة للمدخّن، وليس كما يقول البعض لتغيير المزاج أو للتّرفيه عن النفس.

التدخين يعد من أحد أخطر تلك السلوكيات والتي تجلب العديد من الأضرار على صحة المدخن هذا علاوة على المحيطين به ، حيث يعد التدخين ، و على الرغم مما يحدثه من شعور ارتياحي مؤقت ، و تفريغ وهمى ، و غير حقيقي لتلك الضغوطات أو المتاعب عند الشخص المدخن إلا أنه في نفس الوقت يقوم بتدمير صحة الفرد المدخن ، و يعمل على إصابته بالعديد من الأمراض مثل السرطانات بأنواعها ، و مرض الربو و القلب ، و الضعف الجنسي ، و السكتات الدماغية ، و القلبية هذا بالإضافة إلى تلك الرائحة الكريهة للمدخن والتي تعمل على اشمئزاز من حوله منه ، و أيضاً الخسارة المادية للمدخن ، و حالة الإدمان للتبغ التي أصبح المدخن أسيراً لها ، و نظراً لكل تلك الأضرار ، و المهالك للتدخين فأن الكثيرين من المدخنين يسعون للإقلاع عن التدخين ، و الخروج من قيده ، و لكن لابد لهم أن يمروا ببعض المعاناة نتيجة توقفهم عن تلك العادة السيئة ، و التي تكون مجموعة من الأعراض التي سيمرون بها في حالة تركهم للتدخين والتي من الممكن أن تكون مزعجة لبعض الوقت ، حيث أنه من المعروف أن الانسحاب من إدمان النيكوتين يستغرق الكثير من الوقت ويحتاج إلى إرادة صلبة وقوية من جانب الشخص المدخن الراغب في التخلص من التدخين والتوقف عنه .

الأعراض المصاحبة للإقلاع عن التدخين :-

ينتج عن التوقف عن التدخين مرور الشخص المدخن بمجموعة من الأعراض والتي هي مجرد عوارض مؤقتة قد تستمر لبضعة أيام أو حتى أسابيع وتأتي تلك العوارض أو الأعراض كنتيجة لانخفاض تركيز مدة النيكوتين في الجسم البشري ومنها :-

أولاً :- شعور الشخص المتوقف عن التدخين بالتوتر والعصبية الشديدة كنتيجة لما يمر به جسمه من نقصا عالى لمادة النيكوتين في دمه .
ثانياً :- إحساس الشخص المتوقف عن التدخين بالإرهاق والتعب الشديد والخمول العالي .
ثالثاً :- زيادة معدل الأرق لديه وعدم القدرة الجيدة على النوم .
رابعاً :- شعور عالي بجفاف الحلق والفم .
خامساً :- إحساس الشخص بالدوخة وعدم الاتزان وصعوبة عملية التركيز علاوة على الإحساس بالصداع .
سادساً :- غالباً ما يحدث لدى الشخص المتوقف عن التدخين إصابته بالإمساك .
سابعاً :- حدوث حالة من الكحة والسعال الشديد .
ثامناً :- زيادة الإحساس بالجوع مع زيادة محتملة في وزن الفرد ، حيث ترجع تلك الحالة إلى نقص نسبة النيكوتين في الجسم البشري والتي تؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم مما ينتج عنه ذلك الشعور بالجوع وزيادة مقدار طعام الفرد بشكلاً كبير عن المعتاد سابقاً .
تاسعاً :- شعور بالفراغ والملل علاوة على حالة من الإحباط .
عاشراً :- عدم استطاعة الشخص القيام بواجباته المعتادة بشكلها الكامل أو المعتاد له .
إحدى عشر :- إحساس الشخص بخشخشة بسيطة في الرئة .
أثنى عشر :- إحساس الشخص بالمزاج السيئ .
ثلاثة عشر :- إحساس الشخص بالرغبة الشديدة في العودة إلى التدخين مرة أخرى .

أهم النتائج الإيجابية التي تحدث للشخص المقلع عن التدخين :-

يوجد العديد من تلك النتائج الإيجابية التي تحدث في جسم الشخص المدخن بعد تركه التدخين ومنها :-

أولاً :- انخفاض معدلات تعرضه للإصابة بالجلطات بأنواعها وذلك بشكلاً كبيراً .
ثانياً :- تحسن شهية الفرد التدريجية وعودته إلى شهيته المعتادة قبل التدخين ، حيث أنه من المعروف أن التدخين يحد كثيراً من شهية المدخنين للطعام .
ثالثاً :- التحسن الكبير والملحوظ في عمل حاستي الشم والتذوق وبدء عودتهما إلى طبيعتهما الأساسية والسليمة .
رابعاً :– التحسن الكبير في عملية التنفس الخاصة بالشخص وذلك عبر القصبات الهوائية والتي عادت تعمل بصورة جيدة بعد أن تخلصت من سموم النيكوتين .
خامساً :- انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية إلى أكثر من النصف .
سادساً :- التحسن التدريجي في قوة الجسم البشري وتجدد نشاطه .
سابعاً :- التحسن الملحوظ لميزانية الشخص المدخن نظراً لعدم تحمله الأعباء المالية التي كانت مفروضة عليه عندما كان مدخناً .
ثامناً :- التحسن الكبير في شعور الرغبة الجنسية عند الرجل .
تاسعاً :- التحسن الكبير في نفسية المدخن وإحساسه بالهدوء النفسي و انخفاضاً عالياً لديه في نسب توتره وغضبه عن ذي قبل .
عاشراً :- القدرة على ممارسة الرياضة وبذل المجهود الرياضي ومن ثم تحسن أداء الجسم البشري وقدرته على تعويض ما أصابه من أضرار عندما كان الشخص مدخناً .


طريقة الإقلاع عن التدخين

– الإرادة العامل الأهم، وهي تحتاج لحافز، فإن قمت بتحديد الأهداف التي تريد الحصول عليها من خلال إقلاعك عن التدخين، ستشكل لك حافزاً قويّاً، مثل: أريد أن أحافظ على صحتي، أريد أن أحافظ على صحة أطفالي، أريد أن أوفر المال لحاجيات المنزل الأساسيّة، أريد أن أكون بمظهرٍ أجمل من خلال تجنب ظهور التجاعيد، واصفرار الأسنان، والتهاب اللثة، واصفرار العيون

-. ضع حلولاً لمواجهة الأعراض التي ستصيبك نتيجة الابتعاد عن التدخين، مثل العصبيّة، والتوتر، وصعوبة التركيز، وزيادة الوزن، وتذكر بأن هذه الأعراض يمكن السيطرة عليها بسهولة، كما يجب عليك السيطرة عليها فذلك أسهل وأفضل من المعاناة من الأمراض.

– أخبر عائلتك والمقربين منك بما تنوي القيام به، فسيقدمون لك الدعم النفسي الذي سيساعدك في تخطي هذه المرحلة، كما أنهم سيتفهمون عصبيتك وتوترك.

– حدد الحالات التي تلجأ فيها للتدخين: فأنت في الغالب تدخن عندما تشعر بالتوتر والضغوط، أو من أجل المزيد من الاسترخاء أثناء احتساء فنجان القهوة، أو كعادة تقوم بها أنت وأصدقاؤك المدخنون في لقاءاتكم، بالتالي عليك تجنب هذه اللحظات، والبحث عن شيء آخر يلهيك، بعيداً عن إيذاء نفسك، كأن تذهب للمشي، أو تتحدث إلى شخص مقرّب، أو تتناول ثمرة من الفاكهة، حتي تزول الرغبة في التدخين. تخلّص من السجائر الموجودة في جيبك أو درجك أو سيارتك، كذلك الولاعات ولا تُبْقِ لها أثراً، فستضعف عند رؤيتها، وربما تقبل عليها أكثر من ذي قبل بعد الابتعاد عنها لفترة.

– استخدم الأدوية المخصّصة للإقلاع عن التدخين، وهي عبارة عن مركبات تحتوي على النيكوتين بكميّات معيّنة تساعد جسمك على التعود تدريجيّاً على نقص النيكوتين، وتكون على شكل لصاقات، أو علكة، أو أقراص حلوى، وهي لا تحتاج لوصفة طبيّة، لكن هناك بعض الأنواع التي تلزم وجود وصفة طبيّة مثل الفارينيكلين، ولا تتبع أسلوبَ تقليل عدد السجائر يوميّاً حتى تتركها، فهذا الأمر سيكون صعباً جداً خاصّة بأن علبة السجائر بين يديك طوال الوقت، لذلك اعتمد على هذه الأدوية مع الالتزام بالإرشادات المدونة عليها حتى تستغني عنها هي الأخرى، وتكون بذلك حافظت على صحتك وصحة من حولك ومالك.

-الإقلاع عن التدخين مرّة واحدة، ويكون ذلك بالتوقف عن التدخين بشكل فوريّ دون الرجوع له، وتناسب الأشخاص الذين يدخّنون كميات قليلة والذين مرّ فترة قليلة على تدخينهم، أمّا من يدخنون منذ مدّة طويلة فيحتاجون عزيمة كبيرة وثقة عالية في النفس ليقوموا بهذه الخطوة الجرئية.

– الإقلاع عن التدخين خطوة بخطوة وبالتدريج، تكون عن طريق تقليل عدد السجائر التي يدخنها الشخص بشكل يوميّ، وتكون بعمل جدول ينقص فيه المدخن عدد سجائره اليومية بشكل تدريجيّ حتى يصل للصفر ويترك التدخين بشكل نهائي، وهذه الطريقة مناسبة للذين يدخنون بشراهة وكمية كبيرة بشكل يوميّ، والذين يدخّنون منذ مدة طويلة من الزمن. الثقة بالنفس والإيمان بمضارّ التدخين ومعرفتها، ومعرفة أنّ الجسم يقوم بشفاء نفسه بنفسه عند ترك التدخين، وحب العيش بطريقة طبيعية تخلو من الأمراض.

-وضع الحوافز للإقلاع عن التدخين ومعرفة أنّه سيستمتع بشكل أكبر ويكون قدوة لأطفاله وإخوته، ويقتنع بأنّه سيملك طاقة أكبر وإنتاجية أكبر في حياته، وسيحمي نفسه من الأمراض كالسرطانات والسكتات الدماغيّة وإصابات الرئة، ويمكن كتابة هذه الأمورعلى ورقة ووضعها في مكان دائم النظر له أو وضعها في الجيب، وهذه العملية تحفّز الآخرين على الإقلاع عن التدخين وترك هذه العادة.

-ممارسة العادات المفيدة بدل التدخين، مثل ممارسة الرياضة والإشتراك في الأندية والمنتديّات والتخلّص من الفراغ، والرياضة تزوّد الجسم بالنشاط البدني وتحافظ على قوة الجسم وتماسكه. استشارة الأطباء المختصّين، حيث يعمل الأطباء على تلبية احتياجات المدخن بطرق طبيّة تقليديّة وحديثة، والقيام بالفحوصات اللازمة، ومن العلاجات التي يقدّمها الأطباء لبانة التدخين، وبخاخة النيكوتين، وأكثر من علاج مفيد وصحّي.

زر الذهاب إلى الأعلى