ميزانية الاسرة في رمضان

ميزانية الاسرة في رمضان

ميزانية الاسرة في رمضان

ان الالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجا
يحقق البركة والاستقرار لميزانية الأسرة فى رمضان وفى غير رمضان وبالأحرى أن يزداد التزامنا به فى رمضان فهو شهر الروحانيات ونفحات الخيرات
ولا يجب أن ننظر إليه على انه شهر الاسراف والتبذير والسهرات والتفاخر والتنافس فى المظهريات التى ترهق ميزانية الأسرة وتلهي القلب عن العظات والعبرات والروحانيات المستقاة من فريضة الصوم .

ان الضوابط الشرعية للإنفاق في رمضان وغيره يجب أن تكون من حلال وقصد معتدل وتجنب الإسراف والتبذير والمظهرية والتفاخر
لانه يحقق التوازن فى ميزانية الأسرة فى رمضان ويجنبها الوقوع فى مشاكل الاستدانة كما يحقق السكينة والهدوء والاستقرار وراحة النفس ،والتمتع بروحانيات الصيام .

وعلى العكس من ذلك فإن الإسراف والتبذير والبذخ يقود إلى الخلل فى الميزانية ويسبب مشاكل كثيرة تثقل كاهل البيت ومما يزيد الأمر خطورة تقليد الغير فى البدع وفى العادات التى تخالف الضوابط الشرعية وذلك فى الوقت الذى لا تجد ثمن الحاجات الأصلية للمعيشة.

لذلك لو أن الاسرة التزمت بالانفاق المعتدل فى رمضان لانخفض الاستهلاك وقلت النفقات وتحققت البركات وتجنبت العجز فى الميزانية ويعتبر هذا كله من الواجبات الدينية .

مقترح للميزانية في رمضان :

1- تقدير الايرادات المتوقعة (الراتب أو الأجر أو الكسب ) .
2- ترتب نفقاتها حسب الأولويات الضرورية والضرورة تقدر بقدرها حسب عدد الاسرة والضيوف المتوقع حضورهم .
3- الابتعاد عن الإسراف المنهى عنه شــرعاً فى رمضـان وتذكر المحتاجين ليكون منهجا للأسرة بعد رمضان .

شاركها.