موجة رافضة لـ قطر تجتاح تويتر بسبب «قائمة الإرهاب».. ماذا قال الإعلاميون والنشطاء؟

تفاعل العديد من الإعلاميين السعوديين مع البيان المشترك الذي أصدرته أربع دول عربية هي: السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين، والذي جاء فيه بعض الأفراد والكيانات الإرهابية المدعومة من قطر ، ودشنوا هاشتاجًا باسم «تمويل قطر للإرهاب»، جاء ضمن قائمة الأكثر تداولاً على موقع التدوينات المصغر «تويتر».
بداية يقول الناشط السعودي عبد الله المنيفي: «#تمويل_قطر_للإرهاب، #السعودية مصممة على قطع الطريق على من يقوم باستغلال الدين والتجنيد تحت مظلته لأهدافه الإرهابية حفظ الله ديننا ووطننا».

وأضاف المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني قائلاً: «ليس عيبًا أن تكون دولة صغيرة ولكن العار في #تمويل_قطر_للإرهاب لتعويض عقدة النقص الخيالية في السلطات القطرية بتقسيم وإنهيار دول المنطقة».

وتابع في تغريدة أخرى: «#تمويل_قطر_للإرهاب، واحتماء السلطة بالحرس الثوري الإيراني لن يفيدها. فعند الأزمات العظمى لن يقف معكم سوى السعودية وأشقائكم. اقرؤوا التاريخ».

بينما ذكر الإعلامي السعودي عضوان الأحمري: «#تمويل_قطر_للإرهاب.. والقادم أكثر».

وكتب الصحفي الإماراتي خالد بن ضحى: «عاصفة تصنيف أبواق #قطر الإرهابية #تمويل_قطر_للإرهاب».

ورأى الصحفي السعودي عناد العتيبي: «البيان يؤكد أن القائمة المدرجة تأتي في ضوء التزام الدول الأربع محاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه».

بينما كتب الناشط السعودي منذر آل الشيخ مبارك: «عندما يكون وزير الداخلية السابق في #النظام_القطري على قوائم الإرهاب تعلم أن شعب قطر مغلوب على أمره !!#طفح_الكيل_ياقطر #تمويل_قطر_للإرهاب».

وشارك العديد من المواطنين عبر الهاشتاج حيث قال أحدهم: «نحن أصفى من العسل الصافي لمن أراد صداقتنا، ونحن السم الزعافي لمن أراد أن يعكر صفوفنا #تمويل_قطر_للإرهاب»، وقالت أخرى: «قطر تنتهك كل الاتفاقات الموقعة والمتضمنة التعهد بعدم إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول».
وكشف بيان أعلنته كل من: السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين عن قائمة لتصنيف «59» فرداً و«12» كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
وأكد البيان المشترك للدول الأربع، أن القائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى