تنطلق في 29 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل محاكمة يتواجه فيها أطفال مع الحكومة الأمريكية المتهمة بالإخفاق في حماية الموارد الطبيعية العالمية عبر استهلاك مصادر الطاقة الأحفورية، على ما أعلنت منظمة داعمة للجهة المدعية الخميس. وأعلنت منظمة “أور تشلدرنز ترست” أن محكمة فدرالية في ولاية أوريغون في شمال غرب الولايات المتحدة ستنظر في هذه القضية التي رفعها 21 طفلاً ومراهقاً أمريكياً.

ورفعت الدعوى في العام 2015 خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

ويؤكد المدعون أن “الحكومة الأميركية قامت عبر إقامتها عمداً نموذجاً وطنياً للطاقة يتسبب بالتغير المناخي، بانتهاك الحقوق الدستورية بالحياة والحرية والملكية”، وفق المصدر عينه.

واعتبر أحد المحامين عن المدعين فيل غريغوري أن المحكمة “من خلال تحديد 29 أكتوبر (تشرين الأول) موعداً للمحاكمة، تقر بالطابع الطارئ للأزمة المناخية”.

وعند تقديم الشكوى، أكد المدعون أن الحكومة الأميركية كانت تدرك منذ 1965 المخاطر المترتبة عن الازدياد في انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة غير أنها لم تبذل جهوداً كبيرة لضبط الوضع.

شاركها.