حذر العلماء الآباء من استخدام مناديل الرضع المبللة، وأكدوا على ضرورة غسل الصابون جيدا من أطفالهم للحد من خطر إصابتهم بالحساسية الغذائية.

وكشفت اختبارات عديدة عن وجود روابط بين تلف الجلد وعدم تحمل بعض الأطعمة. ويقترح العلماء أنه إذا لم يتم شطف الصابون بالماء بشكل جيد فإن الأطفال سيصبحون عرضة لارتفاع الحساسية الغذائية لديهم في مراحل مبكرة من الطفولة، حيث أنهم سيصبحون عرضة لامتصاص المواد الكيميائية المسببة للحساسية.

وقال فريق العلماء من جامعة نورث ويسترن، الذي أجرى الدراسة، إن الطبقة العليا من الجلد مصنوعة من الليبيدات وأنواع من الدهون التي يمكن أن تتعطل عن طريق الصابون والمواد الكيميائية التي تستخدم في صناعته.

وإذا كان الطفل يحمل بالفعل الجينات التي تمهد لتغيير امتصاص الجلد، فإن الاتصال بهذه المواد الكيميائية يمكن أن يزيد من خطر التعرض لمسببات الحساسية الغذائية.

ويقول البروفيسور كوك ميلز، الذي قاد الدراسة، إن “الرضع قد لا يتناولون مسببات الحساسية الغذائية باعتبارهم حديثي الولادة، ولكنهم يحصلون عليها من خلال الجلد”.

وأظهرت الدراسة أيضا أن أكثر من ثلث الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية يعانون أيضا من الأكزيما.

وقد لا تكون المشاكل التي تحدث مع طفرات حاجز الجلد مرئية حتى بعد فترة طويلة من بدء الحساسية الغذائية، لذلك يستوجب الحذر من استخدام المناديل المبللة للرضع وتجنبها قدر الإمكان.

المصدر: ذي تلغراف

فادية سنداسني

شاركها.