مقابلة مع اختصاصيّة التغذية مونيك باسيلا زعرور

مقابلة مع اختصاصيّة التغذية مونيك باسيلا زعرور، صاحبة ومديرة شركة “صحي وسريع” لتعرفنا على الانظمة الغذائية المتبعة في عياداتها وطرق خسارة الوزن الزائد.

ما هي الأنظمة الغذائية المعتمدة في عياداتكم؟

يقوم الناس بزيارة عياداتالتغذية “صحي وسريع” بهدف الأستفادة من أكثر من 20 نظاما غذائيا أهمها:

حميّة “صحي وسريع” لمعالجة مشاكل الوزن , ومشاكل الامساك لكل الاعمار.

حميّة تنظيم الغذاء والحياة اليوميّة لمعالجة مشاكل الكولسترول، والتريغلسيريد، والسكري…

حمية للمرأة الحامل وخلال الرضاعة.

تقوم اختصاصيات التغذية في “صحّي وسريع” بالعمل على تحسين نمط الحياة فنحن لا نؤمن بالريجيمات المؤقتة، فليس من المهم أن نخسر الوزن بسرعة بل أن نحافظ على الوزن المفقود.

من يسأل عن الرشاقة في لبنان؟ من حيث الشريحة الاجتماعية، الجنس والأعمار؟

يزور عيادات “صحي وسريع” أشخاص من جميع الشرائح الاجتماعية، رجال ونساء وأولاد، متعلّمين وغير متعلّمين، بما أنّه لدينا القدرة للتواصل مع كافة الأشخاص بما يتناسب مع خلفيّتهم الاجتماعية، وبأسعار مدروسة جدّا.

إن المترددين الى عياداتنا هم في ازدياد, مما يفسر افتتاحنا لست عيادات موزعة على جميع المناطق اللبنانية, حيث نقوم باقناع زبائننا باعتماد نطام حياة صحّي لمدى الحياة وليس حمية لفترة معينة, بهدف المحافظة على جسم صحي وسليم.

كيف تصفين واقع القطاع الغذائي في لبنان، تحدياته وفرصه وآفاقه المستقبلية؟

حملات التسويق المضلّلة للمنتوجات غير العلميّة تفرض نفسها بقوّة على السوق الغذائي وذلك بسبب غياب الرقابة وتكاثر الدخلاء على هذا القطاع. تغزو إعلانات الحبوب المنحفة والأعشاب الفضائيات العربية، مما يجعل المستهلك ضحيّة سوء التنظيم.

من هي الجهة الرسمية التي تراقب مراكز الدايت في لبنان؟

للأسف الشديد ما من جهة رسميّة فاعلة تراقب مراكز الدايت في لبنان. صحيح أن وزارة الصحة ترسل مفتّشين من وقت لآخر بهدف مراقبة سلامة الغذاء، ولكن على دورهم أن يكون فعّالا أكثر.

كيف تقيمون الوضع الصحي في لبنان على مستوى البدانة قياساً مع المجتمعات الأخرى (العربية والأجنبية)؟

صحيح أنّه في لبنان تعتبر معدّلات البدانة أدنى من الدول العربية الأخرى وخاصة الخليجيّة. ولكن، للأسف، نحن على الطريق نحو معدّلات بدانة مرتفعة جدا، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار العدد الكبير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من البدانة والذين يتربّون على عادات غذائيّة خاطئة. بالتأكيد سوف يكبرون ليكوّنوا مجتمعا بدينا.

ما هي أهم أسباب البدانة في لبنان؟

بكل أسف, عصرنا الحالي ليس عصر الغذاء الصحي, إذ إن معظم النساء العاملات لا يجدن الوقت لتقديم الطعام الصحي لعائلاتهن, فأصبحن يعتمدن على المأكولات الجاهزة من مطاعم الوجبات السريعة بشكل شبه يومي. مما ساهم بزيادة كبيرة في عدد هذه المطاعم, وهذا من الأسباب المباشرة لتفشّي ظاهرة البدانة وبخاصة عند الأطفال والمراهقين، بالإضافة ألى قلّة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. مما ساهم في ازدياد المشاكل الصحية بدءا بارتفاع معدلات البدانة, مرورا بأمراض السكري ووصولا ألى امراض القلب والشرايين.

كيف تقيمون ظاهرة تعارض الأفكار في القطاع الغذائي؟ هل هي ظاهرة طبيعية أم نتيجة اجتهادات ودراسات؟

نحن في “صحّي وسريع” نتّبع إرشادات الأكاديمية الأميركية للتغذية (Academy of Nutrition and Dietetics)، المبنيّة على عدد كبير من الدراسات العلميّة. أما تعارض الأفكار، فلا يعتبر ظاهرة صحيّة، فكم من الإرشادات الخاطئة تعطى باسم دراسات غير علميّة.

زر الذهاب إلى الأعلى