معلومات عن المحامية الايرانية نسرين ستوده , السيرة الذاتية نسرين ستوده

معلومات عن المحامية الايرانية نسرين ستوده , السيرة الذاتية نسرين ستوده


صور نسرين ستوده المحامية الايرانية

ولدت عام 1963 في أسرة متدينة تنتمي للطبقة المتوسطة. أرادت دراسة الفلسفة، وعند التحاقها باختبارات التأهل للجامعة حصلت على المركز ال53 لكنها لم تتمكن من دراسة الفلسفة لتدرس القانون في جامعة شهيد بهشتي بطهران، وخاضت امتحان القبول بنجاح في 1995 لكن كان عليها الانتظار ل8 سنوات حتى تحصل على رخصة مزاولة المهنة.

تزوجت نسرين من رضا خندان، وأنجبت منه طفلين وتشيد به لكونه رجلًا متحضرًا يقف إلى جانبها ويعينها على مواصلة نضالها

بدأت نسرين عملها في المكتب القانوني لوزارة الإسكان، وبعد عامين انضمت للجناح القانوني لبنك تجارت، وقد انخرطت وقتذاك في العمل على حل أزمة الرهائن.

بداية نشاطها في مجال حقوق المرأة كان عبارة عن مجموعة من المقابلات والتقارير والمقالات المقدَّمة لجريدة دريتشة والتي رفضها رئيس التحرير؛ مما جعل نسرين أكثر عزمًا على المضي في الدفاع عن حقوق المرأة.

تعد نسرين أحد أنشط المحامين في إيران، ويتضمن عملها الدفاع عن الأطفال والأمهات المُعتدى عليهم، وحماية الأطفال الذين تعرضوا للعنف ضد الأطفال للمعاملة السيئة من العودة إلى آبائهم. وتؤمن نسرين أن الآباء الذين يرتكبون جرائم الاعتداء على الأطفال هم مرضى أو ضحايا اعتداء سابق، وفي حاجة إلى رعاية وعلاج نفسي، وتأمل أن توفر المحاكم أخصائيين نفسيين للتعامل مع الأطفال ضحايا العنف والاعتداء.

قبل اعتقالها، دافعت شيرين عن نشطاء وصحفيين كعيسى سحرخيز وحشمت تبرزادي وناهد كيشافارز وبارفين أردلان وأميد معماريان ورويا تولوي وقضايا جنائية وقضايا اعتداء على الأطفال، كما عملت مع المحامية الحاصلة على جائزة نوبل شيرين عبادي في المركز الذي أسسته للدفاع عن حقوق الإنسان.

وقد ظهرت في فيلم “تاكسي” (2015) مع المخرج الإيراني جعفر بناهي، وتحدثت عن الصعوبات التي يواجهها المعارضون والمدافعون عن حقوق الإنسان في إيران.

صور, معلومات, المحامية, نسرين, ستوده, الناشطة, السيرة, الذاتية, حقوق, الانسان, ايران

زر الذهاب إلى الأعلى