عندما خططت معلمة أمريكية لاصطحاب طلاب فصلها في رحلة مدرسية، كان السؤال كيف يمكن أن تتغيب طالبة تعاني من الشلل عن هذه الرحلة؟ لكن المعلمة وجدت الحل، بحملها على ظهرها طوال الرحلة. وكان الأطباء، قد شخصوا إصابة ماغي فازكويز، البالغة من العمر 10 أعوام بالشلل، ولم يكن بإمكانها السير لمسافة 40 ميلاً، وهي المسافة المقرر أن يقطعها زملاؤها في المدرسة، خلال الرحلة التي تستمر ليومين.

وبعد أشهر من البحث عن الحلول الممكنة، لم تجد المعلمة هيلما وارندار طريقة لتجاوز هذه المشكلة، سوى بحمل ماغي التي يبلغ وزنها نحو 30 كيلوغراماً على ظهرها.

واشترت هيلما لهذه الغاية حاملة أطفال بمبلغ 300 دولار، تساعدها على دعم وزن ماغي خلال حملها، وهي تسير إلى جانب نحو 50 طفلاً و10 موظفين إلى كامب سوليفان بولاية شيكاغو الأمريكية.

وتقول هيلما إن حمل ماغي طوال فترة الرحلة من 30 مايو (أيار) الماضي وحتى 1 يونيو (حزيران) الجاري كانت صعبة للغاية، لكن الفتاة الصغيرة حافظت على معنوياتها مرتفعة طوال الرحلة، بحسب صحيفة ديلي ميلي البريطانية.

شاركها.