أفاد مصدر محلي في نينوى، اليوم الأحد، بأن اثنين من خطوط داعش الأمامية في قضاء تلعفر غرب الموصل انهارت بفعل الضربات القوية للقوة الجوية، ومباغتة القوات الأمنية وميليشيا الحشد الشعبي. وقال المصدر بحسب “السومرية نيوز”، إن “اثنين من خطوط الصد المتقدمة لتنظيم داعش في محيط قضاء تلعفر غرب الموصل، انهارت بعد ساعات قليلة من انطلاق عمليات تحرير المدينة”.

وأضاف أن “خسائر فادحة تكبدها داعش في عمليات القصف التي كانت مركزة ودقيقة للغاية”.

وفي سياق متصل، تمكن طيران الجيش العراقي اليوم، من تدمير ثلاث مفخخات لتنظيم داعش الإجرامي غربي تلعفر، بهدف عرقلة التقدم إلى عمق المدينة.

وذكر بيان لإعلام ميليشيا الحشد الشعبي أن “طيران الجيش دمر ثلاث مفخخات لعصابات داعش الإجرامية غربي تلعفر”، مبيناً أن “العجلات حاولت إعاقة تقدم القطعات الأمنية في المدينة”.

يذكر أن قيادة الشرطة الاتحادية أعلنت في وقت سابق، عن استعادة منطقة العبرة الصغيرة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما أشارت إلى تقدم قواتها في المحور الغربي.

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أعلن انطلاق عمليات تحرير تلعفر، فجر اليوم الأحد، وجاء الإعلان بصيغة مشابهة لإعلان معركة الموصل، إذ ارتدى العبادي زي مكافحة الإرهاب وأعلن انطلاق المعركة في وقت متأخر من الليل، وكانت خلفه خريطة في أحد المواقع العسكرية.

وجاء ذلك بعد 40 يوماً من انتهاء معركة تحرير الموصل التي استمرت 9 أشهر، خاضت فيها القوات الأمنية قتالاً طويلاً مع عناصر تنظيم داعش، سيما في المدينة القديمة.

وتعتبر مدينة تلعفر، معقل منذ فترة طويلة لعناصر تنظيم داعش، وتقع على بعد 80 كيلومتراً غربي الموصل، وعزلت المدينة عن باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

ويحاصر المدينة القوات الأمنية المشتركة والحشد الشعبي من الجنوب ومقاتلي البيشمركة من الشمال، وتشير التقديرات إلى أن نحو 2000 مسلح لا يزالون في المدينة.

شاركها.