الصدفية مرض جلدي مزمن، يصيب الجنسين (الذكر والأنثى) بنسب متساوية تقريباً، ولا يُعرف سبب حدوث المرض حتى الآن، مع أن هناك دلائل تشير إلى أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في حدوث المرض.
– يبدأ المرض بتغير في طبيعة الجلد فتنتج عنه (في بعض مناطق الجلد) خلايا جلدية جديدة أسرع كثيراً من الطبيعي، وذلك بسبب اضطرابات مناعية تحدث في الخلايا الجلدية.
تعتبر الصدفية من أهم الأمراض الجلدية التي تشيع بين الناس، ويتميز هذا المرض بطول فترته النسبية، وفيه يحدث تراكم للخلايا المكونة للجلد على سطح الجلد بشكل سريع مما يؤدي إلى ظهور طبقة سميكة من القشور التي تحمل اللون الفضي، وتكون هذه الطبقات السميكة ومزعجة ومثيرة للحكة، وقد تسبب في الألم في بعض الحالات، وفي فترة الإصابة بهذا المرض قد تمر فترات على المصاب يشعر فيها بالتحسن، ويخف تأثير الطبقات السميكة في الجلد لكنها ما تلبث أن تزداد حدة الإصابة في فترات لاحقة.

أعراض الصدفية

يظهر على الشخص المصاب بهذا المرض الجلدي العديد من الأعراض ومن أهمها ما يلي:

  • اتخاذ الأظافر شكلاً غير طبيعي حيث تكون سميكة وغليظة.
  • الإحساس بالحرقة في الجلد وظهور الجلد بلون غير طبيعي.
  • جفاف الجلد وحدوث تقشرات وتصدعات فيه مع نزف الدم في بعض الأحيان.
  • حدوث تيبس في المفاصل.
  • يشيع بين الأطفال المصابين بهذا المرض وجود ندوب على شكل نقاط صغيرة، وتكون هذه النقاط مغطاة بالقشور.

مضاعفات مرض الصدفية

يؤثر مرض الصدفية على المصاب ليس فقط من الناحية الصحية، بل قد يمتد ذلك إلى التأثير على نفسية المريض المصاب بهذا المرض وفيما يلي أهم مضاعفات مرض الصدفية:

  • تلوث الجلد: قد تؤدي التقرحات الجلدية إلى زيادة حدة نزف وحدوث ملوثات جلدية في منطقة الإصابة.
  • الاكتئاب: قد ينتج عن الإصابة بهذا المرض حالة من الاكتئاب بسبب طول فترة حضانة هذا المرض وعدم القدرة على التعايش معه.
  • العزلة الاجتماعية: قد تفرض الإصابة بهذا المرض على الشخص المصاب بها اعتزال الناس، وعدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية بسبب المظهر العام للشخص المصاب به.
  • التأثير على المفاصل: في حالات متقدمة من هذا المرض يظهر تأثيره على المفاصل، حيث يسري الألم في مفاصل معينة من الجسم، ويعيق ذلك أداء الأنشطة اليومية الاعتيادية.

شاركها.