مرض نقص الخميرة

مرض نقص الخميرة .الأسباب والعلاج، حيث يعاني البعض من مرض نقص الخميرة لأنه من أكثر الأمراض شيوعًا لدى عدد كبير من الناس، وهو معروف عند البعض باسم مرض فقر الدم، وسوف نوضح تفاصيل أكثر حول هذا المرض. هو سوف نتحدث معكم اليوم،عن مرض نقص الخميرة

مرض نقص الخميرة

مرض نقص الخميرة

مرض نقص الخميرة هو مرض وراثي يؤدي الى نقص او عدم وجود انزيم اسمه (Glucose 6 phosphate dehydrogenase) – G6PD . عدم وجود الأنزيم أو نقصه يسبب تكسر في كريات الدم الحمراء وبالتالي الصفار بعد التعرض لبعض من الأدوية أو أكلات مثل الفول أو بعض من الإلتهابات والتي تعتبر العوامل المحفزة لظهور اثار المرض. ويسمى أيضا بأنيميا الفول ..

معظم الأشخاص المصابون بنقص الخميرة يكونون بدون أعراض. وتظهر أعراض مثل الأنيميا في بعض المصابين بعد تكسر الكريات دم الحمراء وهذه الأعراض تختفي بمجرد اختفاء او ازالة العامل المسبب المذكور بأمثلة سابقا. بوقاية صحيحة الطفل بمرض الخميرة ممكن أن يعيش حياة نشطة وبدون أية مشاكل.

أنزيم الG6PD واحد من الأنزيمات المهمة التي تساعد على تحويل الكربوهيدرات الى طاقة. بالإضافة الى أنه يساعد غشاء الكريات الدم الحمراء من الأكسدة بسبب العوامل المذكورة سابقا. حيث أن عدم وجود هذا الأنزيم يسهل على عوامل المساعدة للأكسدة على تكسير الكريات الدم الحمراء. نقص الخميرة ممكن أن يكون بنوعين إما عدم وجود الأنزيم أو وجوده ولكن خلل في وظيفته.

أعراض المرض

 

قد تكون الأعراض خفيفة أو قوية حسب كمية المؤثرات ومن هذه الأعراض:

  • الشحوب.
  • اصفرار العينين.
  • تغير لون البول إلى الأصفر الغامق أو الأحمر.

أسباب نقص الخميرة

مرض نقص الخميرة

كما ذكرفنقص الخميرة وراثي أي انتقاله الى الجيل إما من ألأم أو الأب أو الإثنين معا. والجين المسؤول عن ذلك موجود في الكروموسوم X ْ. بمعنى أصح أن الذكر XY أن حصل على الجين المختل يكون مريضا دائما بعكس الأنثى التي قد تكون فقط حاملة للمرض XX أو مريضة ان كان الجين المسؤول عن المرض موجود في الكروموسومينXX .

أنواع هذا المـرض

هناك أكثر من 400 سلالة أو شكل مختلف لنقص الخميرة معتمداً على المورث لها Gene فتختلف الطفرات من منطقة لأخرى ، وحيث أنه مرض وراثي فعادةً ما نرى أن سكان تلك المنطقة لديهم نفس الطفرة والنوع ، كما أن هذا النقص يختلف من شخص لآخر نتيجة نسبة انتقال المورثات من والديه ونسبة ما لديهم من نقص ، ومن هنا يمكن تقسيم الأنواع على حسب العرق البشري والمناطق ، ومثال على ذلك :

  • حوض البحر الأبيض المتوسط : وهو الموجود في بلادنا وهو الذي يتأثر بالفول حيث يكون نقص الخمائر شديداً وقد تظهر الأعراض منذ الولادة.
  • الأفريقي : ويوجد في أفريقيا وأمريكا ( ذوي الأصل الأفريقي ) وفيه تكون نسبة الخمائر منخفضة وهذا النوع لا يتأثر بالفول .
  • الصيني وغيره : ويصيب سكان جنوب شرق أسيا .

أسباب ظهور الأعراض المرضية

في منطقتنا وهو نوع البحر المتوسط يولد الطفل طبيعياً بدون أعراض في الغالب ولكن عند تناوله بعض الأغذية أو الأدوية فإن كريات الدم الحمراء تتكسر ومن ثم تظهر الأعراض المرضية للحالة ، ومن أهمها :

  • الالتهبات الفيروسية.
  • نوبات مرض السكري ( المصابين بها ).
  • بعض الأدوية : مثل السبترن / الباكترم ، وبعض أنواع فيتامين ك وغيرها

تشخيص المرض:

يشخص المرض بفحص مختبري اسمه. G6PD. لكن للأسف الشديد الفحص المختبري في معظم دول الخليج هو فحص نوعي أي وجود الأنزيم او عدمه فقط. ولكن وجود الأنزيم لايعني أن وظيفته صحيحة في الجسم وأن الشخص بنقص الخميرة ووجود كمية من الأنزيم لا يظهر أعراض المرض. لذا فحص مختبري يساعد على معرفة مدى كفاءة الأنزيم يساعد كثيرا على تجنب أعراض المرض مستقبليا.

هل يمكن علاج هذا المرض 

مرض نقص الخميرة

لا يوجد علاج فهو مرض وراثي ، ولكن يجب على المصابين التقليل من المأكولات التي تزيد من المرض مثل البقوليات وغيرها من المأكولات المسببة للمرض ، وعلى المريض أيضاً الإكثار من شرب السوائل مع الابتعاد عن شم روائح البنزين ومادة النفتالين.

وقاية المصاب بنقص الخميرة

أفضل طريقة هي تجنب المسببات التي تحفز على تكسر كريات الدم الحمراء. وهي :

· بعض المسكنات .

· بعض المضادات الحيوية.

· بعض أدوية الملاريا.

· أكل البقوليات.

· الحناء.

زر الذهاب إلى الأعلى