مرض قاتل يعرض حياة طواقم إنقاذ هجمات 119 للخطر!

كشف أطباء عن أن الذين ساهموا في عمليات الإنقاذ وإطفاء الحرائق ورفع الأنقاض، عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، يعانون من مرض خطير.

وجاء في مقال نشرته مجلة JAMA Oncology، وكتبه، أميت فيرما، من كلية ألبرت آينشتاين الطبية في نيويورك: “اكتشفنا أن الخبراء والمتطوعين المشاركين في أعمال الإنقاذ تلك يعانون من اضطراب دموي وحيد النسيلة. ويشير ذلك إلى أن رجال الإطفاء سيكونون في المستقبل عرضة للإصابة بورم نخاعي myeloma أكثر من بقية سكان المدينة”.

واهتم فيرما وزملاؤه بكيفية تأثير إطفاء الحرائق ورفع أنقاض مركز التجارة العالمي في صحة الذين ساهموا في هذه العمليات. وكان سبب الاهتمام هو الكمية الهائلة من غبار الأسبست والكربوهيدرات العطرية وغيرها من المواد المسرطنة التي علقت في الهواء الجوي نتيجة الكارثة. وللتأكد من صحة افتراضاتهم، أخذوا عينات من دم وأنسجة أجسام المشتركين في هذه العمليات.

وتبين أن عدد المصابين بالمرحلة الأولى لسرطان الدم بين الذين شاركوا في هذه العمليات، يبلغ ضعفه بين سكان نيويورك الآخرين.

ويؤكد فيرما على ضرورة أخذ الأطباء ومنظمات الخدمات الاجتماعية هذه المسألة في الاعتبار، لمساعدة رجال الإطفاء وتجنب تطور سرطان الدم وتخفيض تكاليف مكافحته.

المصدر: نوفوستي

كامل توما

زر الذهاب إلى الأعلى