مرض النوم من الأمراض التي تنتقل للإنسان السليم عن طريق بعض أنواع الطفيليات،مرض النوم وأعراضه وأسبابه و طرق علاجه،حيث تعد ارتفاع درجة الحرارة وحدوث تهيج في الجلد من أعراض الإصابة بمرض النوم.

مرض النوم وأعراضه وأسبابه و طرق علاجه

هناك بعض الأمراض التي تحدث عن طريق بعض أنواع الطفيليات، ومن أشهر هذه الأمراض هو مرض النوم. ويحدث هذا المرض بسبب أحد الطفيليات الأولية الذي بإمكانه إصابة الإنسان أو الحيوان، وهو معروف باسم ” المثقبية البروسية “، كما ينتقل هذا الطفيل بواسطة لدغ الإنسان بواسطة ذبابة معروفة باسم «تسي تسي». كما إن الحمى والقرح الحمراء من أعراض مرض النوم، كما إن علاجَهُ يعتمد بشكل أساسي عن المرحلة التي يكون فيها المرض ومن أعراضه.

• معاناة الشخص من بعض الارتفاع في درجة حرارة جسمه.
• في خلال بضعة أسابيع من لدغ الشخص، تبدأ ملاحظة ظهور بعض القرح الحمراء في مكان اللدغ.
• قد يعانيها بعض التهيج في جلده.
• نظرًا لأن سبب ذلك المرض عدوى طفيلية؛ فإنه عادةً ما يلاحظ الشخص المُصاب بتورم في العقد الليمفاوية المختلفة في جسمه.
• قد يشعر الشخص المُصاب أيضًا ببعض الآلام التي تظهر في عضلات جسمه.
• عادةً ما يعاني بعض الصداع.
• لمرض النوم وأعراضه وأسبابه و طرق علاجه أيضًا بعض التأثيرات النفسية على المريض؛ حيث يتم ملاحظة بعض التغيرات التي تحدث في شخصيته، بالإضافة إلى حدوث بعض الاضطرابات في الساعة البيولوجية الخاصة به.
• من أكثر الأعراض خطورةً التي تُعتبر من أشد مضاعفاته هي عدم القدرة الكاملة على المشي أو الحديث، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى وفاة المريض؛ لا يجب إعطاء الاهتمام الشديد لعلاج هذا المريض؛ تجنبًا لوفاته.

هنا قد تجد أيضاً:- ماهو مرض النوم الأفريقي

أسباب مرض النوم

مرض النوم وأعراضه وأسبابه و طرق علاجه ذكرنا سابقًا أن السبب الرئيسي في حدوث هذا المرض يتمثل في ذبابة معروفة باسم «تسي تسي».

• تنتشر ذبابة التسي تسي بشكل كبير جدًّا في قارة إفريقيا؛ حيث إنها تنتشر تقريبًا في حوالي 36 دولة من دول إفريقيا التي تقع جنوب الصحراء الكبرى؛ لذا ينتشر مرض النوم بكثرة في هذه البلدان.
• إن معدل انتشار مرض النوم  وأعراضه والذبابة المسؤولة عنه يزيد في الأشخاص الذين يسكنون الريف؛ حيث إن هؤلاء الأشخاص يكون اعتمادُهُم الرئيسي على حرفة الزراعة، وصيد الأسماك، وكذلك تربية البهائم والمواشي؛ وهو ما يزيد من فرصة لدغهم بواسطة هذه الذبابة؛ فتزيد من فرصة إصابتهم بالمرض.

قد تجد هنا أيضاً:- تعرف على مرض النوم القهري

العلاج

مرض النوم وأعراضه وأسبابه و طرق علاجه  يعتمد بشكل أساسي على المرحلة المرضية التي وصل إليها الشخص؛ حيث تختلف أنواع الأدوية التي يتم استخدامها في كل مرحلة عن الأخرى، فنجد مثلاً أن الأدوية التي يتم استخدامها في المرحلة الأولى من المرض تكون سميّتُها أقل وتناولها أسهل من أدوية المراحل الأخرى.

• إن ذبابة «تسي تسي» بإمكانها أن تخترق الحاجز الموجود بين الدم والمخ؛ وبذلك إذا كان المريض في المرحلة المرضية الثانية، فإنه يتم السيطرة على مرضه عن طريق استخدام الأدوية التي بإمكانها اختراقُ هذا الحاجز؛ للقضاء على الطفيل. وإن اختراق الأدوية لهذا الحاجز يزيد من سميّتها وصعوبة تناولها.
• نظرًا لما سبق؛ فإن إمكانية الشفاء من مرض النوم وأعراضه وأسبابه و طرق علاجه تزيد كلما كان التعرف والكشف على المرض مبكرًا.
• الطريقة الوحيدة للوقاية من هذا المرض تتمثل في البعد عن مُسبِّباته قدر الإمكان؛ حيث إنه لم يتم عمل اي لقاح له بعد؛ فيجب الابتعاد عن أماكن انتشار المرض والذباب الذي يسبِّبه، إضافةً إلى أخذ كل الإجراءات الاحترازية التي تساعد في الوقاية من الإصابة بأي عدوى.[1]

والآن نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، الذي تحدثنا فيه عن بعض التفاصيل والنقاط المهمة التي تخص  مرض النوم وأعراضه وأسبابه و طرق علاجه حيث قمنا في البداية بالحديث عن بعض أعراض وأسباب المرض، ثم قمنا بإنهاء هذا المقال بالحديث عن بعض الطرق التي من الممكن اتباعُهَا بهدف علاج هذا المرض أو الوقاية منه.