نبات فيجوه

تعد فيجوة نوع من أنواع النباتات التي تتبع جنس الفيجوة من الفصيلة الأسية تعرف علميًا باسم feijoa. Scientifically تنمو الشجرة في أمريكا الجنوبية الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا، تتميز الفاكهة باللون الأخضر تقريبًا في حجم البرقوق تستخدم الفاكهة هذه في تطبيقات طهي متنوعة يدخل في صناعة أطباق الكوكتيل والحلويات والصلصات وأطباق الفاكهة المطهية حيث أن لها مذاق جميل لها طعم يشبه الأناناس تحتوي الفاكهة على سعرات حرارية منخفضة جدًا 55 سعرة حرارية لكل 100 جرام كما أنها تحتوي على فيتامين سي و مجموعة متنوعة من فيتامينات ب وكميات من فيتامينات أ و ك ود من حيث المحتوى المعدني تحتوي على كميات من النحاس والمنغنيز والماغنسيوم والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم وتحتوي أيضًا على 15% من الألياف الغذائية بجانب عدد من المواد الكيميائية والنباتية والفينولات ومضادات الأكسدة ، تدخل الفاكهة في علاج عدد من الأعراض المرضية مثل مكافحة السمنة وتحسين عملية الهضم وخفض مستويات الكولسترول بالدم وتعزيز قوة الجهاز المناعي وزيادة قوة العظام وخفض ضغط الدم وتنظيم مستويات السكر بالدم .

ما هي فوائد نبات فيجوه

غالبًا ما يتم استهلاك تلك الفاكهة من الأشخاص المعرضون للإصابة بضغط الدم وزيادة الكولسترول بالدم والبدانة والإجهاد التأكسدي و هشاشة العظام وعسر الهضم ونقص الوظائف المعرفية:

ضغط الدم: الفاكهة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم وهي مهمة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وبالتالي خطر كبير على أمراض القلب والأوعية الدموية وتسبب حالات تصلب الشرايين والسكتات الدماغية ولذلك يعمل البوتاسيوم على تقليل توتر الأوعية الدموية بالشرايين وتخفيف من الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية.

الهضم: المستويات العالية من الألياف الغذائية تحتوي على ما يقرب من 17% من المحتوى الغذائي اليومي من الألياف الموصى لها للفرد، لذلك فهي من أنواع الفاكهة القادرة على تحسين الهضم عن طريق تحفيز الحركة المعوية ويعمل على تحسين امتصاص المواد الغذائية ويساعد على تهدئة أعراض عسر الهضم منها الإمساك والنفخ والتشنج واضطرابات المعدة .

نظام المناعة: تحتوي الفاكهة على فيتامين سي والاستهلاك اليومي المعتدل لها يوفر الاحتياجات اليومية من فيتامين سي القادرة على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان التي تعمل على تحييد الجذور الحرة وقتل الخلايا المبرمجة التي تسبب الأمراض المزمنة.

الكولسترول: إلى جانب تسحين عملية الهضم فإن الألياف الغذائية الموجودة داخل الفاكهة ترتبط ارتباط مباشر مع انخفاض مستويات الكولسترول السيئة التي تتسبب في خطر الإصابة بأمراض القلب بالتالي تقلل من حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية .

الإدراك: ترتبط مضادات الأكسدة الموجودة بالفاكهة بزيادة الذاكرة والاحتفاظ بالتركيز وانخفاض خطر الإصابة بأمراض الأعصاب مثل الزهايمر والخرف كما أن مضادات الأكسدة تعمل على تحييد الجذور الحرة في المسارات العصبية قبل أن يمكن من تراكم طبقة البلاك.

النشاط الأيضي: تعتبر فيتامينات ب مهمة بشكل كبير في تحسين الأداء العام بالجسم وعندما يتعلق الأمر بأنشطة التمثيل الغذائي مثل تركيب البروتينات وخلايا الدم الحمراء وتوجيه إنتاج الهرمونات وتحفيز وظيفة الجهاز العصبي وتوليد الطاقة داخل الخلايا .

قوة العظام: المستويات الكبيرة من معادن النحاس والمنجنيز والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم تلك الفاكهة الاستوائية الفعالة جدًا في تحسين كثافة المعادن وتساعد على منع ظهور هشاشة العظام مع تقدم العمر كما أنها تعمل على زيادة الطاقة وتجعل الإنسان أكثر نشاطًا وحيوية.

مرض السكري: أظهرت الأبحاث العلمية أن الفاكهة قادرة على تنظيم مستويات السكر بالدم نظرًا لانخفاض مستوى السعرات الحرارية والكربوهيدرات التي يمكن أن تساعد في تنظيم إنتاج الأنسولين بالدم.

قضايا التداول: تحتوي الفاكهة على فيتامين ب الذي يعمل على تحفيز تدفق الدم وبالتالي زيادة الأوكسجين إلى أعضاء الجسم الحيوية وزيادة إنتاج كرات الدم الحمراء بسبب احتوائه أيضًا على معدن الحديد بكميات مناسبة.

فقدان الوزن: 100 جرام من الفاكهة تحتوي على 55 سعرة حرارية فقط وكم كبير من الألياف الغذائية والمواد المغذية التي تقف جنبًا إلى جنب وتعمل على اخفاض مستوى الكربوهيدرات وهو من المؤشرات الإيجابية على منع الإفراط في تناول الطعام يمكن تناول الفاكهة كوجبة خفيفة بين الوجبات.

الفاكهة آمنة تمامًا على الصحة ولا يوجد أي أعراض جانبية لتناولها ويمكن تناولها بالقشرة مع إزالة البذور من داخلها وتدخل الفاكهة في صناعة الصلصات والسلطات وأطباق الفاكهة المشوية مثل الأفوكادو .

المصد: المرسال دوت كوم

شاركها.