تتكرّر عبارة “الأطعمة العضوية”، لدى الإشارة إلى المنتجات الغذائية الصحية، وتعرّف اختصاراً بأنّها مزروعات ومنتجات خالية من الإضافات الصناعية، ويفوق ثمنها بالطبع تلك العادية. ولكن، هل من الضروري شراء الأطعمة العضوية للحفاظ على الصحّة، علماً أن بعض صنوفها المستهلك بصورة يومية يرهق الميزانية؟

اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان تقدم لكم لائحة بالأطعمة التي يفضّل اختيارها عضوية، في ما يأتي:

– الدراق: تحوي هذه الثمرة، عادةً، كمّاً هاماً من المبيدات الحشرية.

– التفاح: على غرار الدراق، تزخر ثمرة التفاح بالمبيدات، علماً أن اختصاصيي التغذية يدعون خصوصاً إلى تناول قشرتها التي تقي الجسم من السرطان ومشكلات القلب. وللتخفيف من مشكلة المبيدات في القشرة، لا بد من غسلها جيداً ولمرات عدة بالماء، في حال استهلاكها غير عضوية.

– الكمثري: ثمرة غنية بالفيتامين “سي” والألياف، إلا أنّها “تعجّ” بالمبيدات الحشرية، لذا يفضّل تناولها بعد إزالة القشرة، في حال استهلاكها غير عضوية.

10 نصائح غذائية على عتبة الشتاء

– العنب: يفضّل تناول العنب العضوي ، خصوصاً من قبل الحوامل والأطفال.

– الفليفلة الخضراء: تحوي الفليفلة الخضراء أيضاً نسبة هامةً من المبيدات الحشرية.

– السلق: يزخر السلق بالفيتامينات “أي” و”سي” و”كاي” و”الأسيد الفوليد” و”البوتاسيوم”، ويفتقر للسعرات الحرارية، إلا أن المبيدات الحشرية “تتغلغل” فيه.

– الحليب: يتم تزويد الأبقار، عادةً، بأحد أنواع الهرمون لزيادة كم الحليب المستخرج منها. صحيح أن هذه الهرمونات لا تضر بالصحة، إلا أنه يفضل شراء الحليب العضوي للأطفال.

– اللحوم: حسب “رابطة التجارة العضوية”، فإن اللحم العضوي يدل إلى أن الحيوان لم يتعرض للمضادات الحيوية أويغذى بهرمونات النمو، علماً أن أثر الأخيرة لا يزال مجهولاً على البشر.

للتأكد من أن الأطعمة عضوية، يجب أن يدوّن على عبواتها “100% عضوية”، مع الإشارة إلى أن كلمة “عضوية” وحدها على أغلفتها تعني أن 95% على الأقل من موادها عضوية، أما عبارة “صنع من مواد عضوية” فتشير إلى أن 70% من موادها عضوية.

*ملاحظة: يتأثر الأطفال بالأطعمة العضوية بصورة تتجاوز البالغين، نظراً إلى ضعف مناعتهم.

للتخفيف من كم المبيدات الحشرية في الأطعمة، يجب غسلها جيداً، وتقشيرها للتخلص من الأتربة والأوساخ، مع الحرص على تجنب تنظيفها بالصابون، بل اللجوء إلى استعمال معقم خاص لهذه الغاية.

شاركها.