رجيم البروتينات أو حمية أتكينز الغذائية هي حمية تركز على إستهلاك البروتينات على حساب الكربوهيدرات، وبالعادة ينصح بة مرضى السكري لأن الكربوهيدرات ترفع مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري. تكمن أهمية هذا النظام الغذائي في الفقدان السريع للوزن، والقدرة على التحكم بشكل أكبر في مستويات السكر والأنسولين في الدم، ومشاكل هذة الحمية تكمن في إستبعاد الكربوهيدرات المفيدة الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكة، والخضروات. ويمكن تقييم الكربوهيدرات حسب المؤشر الجلايسيمي، لأن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي العالي تؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم وبالتالي زيادة إفراز هرمون الأنسولين الذي يزيد من الشعور بالجوع وبالتالي إستهلاك كميات أكبر من الطعام، على العكس من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض التي تقلل من إفراز الأنسولين و تقلل الشعور بالجوع. إن النظام الغذائي الذي يعتمد البروتين يعمل على تحسين مستوى الكليسترول الجيد في الجسم، ويحقق فقداناً جيدًا للوزن خلال مدة قصيرة لاتتجاوز الستة شهور، ولكن بعد ذالك لايوجد تقدم في فقدان الوزن عوضاً عن المخاطر الصحية المتوقعة نتيجة للنظام الذي يعتمد على تقليل الكربوهيدرات وإرتفاع البروتين.المشاكل المترتبة على رجيم البروتينات
زيادة الضغط على أجهزة الجسم المختلفة خصوصاً الكلى والكبد.
إن الزيادة الواضحة في إستهلاك البروتين يزيد من نسبة الكيتونات في الدم، إضافة الى رائحه فم كريهة.
إستهلاك البروتين الحيواني يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين ،لإحتوائة على الدهون المشبعة.
زيادة البروتين تؤثر على إستهلاك الخضار والفواكة والألياف النباتية، مما يؤدي الى الإصابة بالإمساك وزيادة إحتمالية الإصابة بمرض السرطان.
نصائح عامة للتخفيف من الوزن
إنّ التغذية السليمة تعتمد على تناول وجبات غذائية معتدلة ، تحتوي جميع العناصر الغذائية الهامه لصحة الجسم دون التركيز على عنصر غذائي من دون العناصر الأخرى، لأن ذلك يرهق الجسم ويسبب مضاعفات خطيرة على الصحة، وعند إتباع نظام غذائي يجب مراعاة مايلي:

يجب عدم إتباع نظام غذائي فترة طويلة، لأن ذالك يؤثر على الصحة.
في أي نظام غذائي يجب عدم التقليل من الخضار والفواكة.
تجنب إستهلاك الكربوهيدرات التي لها مؤشر غلايسيمي عالي.
عند إتباع حمية البروتين يجب عمل توازن بين البروتينات النباتية والحيوانية، والتركيز على البروتينات الجيدة مثل الأسماك التي تعتبر من أفضل أنواع البروتينات الحيوانية، إضافة إلى المصادر النباتية الجيدة مثل البقوليات بأنواعها.
إستعمال مصادر الدهون الغير مشبعة، مثل زيت الزيتون، وزيت السمم لأنها تساهم في الوقاية من الأمراض.
التركيز على المواد الطبيعية، والإبتعاد عن المواد المصنعة لإحتوائها على المواد الحافظة.

 

شاركها.