ماهي العقيقة؟

ماهي العقيقة ؟

 

هو لفظ مشتق من العق او الشق او القطع، ويرجع أصل العقيقة إلي شعر المولود الذي ينمو وهو في بطن أمه أثناء فترة الحمل و هذا هو ما ذكره “أبو عبيدة”.

 

وهو عبارة عن طقس يتم فيه ذبح حيوان بعد ولادة الطفل بأسبوع في مناسبة حلق شعر رأسه، وتحديد هو ما يضحي به الوالدان عن مولودهما كشكر للع تعالي، ونية العقيقة تكفي ، حيث ينوي والدا الرضيع في قلبهما مع التفكير في اسم المولود، لذلك لا يوجد حاجة لقول هذه العقيقة من أجل الطفل فلان لا للأهل ولا لمن يأكل من العقيقة حين يتصدق بها ومنها أو يعطي لأحد، وله الجزاء والحسنة بأمر الله

 

الجدير بالذكر ان العقيقة هي شكر لله عز وجل عن المولود فيجوز للوالدين تناولها كلها دون ان يوزع منها، ويمكن ان يعطي للاهل والمساكين والفقراء.

 

ما حكم العقيقة؟

ماهي العقيقة ؟

اجتمعت المذاهب الاربعة في رأي واخد ناحية عدم وجوب العقيقة فهي ليست واجبة علي الفرض يكن أن يتغاضي عنها إذا كان لا يقدر عليها، ولكن أحتفلوا في عدد الذبايح الواجبة لكل طفل، حيث قال المذهب المالكي ان تكفي حيوان واحد للذبيحة سواء كان المولود ذكرا أو أنثى، اما عن المذهب الشافعي والحنابلة فقالوا أن العدد الحيوانات يختلف بين المولود الذكر والانثى.

 

شروط العقيقة الصحيحة

 

هناك عدة شروط يجب ان تتوافر في الاضحية أو الحيوان الذي يذبح في العقيقة حيث يجب الآتي:

• أن تكون سليمة ولا يوجد فيها عيب أو جرح وكذلك لا ينقصها لحما “بمعني لا تكون مجروجة”

• كما يشترط كشرط أساسي أن تكون قد تجاوزن السنة للشاة من الضأن، قال الإمام مالك:” وإنّما هي – العقيقة – بمنزلة النّسك والضّحايا، لا يجوز فيها عوراء، ولا عجفاء، ولا مكسورة القرن، ولا مريضة …”، وقال الإمام الترمذي:” وقال أهل العلم لا يجزئ العقيقة من الشّاة إلا ما يجزئ في الأضحية ”

• يشترط أن تكون قد تجاوزت العامين من عمرها وبدأ في السن الثالث خصوصا إذا كانت الأضحية من الماعز او البقر.

• أن تكون العقيقة من الأانعام يشكل ذلك الماعز والإبل والبقر وتبتعد تماما عن الأرانب والدجاج والعصافير، حيث قال ابن حزم الظاهري:” ولا يجزئ في العقيقة إلا ما يقع عليه اسم الشّاه، إمّا من الضّأن، وإمّا من الماعز فقط، ولا يجزئ في ذلك من غير ما ذكرنا، لا من الإبل، ولا من البقر الإنسيّة، ولا من غير ذلك “، وقد نقل هذا القول عن حفصة بنت عبد الرّحمن بن أبي بكر، وهو رواية عن الإمام مالك، وفي قول آخر” وقالوا لا يجزئ في العقيقة من الشاة إلا ما يجزئ في الأضحية”.

 

• مشروعية العقيقة

قد ورد أحاديث عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم تبين مدي مشروعية أداء العقيقة حيث قال رسول الله:

• روى الإمام البخاري بسنده عن محمّد بن سيرين، حدّثنا سلمان بن عامر الضبّي قال: سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول:” مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دمه، وأميطوا عنه الأذى “، ورواه أبو داود، والترمذي، والنّسائي، وابن ماجة.

وفي قول آخر لرسول الله:

• عن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” كلّ غلام رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق، ويسمّى “، رواه أبو داود.

وفي حديث آخر عن نبينا الكريم

 

• عن عكرمة، عن ابن عباس:” أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – عقّ عن الحسن والحسين كبشاً كبشاً “، رواه أبو داود. وفي رواية أخرى لحديث ابن عباس:” أنّ الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – عقّ عن الحسن والحسين بكبشين كبشين “، رواه النّسائي.

شاركها.