يسعى بعض الأشخاص لإظهار علاقاتهم العاطفية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعبيرهم بكلمات دافئة تقربهما من بعضهما، ولكن هذا الشيء يعد أمرًا خاطئا ولايمكن أن تقاس قوة العلاقات بإبرازها لجميع الناس.

ووفقًا لدراسة نشرها موقع «بيزنيس إنسايدر»، فإن الإفراط في الحديث عن شريك الحياة عبر صفحات «فيسبوك» أو «تويتر» له دلائل أخرى؛ لأن استخدام هذه الوسائل له علاقة بالاكتئاب وذلك بسبب لجوء الناس لمقارنة حياتهم مع أشخاص آخرين، موضحًا أن الأشخاص الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي هم الأكثر سعادة.

ويضيف الموقع أن السعادة التي تكتسبها من مواقع التواصل الإجتماعي هي سعادة وهمية تأتي عن طريق مشاركة الآخرين جزء من حياتك اليومية فتجعلهم يرون أن حياتك مثالية.

وبالمقارنة مع الأشخاص الذين يحتفظون بعلاقاتهم الخاصة لأنفسهم نجدهم سعداء جدًا؛ لأنهم لايحتاجون إلى خلق وهم الكمال واثباته للعامة.

شاركها.