ماذا يحدث للدماغ حين يتوقف الإنسان عن استهلاك السكر ؟

السكر أحد أكثر السلع استهلاكًا بشكل يومي حول العالم، ولا يمتنع عن استهلاك المادة الحلوة سوى الأشخاص الحريصين على صحتهم أو الممنوعين من ذلك طبيًا، وله أهمية كبرى، إذ يشكل إحدى المحفزات الطبيعية للدماغ، على اعتبار أن الطعام ليس مجرد طاقة للإنسان كي يبقى على قيد الحياة، ولذلك يبدع الناس في إعداد أطباقهم بحثًا عن اللذة، بحسب موقع “ماشابل”.
وعندما ينتناول الإنسان قطعة حلوى مثلاً، ترسل مجموعة خلايا عصبية إشارات إلى منطقة في الدماغ تسمى “نواة أكومبنس”، فتحفزه على أكل المزيد أو أنها تصرفه عن ذلك.
ويوضح أندريو، وهو شخص امتنع لمدة طويلة عن تناول السكر، أن الأيام الأولى للإقلاع تكون صعبة جدًا، لاسيما أن أغلب الأغذية باتت تحوي سكرًا مضافًا يصيب متناوليه بالإدمان.
ويشبه أندريو، بحسب الموقع الإلكتروني المشهور، التوقف عن أكل السكر بالإحساس الذي يعتري مدمني المخدرات حين يتوقفون عن التعاطي، وهو ما دفعه إلى أن يقبل على هيدروكربورات أخرى أملاً في أن يعوض جسمه عما فاته.
كما يثبت السكر، على غرار المخدرات، مادة دوبامين الكيميائية في نواة “أكومبنس” داخل الدماغ، فالتناول المنتظم للسكر يكبح حركة “ناقل الدوبامين” وهو بروتين يقوم بالضخ إلى خارج نقطة الاشتباك العصبي.

زر الذهاب إلى الأعلى