لماذا حظي محمد بن سلمان بكل هذه المحبة؟ مختص يجيب

تتسم شخصية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالتواضع، وهو الأمر الذي يعرفه كل السعوديين، وخاصة من الْتقاه في أماكن عامة، وقد أكدت الفيديوهات المصورة التي ظهرت مؤخراً والتقطها مواطنون أثناء لقائهم بالأمير محمد صفة التواضع والعفوية والبساطة، والتي كسر فيها البروتوكولات وهو ما أكسبه محبة جارفة. ومن منظور علمي، قال الدكتور في علم النفس ضيف بن حمدان العتيبي وفقًا لـ”سبق” دائماً ما نشاهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يظهر في فيديوهات قصيرة، والجميع شاهد المقاطع المنتشرة، والتي يظهر فيها بشكل عفوي مع المواطنين، ويزاول معهم تفاصيل حياتهم دون تكلف أو رسميات، وهذا السلوك الإنساني النبيل من رجل قائد له أبعاده النفسية لدى المتلقي والمُعايش لتلك اللحظات الجميلة.

وأضاف الدكتور “العتيبي” أن هذا الأسلوب الراقي في التعامل، وهذا التقارب في المسافة الاجتماعية بين سمو ولي العهد والمواطنين من وجهة نظري يعود لعدة عوامل، وهي مدرسة سلمان بن عبدالعزيز، والتي تخرج فيها محمد بن سلمان، واكتسب من والده تلك الصفات السامية في فن التعامل مع الآخرين، والذي يتسم بالوضوح والبساطة والحزم في نفس الوقت في بعض المواقف التي تتطلب ذلك مع قوة الحفظ والانتباه وسرعة البديهة. وأبان أن العامل الثاني، الكاريزما: إن الكاريزما الخاصة بسمو ولي العهد تتميز بالجاذبية وقوة التأثير، وهذه الكاريزما أشبه ما تكون بكاريزما المؤسس -طيب الله ثراه- والتي أسهمت بعد توفيق الله في توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد.

وقال “العتيبي”: الثالث الرؤية الواضحة 2030: إن الرؤية الواضحة لدى سمو ولي العهد -حفظه الله- وسعيه نحو أهداف واضحة تسعى لها هذه الرؤية عززت لدى سموه الثقة بالنفس وارتفاع مستوى التفاؤل لديه واستشرافه لمستقبل هذا الوطن بنفس مبتهجة ومحبة لكل من يحب دينه ووطنه، ولذلك نراه مبتسماً ومبتهجاً دائماً، والشاهد في ذلك تلك المقاطع العفوية التي يشارك فيها المواطنين كمواطن ومسؤول في مهامه العظيمة. وبيّن: من ذلك يتضح أن شخصية سمو ولي العهد شخصية تحمل سمات قائديْن عظيميْن وهما المؤسس -طيب الله ثراه- وكذلك والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- مع بعض السمات الفاضلة الأخرى لدى سموه، والتي ميّزته في هذا العصر بين القادة والرؤساء، وجعلته متفرداً بنظرته الثاقبة للواقع ورؤيته التطويرية لمستقبل هذا الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى