التوتر والإجهاد أحد الأسباب الرئيسية الخفية وراء أمراض عديدة في هذا العصر، وهو من العوامل المؤثرة سلباً على الأم المرضعة وعلى الرضيع بالطبع. تفيد التقارير الطبية أن التوتر له تأثير مباشر على إنتاج حليب الثدي الذي يحتوي على كل المغذيات اللازمة للرضيع حتى بلوغه 6 أشهر، ويوفر مناعة طبيعية للصغير.

تتعرض الأمهات الجدد لكثير من الضغوط والتوتر، وتتأثرن بكل شيء يدور حولهن من شؤون العائلة والأقارب، وينعكس ذلك على الفور على سرعة إدرار الحليب

وتشكو من التوتر خلال مرحلة الولادة وما بعدها الأمهات لأول مرة، ويؤدي ارتفاع نسبة التوتر إلى نقص إدرار الحليب.

وتتعرض الأمهات الجدد لكثير من الضغوط والتوتر، وتتأثرن بكل شيء يدور حولهن من شؤون العائلة والأقارب، وينعكس ذلك على الفور على سرعة إدرار الحليب وبالتالي البدء في عملية الرضاعة الطبيعية خلال يومين من خروج الطفل إلى النور، كما ينعكس سلباً على معدل إدرار الحليب وتلبية احتياجات الرضيع الغذائية.

وعلى الرغم من أن النصائح التقليدية للأمهات الجدد من السيدات ذات الخبرة تقدم بعض الفوائد أحياناً إلا أنها ليست صحيحة في أحيان أخرى، وقد تضيف عوامل توتر أخرى تؤدي إلى تأخير إدرار ثدي الأم للحليب.

كذلك، تجد الأمهات لأول مرة إيقاع الحياة قد أصبح سريعاً للغاية بعد الولادة، مع احتياج الطفل المتكرر إلى التغذية كل ساعتين أو 3 ساعات، وتغيير الحفاضات، وواجبات الرعاية الأخرى. ويضيف ذلك ضغوطاً عليها بعد الإجهاد الذي تتعرض له خلال مرحلة المخاض.

وتعوّل التوجيهات الصحية التي تحث على إرضاع الطفل من حليب الثدي على الرابطة التي تنشأ بين الأم والطفل مع احتضانها له عقب ولادته، والتلامس الدائم بينهما لأنه عامل رئيسي على سرعة ووفرة إدرار الحليب، مع تخفيف العوامل الاجتماعية التي تغذّي التوتر.

شاركها.