تؤدي مشروبات الكافيين مثل القهوة، إلى إدرار البول بشكل طبيعي ومكثف، كما أنها تحفز الجسم لطرد المياه عن طريق المثانة، مما يؤدي بدوره إلى الجفاف.

ومن يعاني من التهاب المعدة ومرض القرحة الهضمية، يعاني خلال شهر رمضان من الصيام الذي قد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوب فيها مثل زيادة مستويات الحمض في المعدة الفارغة خلال ما يمكن أن تؤدي الى تفاقم التهاب المعدة.

ويقول الدكتور خافيير غارسيا أغيليرا، استشاري الجهاز الهضمي، في المستشفى الملكي بمدينة خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة: “عادة يُفرط الناس في تناول الطعام وقت الإفطار، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم، لذلك، يجب عليك أن تكون معتدل في تناول الطعام عند إنهاء الصيام، وتناول الطعام بكميات أقل.

فعلى سبيل المثال عليك أن تبدأ بالأغذية الخفيفة في إفطارك في أيام ما بعد رمضان، حتى لا يحدث لك عسر هضم.

ويقول الأطباء المتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي، يجب على المرء أن يحاول خفض استهلاك الأطعمة الحارة والحارة والحمضية لأنها تعمل على تهييج الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، المدرة للبول، والتي تحفز الجسم على طرد المياه عن طريق المثانة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الجفاف والإمساك في بعض الأحيان.

كما أنه في الغالب لا يشرب الصائمون كمية كافية من المياه من أجل تجديد الخسائر اليومية التي يفقدونها دون وعي عن طريق التنفس والتعرق والذهاب إلى المرحاض. ويمكن أن تصل تلك الخسائر إلى حوالي 2 إلى 2.5 لتر يوميًا، وهو ما قد يؤدي إلى عدم وجود كمية جيدة من المياه إلى حدوث نوبات من الإمساك التي قد تتطلب بعض الدعم الطبي. ولهذا السبب يوصى بشدة بأن يشرب المرء أكبر قدر ممكن من الماء بين فترات خلال أيام ما بعد رمضان.

شاركها.