كيف تؤثر حبوب منع الحمل على سن اليأس؟

تبلغ المرأة سن اليأس بعد سنة من آخر دورة شهرية، بينما تبدأ أعراض الدخول في هذه المرحلة قبل انقطاع الدورة، مثل مشاكل النوم والهبات الساخنة وعدم انتظام الدورة. وتستعمل كثير من النساء حبوب منع الحمل الهرمونية لتخفيف هذه الأعراض ولتجنب حمل غير مرغوب فيه، وقد يكون لذلك آثار جانبية مثل التباس بعض الأعراض. وتحدث أعراض سن اليأس نتيجة انخفاض مستوى هرموني الاستروجين والبروجسترون، الذين ينظّمان الإباضة والدورة الشهرية. وتحتوي بعض حبوب منع الحمل على أحد الهرمونين (البروجسترون)، بينما يحتوي البعض الآخر عليهما معاً.

وعند تناول حبوب منع الحمل الهرمونية يقل تأثر الجسم بانخفاض مستوى الهرمونين الناتج عن بدء أعراض سن اليأس. ومن المحتمل عند تناول الحبوب التي تحتوي على هرمون واحد أن تشعر المرأة ببعض الأعراض مثل الهبات الساخنة وبعض النزيف غير المنتظم.

وتفيد التقارير الطبية بأن حبوب منع الحمل نفسها يمكن أن تسبب بعض الأعراض التي تلتبس مع أعراض سن اليأس، ومنها تقلّب المزاج، وانخفاض الرغبة الجنسية، وتغير مستوى الشهية. لكن من الصعب تحديد السبب هل هو سن اليأس أو الحبوب؟

لذلك، بنصح الأطباء بالتوقف عن تناول الحبوب لمعرفة أيهما يسبب الأعراض أكثر: سن اليأس أم حبوب منع الحمل؟ فاستجابة الجسم تختلف من امرأة لأخرى.

وبشكل عام، متوسط الأعمار عن بلوغ سن اليأس هو 51 عاماً، وينصح الأطباء في هذه المرحلة بالتوقف عن تناول الحبوب بهدف منع الحمل لمعرفة مصدر الأعراض، والتأكد من الوصول إلى مرحلة سن اليأس.

زر الذهاب إلى الأعلى