كيف أكون رشيقة
الاهتمام بالجسم الرّشيق غاية كلّ امرأة، وفي سبيل الوصول إلى تلك الغاية نجد العديد من النّساء يمارسن مختلف أنواع الحميات الغذائيّة والرّياضيّة على اختلاف فترات حياتهنّ، إلّا أنّ الغالبيّة العظمى يهتممن فقط بالتّخسيس وعدم الحصول على وزن زائدK وهو الخطأ الشّائع الذي يصل بهنّ إلى الفشل في الوصول إلى جسم رشيق ومتناسق لأطول فترة في حياتهنّ.الجسم الرّشيق
لا يمكن اعتبار الجسم ذو الوزن المثاليّ جسماً رشيقاً إلّا إذا كان توزيع الدّهون والعضلات مثاليّاً أيضاً، ما يحدث هو الاهتمام بخسارة الوزن الزّائد دون العلم أنّ ذلك الوزن يمكن أن يكون من الكتلة العضليّة للجسم وأنّ الدّهون قد تظلّ نسبتها كبيرة، ممّا قد يصل بالجسم إلى الضّعف، لذا فإنّ الجسم الرّشيق هو الجسم الذي تتوازن فيه الكتلة العضليّة والدّهون والمياه.
كيفيّة الحصول على جسم رشيق
التّمارين الرّياضيّة
الرّياضة هي مفتاح الرّشاقة بلا منازع، فيجب الاهتمام في المقام الأوّل بممارسة التّمارين الرّياضيّة بشكل منتظم، وتقوية العضلات والأربطة التي تمثّل عماد الجسم في القيام بالأنشطة المختلفة، حتّى أنّ الأنشطة الذّهنيّة تتأثّر إيجاباً بالقوّة العضليّة وصحّتها.
توجد العديد من التّمارين الرّياضيّة التي تقوّي العضلات وتحرق الدّهون بشكل كبير في كامل أجزاء الجسم، خاصّةً المناطق التي تتراكم فيها الدّهون أكثر من غيرها كالخصر وأسفل البطن والأرداف؛ فالسّباحة والجري أو المشي أو الأيروبكس من الوسائل المهمّة للحفاظ على رشاقة الجسم.
يوجد العديد من السيّدات الّلاتي لا يجدن الوقت أو القوّة الكافية لممارسة تمارين رياضيّة شاقّة، الحلّ يكمن بالقيام بالمجهود، إذ يمكن ممارسة الرّياضة عن طريق المشي يوميّاً لمدّة نصف ساعة، أو إجراء تمارين اليوجا في المنزل، أو صعود الدّرج ونزوله أكثر من مرّة.
التّغذية
الغذاء الصحيّ يجب أن يكون أحد العادات التي تلازم الإنسان طوال حياته، فليس من الطّبيعيّ أن يحتوي أغلب الغذاء الذي يتناوله المرء في يومه على كميّات عالية من الدّهون المشبعة والسكّريّات، في الوقت الذي يعمل فيه على الحصول على جسم رشيق ورياضيّ.
الحميات الغذائيّة المختلفة مخصّصة لتقليل الوزن وليس للحصول على جسم صحّيّ، لذا تجب التّفرقة بين العادات الغذائيّة الصحيّة وبين اتّباع حمية من أجل الوصول إلى وزن معيّن.
توجد العديد من العادات المرتبطة بالغذاء يجب الابتعاد عنها، مثل تناول الطّعام قبل النّوم مباشرةً، أو تناول كميّات كبيرة في كلّ وجبة، وتقليل عدد الوجبات، أو الحصول على الوجبات السّريعة التي تحتوي على كميّات كبيرة من الزّيوت الصّناعيّة، أو اعتياد تناول المشروبات الغازيّة.
يجب الاهتمام ببعض العادات الغذائيّة مثل شرب كميّات كبيرة من المياه أثناء اليوم لتنظيم عمليّات الهضم والإخراج وتنشيط الدّورة الدّمويّة، كذلك تناول طبق من السّلطة الخضراء قبل كلّ وجبة لتقليل كميّة الطّعام التي يتمّ تناولها، والابتعاد عن الملح والسكّر قدر المستطاع.