كيف أتبع رجيماً
إنّ اتباع نظام ريجيم مُعين قد يُشكّل نوعاً من الحيرة لصاحبه فقد يتبع الشخص ريجيم وينقص وزنه وقد يتبع شخص آخر نفس الريجيم ولكن دون الحصول على نتائج فما سبب ذلك ولماذا يجب أن يعرف الشخص الريجيم المناسب له وكيفية ذلك كل هذه التساؤلات سنجيب عليها ونوضّحها.تمتلئ الكُتب والمجلات وكذلك صفحات الإنترنت بالعديد من الحميات الغذائية التي تُنقص الوزن ومعظم هذه الحميات لا تقوم على أساس علمي وصحي بل هي من تجارب أشخاص جربوها ونجحت معهم ولكنها قد لا تنجح معك لهذا عزيزي القارئ فمن الأفضل استشارة أحد أخصائيي التغذية الذي سيقوم بإعطائك الحمية المناسبة لك ومتابعة حالتك بناءً على ما يراه مناسباً، فهناك حمية غذائية فيها القليل من السعرات الحرارية وهناك حمية أخرى تعتمد على تقليل الهيدروكوربونات وهذا ما سيُحدّده أخصائي التغذية بناء على المُعطيات التي أمامه.
نصائح لمتبعي الرجيم
بعد استشارة الأخصائي يجب الالتزام بالحمية التي قام بإعطائك إياها لفترة طويلة ولا تتوقع أن تحصل على نتائج سريعة فالنتيجة السريعة في إنقاض الوزن يُقابلها نتيجة سريعة في العودة إلى الوزن الزائد بعد توقف الريجيم، وحاول اختيار الريجيم الذي ستكون قادراً على الالتزام والاستمرار به، ومن المهم أيضاً أن يكون الريجيم فيه كلّ الموادّ الغذائيّة المهمّة التي يحتاجها الجسم بكميات مناسبة وإليك بعض الخطوات المساعدة لاختيار الريجيم المناسب:
أن يكون هناك وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسيّة.
أن تحتوي على أغذية متنوعة ولا تستثني أيّ نوع من الأطعمة ولكن بكميات قليلة؛ لأنّ الجسم لا يستطيع أداء أي عمل دون وجود سعرات حرارية، ويحتاج الجسم إلى كمية بسيطة من السعرات يومياً وحتى تُحافظ على الجسم من التعب والأمراض.
أن تكون مّحددة من قبل أخصائي تغذية.
أن يكون من ضمنها شرب كميات كثيرة من الماء.
أن يكون فيها وجبات غذائية تجعلك تشعر بالشبع لفترة طويلة ومن أمثلة ذلك شوربة الخضار التي تحتوي على ألياف.
تناول الدجاج والسمك واللحوم بكمية مناسبة.
أن يحتوي الريجيم على كميات قليلة جداً من السكريات وأن تتناولها على فترات متباعدة فالجسم بحاجة إلى السكر.
ممارسة الرياضة خلال فترة الريجيم بما لا يقل عن ثلاث مرات اسبوعياً.
القناعة بأنّه لا يوجد ريجيم سريع فكلها تؤدّي بعد توقفها إلى إعادة السمنة إلى الجسم.
نفهم مما سبق أنّ الاعتدال في الأكل والشرب هو أكثر الأمور وقاية من السمنة فيجب على كلّ شخص تناول الطعام بكميّة مناسبة ولا يجب أن يتعدّى حدّ الشبع؛ لأنّ هذا يؤدّي إلى تراكم الدهون وبالتالي السمنة.
