كيفية خفض حرارة الطفل الرضيع

قد نهلع ولا نستطيع اتخاذ إي إجراء سريع عند عدم معرفة كيفية خفض درجة حرارة أجسام الأطفال وخصوصًا الطفل الرضيع حيثُ أن أرتفاع درجة الحرارة من اكثر الأشياء التي قد تؤذي أطفالنا لو لم نتعامل معها بحرص وسرعة، حيثُ قد نتعرض لمثل هذه الأمور ليلًا وفي أوقات متأخرة لابد وقتها أن تحرص على علمك بكل الطرق الممكنة التي بها تساعد طفلك ولأهمية هذا الموضوع سنقوم بعرض كيفية خفض حرارة الطفل الرضيع فتابعونا.

درجة حرارة الجسم

تعتبر درجة حرارة جسم الإنسان من أهم العوامل التي تسيطر على العديد من الأعضاء وخصوصًا عند ارتفاعها.

حيثُ قد يؤثر هذا الارتفاع بشكل خطير على الجسم فيؤدي لحدوث خلل في وظائف الأعضاء.

فدرجة جرارة الجسم سواء للطفل الرضيع أو الإنسان العادي عبارة عن مقدرة الجسم لتظهر كيفية قدرته على الاحتفاظ بالحرارة،

أو أن يتخلص منها، والجدير بالذكر أن لجسم الإنسان قدرة على الاحتفاظ بدرجات الحرارة العالية ولكن في ضمن إطار معين.

فمثلًا عند تعرض جسد الطفل لارتفاع درجة الحرارة نتيجة لمرض ما فإنه يحدث للأوعية الدموية تمدد وهي موجودة في الجلد، ومن هنا تبدأ في نقل الحرارة العالية لأعلى سطح الجلد، ومن هنا تكون ردة فعل الجسم هي التعرق حفاظًا على درجة حرارة الجسم المناسبة.

ولكن ماذا يحدث لو انخفضت درجة الحرارة عند الطفل أو الإنسان، تتعرض الشعيرات الدموية للانقباض،

وهذا محافظةً على درجة حرارة الجسم داخلها، وبالتالي تتعرض العضلات للقيام بردة فعل كالرجفة،

وهى حركة لا إرادية ينتج عنها توليد طاقة لرفع حرارة الجسم.

لابد أن يعلم أن متوسط درجة الحرارة للإنسان أو الرضيع هي 37 ْ، وان درجات حرارة أحسام البشر مختلفة،

فالشخص الذي يقوم بالتمارين درجة حرارته تكون أعلى من الشخص الجالس وتختلف أيضًا عن الواقف، ولكن يحدث تباين بارتفاع أو انخفاض لما يقارب 0,6 درجة مئوية وهذا عند قياسها من الفم ولكن عند قياسها من فتحة الشرج قد ترتفع قليلًا.

ارتفاع حرارة الطفل الرضيع

قام الأطباء بعمل تصنيف لدرجة الحرارة وهذا من خلال أنه لو زادت درجة حرارة جسم الرضيع عن 38 ْوتعتبر تلك الدرجة من الدرجات الحرجة عند الأطفال،

ولكن عند حدوث أي ارتفاع لدرجات الحرارة عن 38ْ فهي تسمى بالحمى المتدنية،

وفي أغلب الأحيان قد يتركها البعض مع القليل من الراحة، ولكن لو صاحب ارتفاع درجة الحرارة بعض الأعراض،الغير مريحة ومقلقة.

ومن هنا لابد من معرفة أن ارتفاع درجة الحرارة ليس مرض بل هو عرض لمرض، وهذا حين يتعرض الجسم لهجوم بعض البكتريا والفيروسات.

فمن المعروف أن الفيروسات والبكتريا لا تستطيع التأقلم في درجة حرارة مرتفعة.

فماذا لو تعرض الطفل لوصول درجة حرارته إلى 40ْ في هذه الحالة لابد أن يسرع الآباء للذهاب للاستشارة الطبية،

وهذا لإنها من المؤشرات الخاطئة، فمن الآثار الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع :.

تعرض الأطفال لحالات من التشنج.
الهذيان وأكثر من يتعرض لتلك الحالة الأطفال الرضع وكبار السن.

قد يحدث أن تزداد درجة حرارة الطفل الرضيع عن 38ْ فلابد أن يذهب الآباء في هذه الحالة للطبيب المختص وخصوصًا الأطفال الرضع التي تقل أعمارهم عن ثلاثة شهور، فقد يحدث أن يكونوا مصابون بمرض وقد لا تظهر عليهم أعراض هذا المرض، ولو حدث أن عمر الطفل أقل من 6 أسابيع.

تباين درجات الحرارة

لابد من معرفة انه مثلما تختلف درجات حرارة الإنسان العادي على مدار اليوم، فإن درجة حرارة الطفل أيضًا تختلف.

ويحدث هذا الاختلاف بناءً على عمر الطفل وحركته والوقت الذي يحدث فيه هذا الارتفاع.

فمن المعروف أن درجة حرارة جسم الرضع اعلي من درجة حرارة الأطفال الأكبر سنًا، مع مراعاة أن تهناك هذه الفترة ما بين الظهر حتى المساء.

عندما يتعرض جسم الطفل الرضيع لمرض ما يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ومن هنا تقوم كرات الدم البيضاء بمهاجمة أي بكتريا أو فيروسات، وبالرغم من أن ارتفاع درجة حرارة تهاجم الميكروبات في الجسم إلا أنها لا يشعر الرضيع بسببه بالراحة، وتعمل على زيادة نبضات القلب ومن ثم معدل التنفس، والى جانب حاجة الطفل للمياه و السوائل بشكل مستمر.