يتبع عدد متزايد من الناس، والإناث خصوصاً، “رجيم الشوربة الحارقة”، لا سيما شوربة الملفوف؛ نظراً لنتائج هذا “الـ”رجيم” السريعة في خسارة الوزن، بدون أن يخلو الأمر من مساوئ تكشفها المعالجة الغذائية كريستال أبي عاصي.إن “رجيم الشوربة الحارقة” لا يعدّ صحياً؛ لكونه يوصي متّبعيه بتناول الشوربة فقط في الوجبات الثلاث: الفطور والغداء والعشاء. علماً أن الشوربة لا تحوي “البروتين”، ما يتسبّب بخسارة الوزن بشكل غير صحي، أي خسارة الكتلة العضلية والحفاظ على الكتلة الدهنية، ما يدفع الجسم إلى استعادة الوزن المفقود بعد مدة.

تعدّ الشوربة طبقاً مفيداً؛ لأنها تتضمن كمية من الخضر التي تساعد على تطهير الجسم وتحفيز عملية الإحراق وتنظيف الكبد. لذا، ينصح بتناول الشوربة، شرط ألا تكون الطبق الوحيد في الوجبة، إذ يوصى بإدخال البروتينات المتوفرة باللحوم ومشتقاتها ومنتجات الألبان كافة والمكسرات النيئة على الوجبات الثلاث، بهدف الحفاظ على الكتلة العضلية، والشعور بالشبع، وإحراق الشحم المكدس داخل الجسم.

 

شاركها.