مزايا أدوية حرق الدهون
بالتأكيد من أهم فوائد هذه الأقراص أنها تساعد على إذابة دهون الجسم، من خلال مضاعفة سرعة عملية التمثيل الغذائي، ومنحك الطاقة اللازمة لبذل المزيد من المجهود فى الجيم او خلال ممارسة التمارين. تساعد هذه الأقراص أيضا على الحد من الشهية المفتوحة للطعام مما يساعد على إنقاص الوزن بمرور الوقت.
عيوب أدوية حرق الدهون
رغم المزايا الفعالة لأقراص حرق الدهون، إلا أن بعض هذه الأدوية قد تؤدي إلى إرهاق وإجهاد الجسم، كما أنها تحتوى على مادة “الافدرا” التى عندما يتم الإفراط فى استخدامها، تسبب العصبية والتوتر وإضطرابات النوم وظهور حصوات الكلى وكذلك الدوخة والإكتئاب. وبهذا تكمن المشكلة كلها فى الكمية التى يأخذها الجسم من هذه الأدوية، ليس أكثر. علاوة على ذلك، فإن استجابات الجسم لمثل هذه الأدوية تختلف من شخص لأخر. فقد يحدث تغيرا جذريا فى شكل الجسم عند بعض الأشخاص، بينما لا يحدث أي تغيير مع أشخاص أخرين. قد يؤدي استهلاك مثل هذه الأقراص بشكل مفرط أيضا إلى التهابات المعدة والإسهال.
الخلاصة أن أغلب أنواع أقراض حرق الدهون تؤدي المهمة المصنوعة من أجلها بفاعلية، ولكن من المهم ترشيد استهلاكها فى حدود المعقول وعدم الإفراط فى تناولها للحفاظ على صحة الجسم وتجنب أضرارها السلبية. ولنكون واقعين، فمثل هذه الأدوية لم تعمل على إذابة الدهون كالزبد من طلقاء نفسها، بل يجب من جانبك المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية أثناء فترة تناولها لضمان الحصول على نتيجة إيجابية وفعالة. من المفترض أيضا استشارة طبيب الصحة الغذائية للتأكد من أن الأدوية التى تتناولها لن تسبب لك الضرر على المدي البعيد.