فوائد ممارسة الجنس

ممارسة الجنس أو الجماع بين الرجل وزوجته من المقاصد الأساسية للزواج ، فالإسلام دين الفطرة ، لا يعرف الإسلام الرهبنة و قمع النفس عما أحله الله ، بل الإسلام جعل المسلم السوي هو من يمارس حياته الطبيعية بكل أريحية ، بل ويؤجر على جماعه لزوجته و التقائه بها .

فوائد ممارسة الجنس .
فوائد ممارسة الجنس .

فوائد ممارسة الجنس و الجماع :

للجماع العديد من الفوائد منها غض البصر ، فالانسان عندما يقضي شهوته في الحلال الطيب تنقطع عنه وساوس الشيطان و تتبع العورات ، و من فوائد الجماع اخراج ماء الرجل أو ماء المرأة من الجسم و الذي يؤدي احتباسه الى أضرار ، كما أثبتت الدراسات أن ممارسة الجنس يزيد من قوة جهاز المناعة و قدرة الجسم على مقاومة الامراض ، كما أن الجماع يزيد من فحولة الرجل ، فكثرة الجماع تزيد الرجل قوة ، و فيه اعفاف للزوج و الزوجة عن الحرام .

فوائد ممارسة الجنس
فوائد ممارسة الجنس

آداب الجماع :

  • أن يقدم قبل الجماع لنفسه بالتقبيل و المداعبة لزوجته ، لهيئتها للجماع و اللقاء .
  • أن يقول دعاء الجماع قبل جماع الزوجة وهو كما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم ”  بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإن قضى الله بينهما ولدا ، لم يضره الشيطان أبدا ) .
  • لا يجوز له بحال أن يجامع زوجته في دبرها ، فانه كبيرة من كبائر الذنوب ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ملعون من يأتي النساء في محاشِّهن : أي أدبارهن ) .
  • إذا جامع الرجل زوجته وأراد أن يعاود الجماع مرة أخرى فإنه يتوضأ ، فذلك أنشط للجسم ،  لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا ، فإنه أنشط في العَوْد ) ، و هذا الوضوء على الاستحباب ان شاء فعل وان شاء لم يفعل ، وإن تمكن من الغسل بين الجماعين فهو أفضل ، لحديث أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه ، يغتسل عند هذه وعند هذه ، قال فقلت له : يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا ؟ قال : ( هذا أزكى وأطيب وأطهر).
فوائد ممارسة الجنس
فوائد ممارسة الجنس
  • يحرم على الزوجين افشاء أسرار الجماع ، و ما يدور بين الزوجين يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) . وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال : ( لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟! ) فأرّم القوم – أي سكتوا ولم يجيبوا – ، فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون . قال : ( فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون ) .
  • يجوز للرجل أن يعزل اذا كان لايريد الولد وأن يستعمل الواقي الزكري ،اذا وافقت المراة على ذلك فمن حقها الاستمتاع و الولد . و هو من المأذون به شرعاً .

زر الذهاب إلى الأعلى