فوائد النوم للتنحيف

فوائد النوم للتنحيف حقيقه و ليس خيال و امر مثبت علميا و حسب دراسات ثابتة و على مجلة رجيم نقدم لكم اهم فوائد النوم للتنحيف و كيف يعمل على انقاص الوزن دون تعب .

فوائد النوم للتنحيف

تنظيم الوقت

لتنظيم الوقت والنوم في أوقات محددة في اليوم دور كبير في حرق السرعات الحرارية أثناء النوم، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين ينامون 8 ساعات يوميًا يحظون بوزن مثالي أكثر من الأشخاص الآخرين، لذلك احرصي على أن تنامي 8 ساعات يوميًا وفي مواعيد ثابتة لتحظي بوزن مثالي، ولتقومي بذلك احرصي على الاستيقاظ في وقت مبكر لتنتهي من مهامك اليومية فتتمكني من النوم في وقت مبكر.

هرمون اللبتين

يعتبر الأطباء هرمون اللبتين هو الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع وحرق السعرات الحرارية، ويفرز الجسم هذا الهرمون بشكل طبيعي في حالة النوم الكافي يوميًا، لذلك احرصي على أن تأخذي قسطًا كافٍ من النوم يوميًا.

التمثيل الغذائي

أثبتت الدراسات الطبية أن النوم بشكل كافٍ يؤثر على معدل التمثيل الغذائي في الجسم ويزيد من سرعة حرق الدهون في الجسم.

مراكز الشهية في المخ

قلة النوم تؤثر في زيادة الوزن بشكل مباشر من خلال تنشيط مراكز الشهية في المخ مما يزيد من الشهية والرغبة في تناول الحلويات والوجبات السريعة التي تزيد من الوزن بشكل كبير وملحوظ.

النوم في الظلام

أثبتت الدراسات العلمية أن النوم في الظلام يساعد على إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين الذي يساعد على تنظيم النوم والاستيقاظ، لذلك احرصي على النوم في الظلام حتى تحظي بنوم هادئ ووزن مثالي، كما عليكِ أن تقومي بإغلاق المحمول والأجهزة الإلكترونية التي تصدر الضوء الأزرق ذو الطول الموجي القصير لتتمكني من تعزيز جسمك بهرمون الميلاتونين المنظم للنوم.

 

دراسة طبية عن النوم و التنحيف

أشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى دراسة أجريت على توائم كشفت أن النوم أقل من سبع ساعات ليلا له علاقة بأوزان أعلى وقابلية أكبر لعوامل وراثية تؤثر في الوزن. لكن العكس كان صحيحا في الأشخاص الذين ينامون لتسع ساعات أو أكثر.

فقد اكتشف العلماء وجود عدة جينات مرتبطة بالبدانة وتعتبر هذه الدراسة الأولى التي تحقق في كيفية تفاعل النوم مع هذه الجينات.

ويشار إلى أن تلك الجينات تؤثر في كيفية استفادة الجسم من الطاقة وكيفية تخزين الدهون والشعور بالشبع بعد تناول الطعام ومدى سرعة استهلاك السكر.

وكان فريق من العلماء بجامعة واشنطن قد قام بدراسة ألف وثمانية وثمانين زوجا من التوائم واكتشفوا أن التأثير الوراثي على مؤشر كتلة الجسم كان بمقدار الضعف في أولئك الذين كانوا ينامون أقل من سبع ساعات مقارنة بأولئك الذين كانوا ينامون تسع ساعات ليلا. وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة النوم.

وقال الدكتور ناثانيال واتسون معد الدراسة إن “النتائج تشير إلى أن النوم وقتا أقصر يوفر بيئة أكثر تساهلا لقدرة المورثات المتعلقة بالبدانة. أو قد يكون الأمر أن النوم الممتد يشكل عاملا وقائيا بكبحه قدرة مورثات البدانة”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى