تعتبر المكملات الغذائيّة أدوية أو مستحضرات يتم تناولها لتكملة النظام الغذائي الطبيعيّ بمواد تغذوية كالفيتامينات، والمعادن، والألياف، والأحماض الدهنية، والأحماض الامينية؛ لأنّ النظام قد لا يحتوي على كل هذه العناصر أو قد لا تكون موجودة بالقدر الكافي للشخص، وتختلف نظرة الناس للمكملات الغذائيّة فبعض البلدان تعتبرها كأطعمة والبعض الآخر تعتبرها أدوية، كما أنّ لهذه المكملات الكثير من الفوائد والمضار على صحة الإنسان في الوقت نفسه، ومن المهم التعرف عليها قبل تناولها.

أنواع المكملات الغذانيّة وفوائدها

البروتين: هو من المكملات المعروفة والمنتشرة في عالم كمال الأجسام، وله خمسة أنواع وهي مصل الحليب، وبروتين البيض، وبروتين الجبن، وبروتين الصويا، وبروتين زيادة الوزن.

الكرياتين: يستخدم لزيادة حجم وتضخيم العضلات بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى إعطاء الطاقة اللازمة لأداء التمارين المكثفة.

الجلوتامين: هو من عمل جهاز المناعة فيساعد على تحسين الأداء البدني، بالإضافة إلى أنّه مهم لعلاج مشكلة قرحة المعدة وأنواع التليف المختلفة والتهاب المفاصل الحادة، كما يساعد الجلوتامين أيضاً على بناء العضلات وزيادة مرونتها لتأدية وظائفها، كما أنّه يعتبر من أكثر الأحماض الأمينية كثافة في النسيج العضلي.

مالتي فيتامين: هو عبارة عن مجموعة الفيتامينات الأساسيّة الكاملة، فهي مهمة جدّاً لكن منسيّة من معظم الناس.

مقويات التيستيرون الطبيعية: هو من الهرمونات التي تساعد على تحسين المزاج وإبقاء الغريزة الجنسية صحية.

الأحماض الأمينية: هي من الأساسيّات والضروريّات لبناء البروتين في الجسم، بالإضافة إلى أنّها تساعد على بناء وتعويض وتجديد الجسم وإمداده بالطاقة .

 

أهمية المكملات الغذائية

  • تحمي عظام المرأة التي بلغت سنن اليأس من الهشاشة، لذلك فإنها بحاجة إلى مكملات من الكالسيوم وفيتامين د.
  • يعوض سوء التغذية، حيث يعوض الفيتامينات المفقودة من الخضروات والفاكهة في النظام الغذائي الخاص به، لذلك فإنه بحاجة إلى مكملات غذائية من الفيتامينات.
  • إمداد الجسم بالسعرات الحرارية اللازمة لمن يتبعون نظام الحميات الأقل من 1200 سعر حراري.
  • منح العضلات قوة ومتانة وزيادة كتلتها.
  • تحفيز الدورة الدموية وتنشيطها بواسطة مادة الأرجينين.
  • تنشيط عملية حرق الدهون، وخاصة في حال احتواء المكمل على أحماض أمينية ذات سلاسل متفرعة.

أضرار المكملات الغذائية

  • تتسبب بحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، ما بين إسهال شديد أو اضطرابات في المعدة.
  • تُخل بجودة النوم، حيث تتسبب بالأرق نتيجة دخول مادة الكافيين في تركيبة بعض المكملات الغذائية إلى جانب الكرياتين.
  • أمراض الكلى، حيث يؤدي فرط استخدام الكرياتين في المكملات الغذائية إلى الإصابة بأمراض الكلى كالفشل الكلوي مثلاً.
  • الحساسية، يعاني البعض من الإصابة بالحساسية نتيجة دخول المواد الحافظة في تركيبة المكملات الغذائية، فتظهر على أجسامهم ردود فل تحسسية، كالطفح الجلدي أو الصداع أو الإسهال مثلاً.
  • السرطان، يتسبب الإستخدام طويل المدى للمكملات الغذائية المؤلفة من تركيبات كيميائية وجزيئية إلى إلحاق الدمار بالخلايا الأساسية لأعضاء الجسم وأنسجتها، وبالتالي السرطان.
  • الاكتئاب والقلق.

 

شاركها.