فوائد الكركم والحليب، يُعتبر الحليب من أهَمّ المشروبات الغذائية للإنسان، نظرًا لإحتوائه على عناصر أساسية غذائية، التي يكون الجسم في أمس الحاجة لها، كي يكتمل نموه، ويزيد نشاطه، ويحافظ على حيويته، إضافة إلى أنها تسهم بشكل فعال لوقاية الإنسان من الأمراض والأعراض، مثل الكالسيوم، وهو من مكونات الحليب الغذائية المهمة لجسم الإنسان.
ويؤدى مزج الحليب مع مكونات طبيعية وغذائية إلى زيادة فائدته وفاعليته، ومنها الكركم، الذي يحتوي على مواد ذات خصائص غذائية وعلاجية مضادة لعملية الأكسدة، في هذا الطرح الطبي، نذكُر لكم فوائد الكركم مع الحليب.

فوائد الحليب والكركم

مزح الحليب مع الكركم ينتج عنه فوائد صحية عديدة تعود على جسم الإنسان من أهمها ما يلي:

  • يُقلل من الجذور الحرّة التي تسبب تلفاً للخلايا الجلدية تحديداً، وبالتالي تفقد البشرة مرونتها، وهذا يتطلب الكمية السابقة نفسها من الحليب مع قطعة من الكركم بطول اثنين ونصف سنتيمتر، بحيث يغلى الخليط ويتناول بعد أن يبرد.
  • دعم وتقوية عظام الجسم، وهنا يفضل خلط مئتين وستة وثلاثين مليلترات من الحليب مع قطعة من الكركم يصل طولها إلى حوالي اثنين سنتيمتر، بتسخينهما معاً لمدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع دقائق، إلى أن يغلي ويصبح لونه أصفر، ويتناول بعد أن يبرد.
  • يساعد في لقضاء على العديد من الاضطرابات والمشاكل الهضمية، أبرزها الإسهال، وقد تمّ اعتماد هذا الخليط في ألمانيا كعلاج أساسي للإسهال وحالات عسر الهضم، ولكن هنا يجب وضع كمية قليلة جداً من الحليب لأنّ الدهون التي بداخله قد تزيد من الإسهال.
  • التخفيف من احمرار البشرة والجلد، حيث يتمّ إحضار نصف ملعقة من الكركم المسحوق، وخلطه مع ربع كوب من الحليب تحديداً كامل الدسم، ووضع قطنة طبية في الخليط الناتج، ومن ثمّ وضعها على المنطقة المصابة لمدة عشر دقائق، وشطفها بعد ذلك بالمياه وتجفيفها بشكل لطيف.
  • التقليل من حدة الإلتهابات المُختلفة التي تصيب جسم الإنسان، ويسهم في التخفيف من الصداع والتورمات والآلآم المختلفة؛ لذلك يطلق عليه البعض اسم الأسبرين الطبيعي، وهنا ينصح بخلط الكمية السابقة نفسها من الحليب مع قطعة كركم بطول واحد سنتيمتر، بحيث يسخن الخليط لمدة تتراوح ما بين اثنتي عشرة إلى خمس عشرة دقيقة، إلى أن يغلي ويتناول بعد أن يبرد.

شاركها.