فوائد الزبيب الأحمر

فوائد الزبيب الأحمر الذي يُعد من أشهر أنواع الفاكهة المجفّفة التي تستخدم حول العالم، فهو يستخدم في أصناف عديدة من الأطعمة والمكسّرات، كما أنّه سهل الإنتاج بحيث يتمّ تجفيف ثمار العنب الحمراء في الشمس أو في أفران خاصّة، ومن ثم تحفظ لفترات طويلة بدون أن تتعرض للتلف، ويملك الزبيب الأحمر نفس الفوائد الغذائية التي يملكها العنب الأحمر، فهو يحتوي على مركبات غذائية تغذّي الجسم وتمدّه بالفيتامينات والمعادن التي تمنحه الصحّة والقوة، ويتميّز الزبيب ذو اللون الأحمر بكونه من أغنى الأنواع بالمعادن وخاصّة معدن الحديد.

الزبيب

الزبيب عبارة عن عنب مجفف طعمه محبب لدى الصغار والكبار، وتشتهر بعض دول العالم في إنتاجه مثل الأردن، وجنوب إفريقيا، وإيران، والولايات المتحدة، والأرجنتين، والمكسيك، وتركيا، وسوريا وغيرها.

أنواع الزبيب

للزبيب لونان هما؛ الأصفر، والأسود ويتواجد الزبيب في مناطق مختلفة من العالم، مثل, تركيا، وجنوب إفريقيا، والمكسيك، وسوريا، وإيران، والأرجنتين، وجامايكا، واليونان، وتشيلي، والولايات المتحدة.

زبيب الطعام.
الزبيب العادي.
الزبيب البناتي.
الزبيب الشيلي.
الزبيب الإيراني.
الزبيب الأمريكي.

القيمة الغذائية للزبيب

يعتبر الزّبيب مادةً غذائيّة غنيّة جداً بفيتامين سي، ويحتوي الزّبيب أيضاً على معادن مفيدة للجسم مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفوسفور، والمغنيسيوم، وكذلك غني جداً بالألياف، ويتميّز بأنّه أكلة خفيفة على المعدة؛ لأنه يحتوي على دهون قليلة، وكذلك يزوّد الجسم بطاقة عالية جداُ، ومن خلال هذه المكونات سنتحدث عن فوائد الزّبيب المفيدة لأمراض الجسم وصحته.

فوائد الزبيب الأحمر

تناول الزبيب الأحمر يحسّن الهضم، فالزبيب من الثمار التي تنشّط عمل المعدة وتساهم في مدّها بالمركبات التي تقي من الإمساك، كما أنّ الهضم الجيّد يخلّص الجسم من السموم من خلال عملية الإخراج.
الزبيب يعزّز طاقة الجسم فهو مكوّن من نسب عالية من الكربوهيدرات التي لها دور هام في تعزيز طاقة الجسم مع الحفاظ على ثبات الوزن، كما أنّه من الأغذية المفيدة قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضيّة.
يقي الزبيب الأحمر من ارتفاع ضغط الدم عن معدله الطبيعيّ، كما أن تناول الزبيب يحمي من التعرض لمشاكل وعيوب القلب والشرايين لكونه يحتوي على نسبة جيدة من معدن البوتاسيوم الذي ينظّم ضغط الدم ويحمي القلب والشرايين.
يستخدم الزبيب كعلاج و دواء لحموضة الجسم، فهو غنيّ بالمانغنيز والبوتاسيوم، وهذه المعادن لها دور أساسي في تقليل حموضة الجسم وتسريع عملية طرد السموم من الجسم، كما أنّ تناول الزبيب يقي الزبيب الأحمر من التهاب المفاصل ومن مرض النقرس ويخلّص الجسم من حصوات الكلى.
يقي الزبيب الأحمر من فقر الدم، إن الزبيب يحتوي على الحديد، وفيتامين ب المركب، ومعدن النحاس بكميات وفيرة، لذلك فهو من احسن وأفضل الأغذية التي تعالج فقر الدم وتقي من الإصابة به.
يقي الزبيب الأحمر من السرطان، فالزبيب يحتوي على مضاد الأكسدة المعروف باسم كاتشينج وهو من المركّبات التي أثبتت كفاءتها في إيقاف نشاط الشقوق الحرة التي تسبّب مرض السرطان وغيره من الأورام الحميدة.
يقوّي الزبيب الأحمر القدرة الجنسية، فهو مكوّن من الحمض الأمينيّ أرجنين الذي له القدرة على زيادة الرغبة الجنسيّة.
يقوّي الزبيب الأحمر العظم، فالزبيب من مصادر الكالسيوم الذي يعزّز قوّة العظم.
يحسّن الزبيب الأحمر صحّة العيون، فمن أهمّ مكوّنات الزبيب المركبات البوليفينولية والتي هي من مضادات الأكسدة التي تحسّن النظر وتقوّيه، كما أنّها تحمي العين من الأمراض التي تصيبها، وفي الزبيب نسبة جيدة من فيتامين أ الذي يساعد في تحسين صحّة العيون.
يقي الزبيب الأحمر من تسوس الأسنان ويقويها، يوجد في الزبيب مركب من قائمة المركبات الفايتوكيمائية التي تعرف باسم أوليانوليك، وهذا المركب له القدرة على حماية الأسنان من التسوّس كما أنه يقلل من نموّ البكتيريا في الفم.
الزبيب الأحمر جيّد للحفاظ على الوزن، كما أنّه يفيد في تقليل الوزن أو زيادته بحسب الكمية التي يتمّ تناولها، فتناول كميات محدودة يساهم في تقليل الوزن، أما في حال زادت هذه الكمية عن حد معين فهي تؤدي لزيادة الوزن بدون أي أضرار جانبية.
يحتوي الزبيب على البروتين، والحديد، والفسفور، والكالسيوم، والدهون، والكبوهيدرات، والماء، إضافة إلى فيتامينات مثل فيتامين (b2، b1) ومضادات الأكسدة والمعادن.

فوائد أكل الزبيب

يعتبر الزّبيب الغذاء الأمثل عند تناوله للشفاء من حالات الإصابة بفقر الدم، ولذلك يُفضّل تناول الزّبيب باستمرار حتى يتمّ تعويض الدم بالمعادن اللازمة والضروريّة لتغذية الجسم، وكذلك يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تدخل في تكوين الدّم وبنائه.
يعمل على تعزيز مناعة الجسم جيداً ضد أمراض الشتاء وخصوصاً السعال؛ لأنّه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وعدا عن ذلك يحتوي على كميّة وفيرة من فيتامين سي المفيد في هذه الحالات، وكذلك يقضي ويقاوم الفيروسات والجراثيم المسبّبة للأمراض، ويساعد أيضاً على تخليص الجسم من السموم والفضلات، ولذلك يشعر الشخص عندما يتناول الزّبيب بنوع من الحيويّة والنشاط؛ لأنّه يقضي على التوتر والتعب والقلق، وعدا عن ذلك هو مصدر مهم للسعرات الحيويّة اللازمة لنشاط الجسم.
يوصف الزّبيب لعلاج و دواء أمراض الروماتيزم وآلام المفاصل إمّا بتناول الزّبيب على الريق أو تناول منقوع مشروب الزّبيب.
للسيّدات اللواتي يعانين من غزارة نزول الدّم خلال فترة الدورة الشهرية، فعند تناول الزّبيب يخفّف ويقلل من الدمّ الغزير؛ أي يقلّل غزارة دم الدورة الشهرية.
يساعد الزّبيب ويعزّز في تقوية وتنمية الذاكرة والذكاء وينير الذهن.
يحتوي الزّبيب على الألياف، ولذلك يفيد في حالات علاج و دواء الإمساك والبواسير.
يتكوّن الزّبيب من حمض الأولينوليك الّذي يمنع تسوس الأسنان، ويحافظ على صحّة الأسنان، ويمنع تراكم الجراثيم على الأسنان وداخل الفم.
يعمل في المحافظة على صحّة العينين؛ لأنه غني جداً بحمض البولفنوليك المضاد للأكسدة، وبالتالي تتمتّع العينان بصحة جيّدة ورؤية جيّدة لأنه يقوّي النظر ويمنع إرهاق العينين.
مفيد جداً في حالات الإصابة بهشاشة العظام؛ فالزّبيب يتوفّر به عنصر الكالسيوم الّذي يلعب دوراً مهمّا في بناء العظام.
يتميز الزّبيب بأنّه من المواد الغذائية التي تعمل على فتح الشهيّة في تناول الطعام، وتعزّز الرغبة الجنسية للجماع.
من الأمراض التي يعالجها الزّبيب هي أمراض النقرس والقولون، وأمراض الرئة، والصداع، وآلام الشقيقة، وضعف الكبد والإسهال، وكذلك الصرع، ويعمل على تفتيت حصى المرارة والكلى.

فوائد الزبيب للبشرة

يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الضرورية لصحة ونضارة وإشراقة البشرة، مما يمنحها مظهرا حيويا وشبابيا، ويزيل كافة علامات و دلائل التعب والإرهاق ويجدد من حيويتها، ويحفز بشكل خاص من تدفق الدم لمنطقة الخدود مما يزيد من احمرارها ويعطي البشرة مظهرا أكثر صحة.
يخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، ويساعد بشكل كبير على تنقية الدم مما ينعكس بشكل مباشر وإيجابي على صحة البشرة ومظهرها الطبيعي ولونها.
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب، والذي يعتبر أساسا لمكافحة الالتهابات بأنواعها المختلفة، كما يقي من الجراثيم والبكتيريا التي تصيب البشرة والتي تتسبب في البثور، والحبوب، والندوب التي تؤثر بشكل سلبي على المظهر الجمالي للبشرة.

فوائد الزبيب للأطفال

يحتوي الزبيب على عدد كبير من العناصرالغذائية والمعادن التي يحتاجها الأشخاص بشكل عام، والأطفال بشكل خاص؛ كونهم في فترة النمو وتحتاج أجسامهم للكثير من المواد الضرورية، حيث يحتوي على الفسفور، والكربوهيدرات، والماء، والحديد، والكالسيوم، والبروتينات، والألياف، والدهون، وأحماض التفاح، والكلور، والبوتاسيوم، وفيتامين (ب1،ب2).

هناك العديد من فوائد الزبيب للأطفال، ومنها:

يلين المعدة .
يخفف من السعال.
يزيد الوزن لغناه بالسكريات مثل؛ الجلوكوز، والفركتوز.
يعالج الإسهال.
يعالج فقر الدم.
يفتح الشهية لتناول الطعام.
يكافح تسوس الأسنان، ويقوي اللثة؛ لاحتوائه على مواد تخلص الفم من البكتيريا المتواجدة فيه، ويمنع من تشكل مادة البلاك على الأسنان، بالإضافة لغناه بحامض أولينوليك الذي يحمي الأسنان.
يقوي اللثة.

استخدامات الزبيب

يدخل الزبيب في صنع العديد من الوجبات والمعجنات، ويمتاز بفوائده الجمة التي يمدها للجسم، كما يتم تحضيره من العنب الخالي من البذور والمحتوي على نسبة مرتفعة من السكر، ويعتبر العنب الأبيض بشتى أنواعه من احسن وأفضل الأنواع المستخدمة في صنع الزبيب، بحيث يجفف العنب تحت أشعة الشمس حتى يصبح زبيبا.

ما هى فوائد الزبيب

تحسين صحة العظام: يعد الزبيب من احسن وأفضل المواد الغذائية التي تحسن من حالة المفاصل والعظام، حيث ينصح بتناوله في فترة الرضاعة والحمل لزيادة مستوى الكالسيوم في جسم الأم، وذلك لاحتواء الزبيب على معدلات عالية من المغنيسيوم والكالسيوم.
الانتهاء والتخلص من الإمساك: يعمل الزبيب على تنظيف المعدة والأمعاء الأمر الذي يساعد في علاج و دواء الإمساك، كما أن له دورا كبيرا في وقاية الجسم من الإصابة بسرطان الأمعاء وذلك بفضل احتوائه على مادة البكتين والأحماض العضوية.
حماية القلب: يعد الزبيب من المواد الغذائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، بحيث ينظم الدورة الدموية ويضبط ضغط الدم، ويحد من مستوى الكوليسترول، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومادة الكاتيشين.
مكافحة التعب وتقوية وتنمية الذاكرة: يساعد الزبيب على تقوية وتنمية الذاكرة وتحسين عمل المخ، كما أنه يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر وذلك لغناه بمضادات الأكسدة، كما أن له دورا فعالا في تقوية وتنمية الجهاز العصبي ومحاربة الإجهاد البدني، وذلك لاحتوائه على فيتامين (ب) والمواد المعدنية.
الحماية من التسوس: يحمي الأسنان من الضعف والحساسية، كما أنه يكافح التسوس ويقلل من تكاثر الجراثيم والبكتيريا، وذلك لاحتواء الزبيب على حمض الأولينوليك والكالسيوم المهمين جدا في المحافظة على صحة الأسنان.
الحفاظ على صحة وإشراق العيون: يساعد الزبيب على تحفيز ضخ الدم إلى العين الأمر الذي يحميها من الأكسدة ويقي من إصابتها بالعجز.
علاج و دواء الحمى: يخفض الزبيب من ارتفاع درجة حرارة الجسم مما يجعله علاجا فعالا للحمى، وذلك بفضل احتوائه على الأحماض العضوية.
مصدر للطاقة: يحتوي الزبيب على نسبة عالية من سكر الفاكهة (الفركتوز)، لذا فإنه يستخدم للرياضيين والأطفال وذلك لمدهم بالطاقة اللازمة، كما ينصح بتناوله للمرضى الذين يعانون من مرض فقر الدم (الأنيميا) نظرا لاحتوائه على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم والحديد.
منشط جنسي: استخدم الزبيب في القدم عند قدماء المصريين لتحسين قدرة الرجال الجنسية باعتباره من المنشطات الجنسية الطبيعية.

فوائد الزبيب العامة للجسم

يعتبر مطهرا طبيعيا من كافة الجراثيم والبكتيريا الضارة التي تؤدي إلى تسوس الأسنان والتهابات اللثة.
يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، كما يعد مصدرا هاما للطاقة كونه غني بالسكر، مما يزيد من نشاط الجسم، ويفيد المرأة الحامل ويخلصها من مشاعر التعب والإرهاق.
يعتبر علاجا فعالا لمشاكل وعيوب الكبد والمرارة، كما يخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه ويساعد على طرحها خارجا.
يحفز من عمل الوظائف الدماغية بما فيها الذكاء، والاستيعاب، والفهم، والتفكير، والتحليل، وينشط من عمل المخ، كما يقوي الذاكرة.
يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما ينظم معدل ضغط الدم وبالتالي يقي من الأمراض الخطيرة بما فيها أمراض القلب والشرايين وغيرها.
يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يعزز من عملية الهضم ويزيد من الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل من السمنة وزيادة الوزن ويساعد على إنقاص الوزن وعلى إذابة الدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم.
يعتبر علاجا فعالا للالتهابات المختلفة بما فيها التهاب الكبد، والطحال، والمفاصل، والروماتيزم.
يساعد على الاسترخاء ويخلص الجسم من كافة مشاعر التوتر والقلق بفضل احتوائه على الفسفور والبوتاسيوم.